100 ألف ريال غرامة.. السعودية تعلن عقوبات صارمة بشأن مخالفي تعليمات الحج
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلنت السلطات السعودية، فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول أداء مناسك الحج دون الحصول على تأشيرة وتصريح رسمي، وذلك في إطار جهود المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم شعيرة الحج.
. الأزهر يوضح
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن تطبيق هذه الإجراءات سيبدأ قبل انطلاق مناسك الحج وينتهي بعد عيد الأضحى المبارك.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ستتراوح العقوبات بين الغرامات المالية والمنع من دخول المملكة، حيث تُفرض غرامة تصل إلى 20 ألف ريال (نحو 5.3 آلاف دولار) على كل من يُضبط أثناء تأديته أو محاولته أداء الحج دون تصريح رسمي، سواء كان من المقيمين أو من حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها.
كما شددت الوزارة على فرض غرامة تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) على أي شخص يتورط في التقديم للحصول على تأشيرة زيارة لشخص آخر بقصد تمكينه من أداء الحج دون تصريح، أو يسهم في نقله إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيها.
وتشمل العقوبات أيضًا كل من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، في مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات المنظمة للحج.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تأتي لحماية أمن الحجاج وسلامتهم، ومنع التجاوزات التي قد تؤثر على سير موسم الحج بشكل منظم وآمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات السعودية أداء مناسك الحج وزارة الداخلية السعودية مناسك الحج عيد الأضحى المبارك السعودية موسم الحج مناسک الحج ألف ریال
إقرأ أيضاً:
ما بعد ألافيس أخطر.. أزمة أداء تضع ألونسو مع ريال مدريد تحت الضغط
يعيش نادي ريال مدريد مرحلة دقيقة تتطلب من المدرب تشابي ألونسو بذل كل جهوده لإعادة الثقة للفريق، وسط شعور عام بعدم الوصول إلى الصورة المرجوة للأداء والمستوى الفني.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة ديبورتيفو ألافيس اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني، وسط ضغط جماهيري وإداري يتطلب تقديم أداء يطمئن الجميع.
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن الحديث في أروقة النادي لا يقتصر على النتائج فحسب، بل يمتد إلى جودة الأداء ووضوح شخصية الفريق داخل الملعب، مؤكدة أن الإدارة والجماهير لا يعترفان بمبدأ “الحد الأدنى” في التقييم، فحتى الانتصارات الباهتة لا تكفي لتهدئة الغضب أو القلق.
وأضافت الصحيفة أن بناء الثقة لا يعتمد على النتائج فقط، بل على طريقة اللعب، الرسائل التي يرسلها الفريق على أرض الملعب، وأيضًا سلوك اللاعبين خلال المؤتمرات الصحفية.
ورغم الدعم المعلن من اللاعبين لتشابي ألونسو، إلا أن المؤشرات الإيجابية ما تزال محدودة، ويبحث النادي عن تحول واضح يعكس الهيبة التاريخية لريال مدريد ويطمئن الجماهير والإدارة على مستقبل الفريق.
وأكدت الصحيفة أن الخطر الحقيقي لا يكمن في خسارة مباراة واحدة، بل في غياب تحول ملموس في أسلوب اللعب والنتائج، وهو ما يضع مستقبل المدرب ألونسو تحت المراجعة في حال استمرت المؤشرات السلبية دون تحسن.