مسقط- الرؤية

اختتم البنك الوطني العماني النسخة الأولى من برنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية"، والذي يعد إنجازاً مهمًّا في مسيرة البنك الرامية إلى تحفيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية. وأُقيم الحدث في المقر الرئيسي للبنك، بحضور ممثلين من الجهات التنظيمية والمستثمرين والخبراء من القطاع المالي والشركاء الإستراتيجيين للبنك، والذين شهدوا العروض النهائية للحلول التي طورتها خمس شركات ناشئة واعدة في مجال التقنية المالية.

وقال مستهيل بن أحمد المعمري مساعد المدير العام ورئيس الإستراتيجية والتحول في البنك الوطني العماني: "يشكل برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية امتداداً لإرث البنك الوطني العماني في ريادة التغيير والابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ومن خلال البرنامج ندعم الشركات الناشئة الواعدة ونعزز التعاون عبر مختلف القطاعات لتقديم حلول تتمحور حول العميل، والإسهام في دعم التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، كما قدم الحفل الختامي للبرنامج فرصة مهمة للشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتها، وقدراتها على إيجاد حلول تقنية مبتكرة، ومهاراتها في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار، ودخول الأسواق، وبناء الشراكات الفاعلة."

وشهدت النسخة الأولى من البرنامج مشاركة خمس شركات ناشئة هي ThemarIP، e-Hissab، وPyra.AI، وSaree3، وInstaSpace. تم اختيارها لابتكاراتها في تحسين العمليات المصرفية وإثراء تجربة العملاء، وتنوعت حلولها بين إعداد التقارير المالية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال، ومنصات الاستثمار، وخدمات الدفع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأطلق البنك الوطني العماني مسرعة أعمال شركات التقنية المالية بالتعاون مع شركة الجبر، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة الواعدة في مجال التقنية المالية، وتقديم الإرشاد اللازم لها، ودعم توسعها عبر اختبار حلولها في بيئة مصرفية حقيقية  عبر العمل بشكل وثيق مع فرق البنك الوطني العماني طوال فترة البرنامج.

ويواصل البنك الوطني العماني جهوده لإيجاد منصة متكاملة لدعم نمو قطاع التقنية المالية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتي تضع الابتكار في صميم عملية التنويع الاقتصادي. ومن خلال دعم ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، يلتزم البنك بتوفير بيئة مناسبة لتطوير الحلول الرقمية المبتكرة والقابلة للتوسع.

ويُعد برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية الأول من نوعه في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث يركز البنك على دعم الشركات الناشئة عبر التوجيه العملي واختبار المنتجات، وتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة، بما يسهم في بناء حلول رقمية تخدم احتياجات السوق.




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العماني يطالب بالشفافية والإنصاف .. والفلسطيني يشكو حكم اللقاء !

علمت "عُمان" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خاطب الاتحادات الوطنية الستة التي وصلت إلى المرحلة الرابعة "الملحق" من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهي: منتخبنا الوطني، وقطر، والسعودية، والإمارات، والعراق، وإندونيسيا، بالاعتماد على تصنيف استثنائي لشهر يونيو من أجل الاعتماد عليه في تحديد مستويات القرعة قبل إجراء مراسمها في 17 يوليو القادم بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وليس الاعتماد على التصنيف الرسمي الذي سيصدر في 10 يوليو المقبل.

وجاء هذا الإجراء من قبل "الفيفا" تمهيدًا لاختيار البلدين اللذين سيستضيفان مجموعتي الملحق في شهر أكتوبر المقبل، وأشارت هذه المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستعد للإعلان عن البلدين، مع توقعات باختيار قطر والسعودية، بعد أن فُتح باب التقديم في منتصف شهر أبريل الماضي، قبل أن يُغلق في 21 مايو متضمنًا اشتراطات وتعهدات خاصة.

وبحسب خطاب "الفيفا"، سيكون في التصنيف الأول منتخب قطر، الذي يمتلك في رصيده 1459.85 نقطة، بجانب المنتخب السعودي الذي سيكون أيضًا في المستوى الأول برصيد 1419.23 نقطة، بينما سيكون منتخبا العراق (1417.04 نقطة) والإمارات (1379.86 نقطة) في المستوى الثاني، وفي المستوى الثالث منتخبنا الوطني (1314.41 نقطة) وإندونيسيا (1154.55 نقطة).

اتحاد القدم يطالب بالشفافية

وأصدر الاتحاد العُماني لكرة القدم بيانًا رسميًا على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، طالب من خلاله بضرورة اعتماد الشفافية والإنصاف في جميع مراحل تنظيم البطولات القارية.

وقال اتحاد القدم في بيانه: انطلاقًا من التزامه الدائم بمبادئ العدالة والحياد، يشدد الاتحاد العُماني لكرة القدم على ضرورة اعتماد الشفافية والإنصاف في جميع مراحل تنظيم البطولات القارية والدولية، وعلى وجه الخصوص في عملية اختيار الدولة المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وأضاف البيان: في هذا السياق، وجّه الاتحاد العُماني لكرة القدم خطابًا رسميًا، طالب فيه بضرورة الالتزام بأقصى درجات الشفافية والحياد في عملية الاختيار، بما يضمن تكافؤ الفرص وحفظ حقوق جميع المنتخبات المتأهلة دون استثناء.

وتابع: يدعو الاتحاد العُماني كلًا من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومعلنة تضمن عدم منح أي أفضلية غير مبررة لأي طرف، مع التأكيد على ضرورة مراعاة المعايير الرياضية والعدالة التنافسية في اتخاذ القرار، بما يعزز من نزاهة المنافسة ويخدم تطلعات المنتخبات الآسيوية وجماهيرها.

وختم البيان: ويجدد الاتحاد العُماني ثقته في مؤسسات كرة القدم الإقليمية والدولية، ويأمل في استجابة سريعة ومنصفة تحفظ مبادئ العدالة الرياضية، وتُسهم في نجاح هذا الحدث القاريّ المهم.

كما طالب الاتحاد العراقي في بيان جديد أصدره بإقامة التصفيات في ملعب محايد، وقال: وجّه الاتحاد العراقي لكرة القدم رسالةً رسميةً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، جدّد فيها دعوته إلى إقامة مباريات المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 (الملحق القاري) في ملعبٍ محايد؛ دعمًا لمبادئ العدالة والمساواة، ولضمان نزاهة المنافسة، وتسهيل متطلبات التنظيم.

الاتحاد الفلسطيني يتقدم بشكوى ضد موعود!

وفي تطور مفاجئ، أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه أنه تقدم بشكوى إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم ضد الحكم الإيراني موعود بوناديفار، بسبب ضربة الجزاء التي احتسبها الأخير لصالح منتخبنا الوطني عند الدقيقة 96، وسجل من خلالها مهاجم الأحمر عصام الصبحي هدف التعادل، الذي قاد منتخبنا إلى المرحلة الرابعة، بعد أن كان على شفا الخروج من سباق الوصول لمونديال 2026.

وقال الاتحاد الفلسطيني: يود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن يوضح للرأي العام الرياضي، بأنه تابع بدقة واهتمام بالغ مجريات مباراة منتخبنا الوطني أمام شقيقه العُماني، التي أُقيمت ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولا سيّما قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني في الوقت بدل الضائع، سجّل منها هدف التعادل.

وأضاف: وبعد مراجعة دقيقة لمقاطع الفيديو الرسمية، وما تم تداوله عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تبيّن لنا بشكل واضح أن قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لم يكن صائبًا، وجاء مجحفًا بحق منتخبنا الوطني، إذ لم تتوافر أي من المعايير التحكيمية التي تستوجب هذا القرار.

واختتم البيان: بناءً على ذلك، تقدمنا في الاتحاد الفلسطيني بشكوى رسمية إلى كل من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، مطالبين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الواقعة، والتدقيق في كافة الإجراءات والقرارات التي رافقت احتساب ركلة الجزاء، بما يكفل إحقاق العدالة وفقًا للوائح والأنظمة المعتمدة لدى الاتحادين.

وأدار تلك المباراة طاقم تحكيم إيراني بقيادة موعود بوناديفار، وساعده علي رضا إيلدروم، وفرهاد ماروجي، والحكم الرابع بايام حيدري، بينما كان في غرفة تقنية الفيديو الأسترالي ألكسندر كينج، وتساعده مواطنته كاثرين جاسكويز.

وأشهر الحكم في المباراة بطاقة حمراء في وجه لاعب منتخبنا الوطني حارب السعدي عند الدقيقة 73، بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية، بينما أشهر 4 بطاقات في وجه لاعبي منتخب فلسطين، وهم: حمد حمدان، ورامي حمادة، والبديلان آدم كايد، وزيد قنبر.

اللافت للنظر، أن قرار احتساب ركلة الجزاء في اللحظات الأخيرة لم يقابل حينها بأي اعتراض من لاعبي المنتخب الفلسطيني أو من أعضاء الجهازين الفني والإداري، وهو ما يجعل صدور البيان لاحقًا محطّ تساؤل ومفاجأة لدى المتابعين.

مقالات مشابهة

  • سعر الريال العُماني مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الجمعة 13 يونيو 2025
  • بيان من "الطيران العُماني" حول إلغاء رحلات
  • الاتحاد العماني يطالب بالشفافية والإنصاف .. والفلسطيني يشكو حكم اللقاء !
  • إدارة حسياء الصناعية ترفد كوادرها بأحدث الأجهزة التقنية لتعزيز بيئة العمل
  • نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
  • ختام ناجح لفعالية "فرحة عيد" في العوابي
  • من لبس العيد للكفن.. بسنت عروس السماء في عيد الأضحى
  • Clemta تفتح الأبواب أمام الشركات الناشئة الخليجية
  • القومى لثقافة الطفل: نسعى لاكتشاف المواهب الناشئة وتوفير بيئة محفزة على الإبداع
  • سيري آبل تصدم المستثمرين بعدم حدوث تقدم في هذه التقنية!