«أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث في فعاليات في الدورة الـ18 لموسم طانطان، الذي يقام في المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان موسم طانطان: «شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو المقبل، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
كما تسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، وبدأ عام 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في المجالات كافة، ومنها المجال الثقافي.
ويعد موسم طانطان، الذي تم تسجيله من قبل منظمة «اليونسكو» في عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرحل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، كما يمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث أبوظبي للتراث التراث موسم طانطان المغرب
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.