المحويت .. قبائل ملحان والطويلة تُعلن النكف وتُجدّد البراءة من الخونة نصرة لغزة ومواجهةً للعدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل مديريتي ملحان والطويلة بمحافظة المحويت، اليوم الثلاثاء، النكف القبلي في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني، مؤكدة مواصلة إسنادها لغزة، وتبنيها لوثيقة الشرف القبلية التي تُجسد البراءة من الخونة والعملاء المتواطئين مع الأعداء.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي موسع، حضره مدير مديرية ملحان غمدان العزكي، عبّر فيه المشاركون عن وحدة الموقف والصف الوطني في مواجهة الغطرسة الأمريكية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، وتواصل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين.
وأكدت القبائل أن الشعب اليمني بمختلف مكوناته القبلية بات اليوم أكثر تماسكًا وإصرارًا على التصدي للعدوان، مجددين عهدهم على الثبات في موقفهم المساند للشعب الفلسطيني رغم التضحيات، ومعلنين البراءة من كل خائن ومرتزق شارك في تسهيل العدوان أو التواطؤ معه.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء جريمة قصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة، محمّلاً الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وسائر الجرائم المرتكبة في اليمن وفلسطين، ومؤكدًا أن هذه الانتهاكات لن تثني اليمنيين عن الاستمرار في مواقفهم الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة
الثورة نت /..
نظمت إدارة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في أمانة العاصمة اليوم السبت، وقفة تضامنية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ونائب مدير بنك الدم الدكتور عدنان الحكيمي، ونواب مديرة المستشفى الدكتورة ساره جحاف وهناء الأديمي ومنى الوشلي، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة وفلسطين ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بشعة وإبادة جماعية وتجويع ممنهج وحصار مطبق على أبناء غزة والذي يذهب ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وأممي مخزٍ ومريب.
ورددوا الهتافات التضامنية الداعمة لأبناء غزة وفلسطين، و المنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل لأبناء فلسطين لا سيما النساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه المسؤول الثقافي والإعلامي بمستشفى السبعين محسن اللهبه، أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يومياً جوعاً وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، يرتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد لها التاريخ مثيل، حيث يقتل الأبرياء، ويجوع الأطفال، ويستهدف المستشفيات، ويقف العالم صامتاً بل ومشاركا بالصمت والتخاذل والتواطؤ.
ولفت البيان إلى أن الحصار الممنهج ومنع ادخال الغذاء والدواء والإمدادات الطبية إلى غزة، جريمة لا تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وحمل الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المجاورة لغزة، المسئولية الكاملة عن صمتها وتخاذلها، بل ومشاركتها الضمنية أو الصريحة في حصار وتجويع أهل غزة.
وأدان الصمت الدولي المريب، الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء ويطيل أمد الجريمة.. مبيناً أن ما يجري في غزة هو امتحان أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم كله، أنظمة وشعوبا ومؤسسات ومنظمات، والتاريخ لن يرحم المتواطئين والصامتين.
وتساءل البيان: إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد العهد بوقوف كوادر مستشفى السبعين والمركز الوطني لنقل الدم إلى جانب إخوانهم في غزة حتى تحقيق النصر.. مشيدين بصمود الأطباء والممرضين والمسعفين الفلسطينيين الذين يكتبون ملاحم البطولة في ميادين العطاء، مؤكدين أن غزة ستنتصر كما انتصر كل الأحرار في وجه الطغيان عبر التاريخ.