يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، داني الغفري، أنه يتم إبلاغ رسميًا مجلس الأمن الدولي بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان.
وقال إن البعثة تواصل رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية التي تُمارس بحق السيادة اللبنانية.
وأوضح الغفري اليوم خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية أن قوات اليونيفيل رصدت خلال شهر نوفمبر 2024 فقط، أكثر من 3000 انتهاك جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن نحو 80 غارة جوية تم تنفيذها خلال الفترة ذاتها.
وأكد أن رئيس البعثة يقوم بالتواصل مع الأطراف المعنية بشكل مستمر لخفض التوتر ومنع المزيد من التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية اللبنانية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وفقًا للقرار الدولي رقم 1701.
وحثّ الجانب الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، حيث لا يزال جيش الاحتلال يسيطر على 5 مواقع في جنوب لبنان، ما يُعد انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية.
واختتم الغفري بالتأكيد على التزام اليونيفيل بالعمل من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة الحدودية، والتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني والأطراف الدولية لضمان احترام وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل مجلس الأمن لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية
أعرب أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، عن إدانته الشديدة لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور ، أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا سافرًا للقوانين والمواثيق الدولية، ويُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يرفض شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية تجهض فرص السلام وتكرّس مناخ العنف والتوتر في المنطقة، وتؤكد تعنت الاحتلال ومواصلته فرض الأمر الواقع بالقوة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية، وتبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية، والعمل الجاد لإعادة إحياء مسار السلام العادل والشامل، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي المحتلة.