شراكة بين «زايد الإنسانية» و«بنك الطعام المصري»
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مذكرة تفاهم مع بنك الطعام المصري لتمويل وتنفيذ مشروع زراعي متكامل يعمل بالطاقة النظيفة، يهدف إلى ري مساحة تتراوح بين 180 إلى 200 فدان في محافظة الوادي الجديد بجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن جهود المؤسستين في دعم الأمن الغذائي المستدام.
وقع المذكرة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري. ويتضمن المشروع حفر بئر ارتوازية بعمق 750 متراً، مع توفير التراخيص كافة والمعدات اللازمة لضمان تشغيل منظومة الري بكفاءة عالية.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية «استدامة العطاء» التي تنتهجها المؤسسة، حيث يساهم تمويل مشاريع الري المستدامة في تمكين صغار المزارعين، ورفع الإنتاجية الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد الفلاحي بجهود بنك الطعام المصري، مشيراً إلى أن دولة الإمارات سباقة في العمل الخيري والإنساني، وذلك بفضل توجيهات القيادة الحكيمة وبفضل القواعد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تقوم على العطاء والتكافل والتعايش والعمل الخيري.
من جهته، أعرب محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب السيرة الخالدة في مصر وفي جميع بلدان العالم.
يشار إلى أن وفداً من مؤسسة زايد الإنسانية تقدمه مهنا عبيد المهيري، نائب المدير العام للمؤسسة، التقى وفداً من بنك الطعام المصري على هامش فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، وبحث الجانبان آليات تعزيز الاستدامة في المشاريع الزراعية الحالية وآليات زيادة الشرائح الاجتماعية المستفيدة منها، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات بنك الطعام مؤسسة زايد الإنسانية محمد الفلاحي بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.