غزل المحلة يحذف بيانه الرسمي «مؤامرة مُكتملة الأركان»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تراجع نادي غزل المحلة، عن البيان الرسمي الذي أصدره منذ قليل بعنوان «مؤامرة مكتملة الأركان» عن مباراته الأخيرة أمام إنبي، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
وكان المحلة قد ذكر في بيانه، أن المؤامرة بدأت بقرار نقل المباراة من ملعب المقاولون العرب إلى استاد بتروسبورت، وهو ما اعتبره محاولة لإبعاد الجماهير عن دعم الفريق، ثم امتدت إلى تعيين حكم كان موقوفًا سابقًا، وهو ما وصفه النادي بأنه «سابقة غير مقبولة» تهدد نزاهة المنافسة.
وأشار البيان إلى ما اعتبره تحكيمًا «منحازًا»، بدءًا من ركلة جزاء غير صحيحة تم إلغاؤها بعد تدخل حكم الفيديو، إلى قرارات أخرى وصفها بـ«الفادحة»، وانتهاءً بطرد نائب رئيس النادي من المدرجات، في مشهد أثار غضب إدارة الفريق.
وطالب النادي بفتح «تحقيق فوري وشفاف» حول كافة الملابسات التي صاحبت المباراة، مؤكدًا احتفاظه بكامل حقوقه القانونية في التصعيد واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما وصفه بـ«العبث بمصير المسابقة وعدالتها».
واختتم غزل المحلة بيانه بالتأكيد على رفضه «الصمت أمام هذه المهزلة»، متعهدًا بالدفاع عن تاريخه وجماهيره بكل الطرق القانونية والمؤسسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي غزل المحلة إنبي بيان غزل المحلة غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.