بعد قرب رحيله لقيادة البرازيل.. أنشيلوتي أنجح من درب ريال مدريد
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أفادت التقارير أن كارلو أنشيلوتي وافق على مغادرة ريال مدريد ليصبح المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، ويُعد المدرب الإيطالي الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد، لكنه عانى من موسم أخير صعب في العاصمة الإسبانية، حيث يتجه إلى تحد جديد هذا الصيف.
وسينفصل أنشيلوتي وريال مدريد ودياً، وقد ترددت أنباء واسعة النطاق عن توصل المدرب البالغ من العمر 65 عاماً إلى اتفاق لقيادة البرازيل إلى كأس العالم 2026، ومن المتوقع أن يغادر أنشيلوتي ريال مدريد بنهاية موسم الدوري الإسباني قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة 14 يونيو 2025.
وأفادت التقارير أن سانتياغو سولاري، مدير كرة القدم الحالي في ريال مدريد، قد يتولى مسؤولية الفريق في البطولة المقررة في الولايات المتحدة، ريثما يتم البحث عن مدرب دائم، ورُبط اسم تشابي ألونسو ويورجن كلوب بخلافة أنشيلوتي، مع اقتراب نهاية ارتباط المدرب الإيطالي الأسطوري بريال مدريد.
وحتى الآن، أدار أنشيلوتي ريال مدريد في 348 مباراة على مدار فترتين قضاهما في سانتياغو برنابيو، بين يوليو 2012 ويونيو 2015، وقاد ريال مدريد إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. وفاز أنشيلوتي بكأس أوروبا في 5 عقود مختلفة كلاعب ومدرب.
وفاز المدرب الإيطالي أيضا بدوري أبطال أوروبا بخمسة ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر، وعلاوة على ذلك، أصبح أنشيلوتي أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد من حيث عدد الألقاب عندما قادهم إلى المجد في كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر.
وكانت هذه البطولة الخامسة عشرة له خلال فترتيه مع ريال مدريد، متجاوزا الرقم القياسي السابق للمدرب الأسطوري ميجيل مونوز، بينما كان موسم أنشيلوتي الأخير مخيبًا للآمال، حيث ودع دوري الأبطال من ربع النهائي بخسارة مذلة أمام أرسنال 5-1 في مجموع المباراتين، ومحليًا سيطر برشلونة على مجريات الموسم، وحصد لقبي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك على حساب ريال مدريد، كما يقترب البلوجرانا من لقب الدوري الإسباني، حيث يتقدم على الفريق الملكي بـ 4 نقاط في الصدارة قبل 5 جولات من النهاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا منتخب البرازيل ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مدرب أوكلاند: نعيش حلمًا كبيرًا في أصعب مجموعة بمونديال الأندية
نواف السالم
يستعد نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، لخوض تحدٍّ كبير في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام بصيغتها الموسعة لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة.
ويخوض الفريق، الذي يُعد أكثر الأندية مشاركة في البطولة بواقع 12 ظهورًا، غمار نسخة هذا العام ضمن مجموعة نارية تضم بايرن ميونخ الألماني، وبنفيكا البرتغالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
وقال المدرب المؤقت بول بوسا، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن فريقه وقع في “أصعب مجموعة ممكنة”، مضيفًا: “لدينا اثنان من عمالقة أوروبا، وأحد أقوى أندية أمريكا الجنوبية، وهذا يضعنا أمام تحدٍ هائل”.
ورغم إنجازات أوكلاند القارية، حيث تُوِّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا للمرة الـ13، فإن لاعبيه لا يمارسون كرة القدم بدوام كامل. ووفقًا لبوسا، فقد اضطر بعضهم لأخذ إجازات سنوية من وظائفهم للمشاركة في البطولة، وهو ما يعكس حجم الالتزام والتفاني لديهم.
وتأتي مشاركة أوكلاند هذه المرة وسط الموسم المحلي في نيوزيلندا، خلافًا للعادة حين كانت البطولة تُقام في نهاية العام. ويرى بوسا أن هذا التوقيت يخدم فريقه من ناحية الجاهزية البدنية والفنية، خصوصًا بعد خوض بطولة قارية صعبة في جزر سليمان، تلاها التزام بمباريات الدوري المحلي.
ويخوض بوسا مهمته مؤقتًا بعد غياب المدرب ألبرت رييرا لأسباب عائلية، علمًا أنه سبق له قيادة الفريق بين عامي 2008 و2010، عندما حقق إنجازًا تاريخيًا بالحصول على المركز الخامس في نسخة 2009.
ورغم اعترافه بصعوبة التحدي، يعبّر بوسا عن ثقته بفريقه: “لدينا ثقافة متجذرة في الانضباط والتنظيم، وهذه القيم هي سر نجاحنا المستمر”.