لبنان يرفض تحركات قوات "يونيفيل" دون التنسيق مع الجيش
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، رفض بلاده مسودة مشروع في مجلس الأمن الدولي يمنح قوات الأمم المتحدة العاملة في بلاده "يونيفيل"، حق تنفيذ عمليات من دون التنسيق مع الجيش.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، اطلع على مسودة مشروع القرار المطروحة حاليا في مجلس الامن والمتعلقة بتجديد ولاية "اليونيفيل"، وعبر بوضوح عن "رفض لبنان للصيغة المتداولة كونها لا تشير إلى ضرورة وأهمية تنسيق "اليونيفيل" في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني، كما تنص اتفاقية عمل اليونيفيل المعروفة باسم SOFA".
وذكر بوحبيب أن "التجديد السنوي للقوة الدولية في الجنوب يأتي بطلب من الحكومة اللبنانية".
كما شدد على رفض لبنان بأن يعطي الشرعية لنقل ولاية "اليونيفيل" من الفصل السادس وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006 والداعي إلى حل النزاع بالطرق السلمية، إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى فرض القرار بالقوة".
ولم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أو "اليونيفيل" تعقيب فوري على بيان الخارجية اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الوكالة الوطنية للاعلام قوات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بري: مع اليونيفيل ظالمة أم مظلومة
يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية» أنّه مع قوات «اليونيفيل» في الجنوب ظالمة أم مظلومة. ويشدّد على أنّه يرفض الاحتكاكات الميدانية التي حصلت مع دورياتها أخيراً في بعض بلدات الجنوب، سواء كان المشاركون في تلك الاحتكاكات هم مناصرون لحركة «أمل» أم لـ«حزب الله».ويقول بري: «صحيح أنّ تحركات «اليونيفيل» على الأرض يجب أن تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحياناً فينبغي تفادي المبالغة في ردّ الفعل، وعدم التصرف بتهور»، مشدّداً على ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة.
ويلفت إلى أنّ «اليونيفيل» تعرّضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان، «ونحن نعرف أنّ العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب، وهذا يكفي حتى نكون معها».
ويعتبر بري أنّه «مع اقتراب استحقاق التجديد لقوات الطوارئ الدولية، لا يتوجب ارتكاب أي أخطاء على الأرض قد يستفيد منها الساعون إلى إنهاء مهمّتها في لبنان أو ربما تعديل صلاحياتها».
ويوضح أنّ وجود القوات الدولية في الجنوب ينطوي أيضاً على بُعد اقتصادي حيوي، «وهي أوجدت نوعاً من دورة اقتصادية تنعكس إيجاباً على سكان القرى».
ويؤكّد بري أنّ إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه، وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة، موضحاً أنّه يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها.
وحين يُسأل بري عن سبل تمويل هذه الورشة، يجيب: «إنها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد، وأن تضع ملف الإعمار في طليعة بنود البحث مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصاً أنّها باشرت تعزيز علاقات لبنان مع الخارج».
وعندما يُقال لبري إنّ بعض الخارج يربط تمويل إعادة الإعمار بسحب سلاح «حزب الله» من كل لبنان، يرد حازماً: «الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني».
وإذ يشدّد بري على أهمية الانتخابات البلدية التي تمّت جنوباً في تحدٍّ للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي، يلفت إلى أنّه سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دوراً فعّالاً في مشروع الإعمار عندما ينطلق، معتبراً أنّ عليها وضع كل طاقاتها وخبراتها في خدمته.
وضمن سياق متصل، يتوقف بري عند الأثر النوعي لسلوك الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» في انتخابات بيروت، «حيث نجحنا في رفع منسوب التصويت الشيعي من ٩ آلاف في الانتخابات السابقة إلى نحو ١٩ ألفاً هذه المرّة».
ويضيف: «كذلك تحلّى مناصرو «الثنائي» بالمسؤولية العالية واحترموا القرار السياسي المتخذ بعدم التشطيب، الأمر الذي سمح بالمحافظة على المناصفة في هذه المرحلة الدقيقة».
ويشير بري إلى أنّ «مساهمتنا في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة ليست أمراً ثانوياً، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إنّ بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض، وبالتالي أي انقسام أو تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدّى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإنّ ما فعلناه كان له مردودٌ وطني كبير نعتز به».
وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سالم، يجيب بري مبتسماً: «بسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد».
مواضيع ذات صلة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: قرار حل حزب العمال الكردستاني "جدير بالاحترام" Lebanon 24 قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: قرار حل حزب العمال الكردستاني "جدير بالاحترام"