الثورة نت:
2025-06-08@11:02:14 GMT

حقائق تدحض الزيف..!!

تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT

حقائق تدحض الزيف..!!

 

 

بالأمس القريب احتفل المدعو “ترامب” بمرور 100 يوم على توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لا أدري ما هي دواعي ذلك الاحتفال؟! وهل يحتفل على أشلاء الأطفال والنساء والمشايخ والحيوانات؟! أم على دوره البائس في الإضرار بالاقتصاد العالمي وزيادة معدلات المجاعة في العالم بنزوات شيطانية حركها مكون التاجر في الرجل، الذي أنعش فيه فكرة التجارة في كل شيء حتى في الأعراض والأموال، كما قال رئيس وزراء كندا بأن ترامب يُريد أن يستولي على أرض كندا وينهب ثرواتها ويستعبد أبناءها، وهي نزوات خبيثة، لا شك أن ترامب جاء ينفذها على خلفية الأحقاد والضغائن التي ترسبت في أعماقه من الولاية السابقة، حيث كان على وشك الإقدام عليها، لكن الانتخابات أسقطته وأفقدته القدرة على التنفيذ، واليوم جاء ليُنفذ الفكرة بتلابيبها بما في ذلك الجانب العسكري، حيث كان في ولايته السابقة قد قسّم العالم العربي والإسلامي إلى محورين بحسب زعمه، محور الشر ومحور الاعتدال، واعتبر محور الشر هو المحور الذي يُعادي دويلة الكيان الصهيوني، وكل من هادن هذه الدولة المؤقتة أو قبل بوجودها فهو معتدل قابل للحياة، أما محور الشر – بحسب زعمه – فهم المخربون والإرهابيون، مع أنه لم يُدخل المنظمات الإرهابية الحقيقية مثل القاعدة وداعش وغيرهما، لماذا؟! لأنها من صناعة أمريكا وهي التي غرست في أعماق أفرادها فكرة الثأر والانتقام من الآخرين باسم الإسلام، بهدف تشويه الإسلام والإضرار به من داخله ومن خلال المنتمين إليه، لذلك استثنى هذه الكيانات ولم يتحدث عنها، لكي تظل قنابل موقوتة يستخدمها حيث شاء ومتى شاء، وفي حال انصاع أفرادها للإرادة الكلية لهذه الدولة البغيضة، يُبادر البنتاغون إلى الترحيب بهم ودفع الآخرين لإعلاء شأنهم، ولا مانع في هذه الحالة أن يكون الإرهابي الذي سبق أن خصصت أمريكا 20 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه رئيساً لأي دولة ورجل التنمية كما يقول المسؤولين في دول الخليج عن الرئيس السوري الجديد “الجولاني” حيث ظل هذا الرجل مطارداً ومطلوباً للعدالة منذ زمن، وبين عشية وضحاها تحول إلى ناسك ومصلح اجتماعي، طالما أنه أقر بدولة الكيان المؤقت، وهذا هو حالُنا مع هذه الأمريكا ومع ترامب الذي يحتفل بالوهم ويتباهى بقتل البشر .


انظروا إلى آخر جرائمه في اليمن بالأمس منازل مواطنين مساكين لا حيلة لهم ولا ذنب لهم ولا يملكون شيئاً في الحياة إلا المساكن التي أقاموها بصعوبة بالغة، وجاء الترامب ليهدمها فوق رؤوسهم ويقتل الأطفال والنساء، كما حدث في ثقبان، أما جريمة صعدة فهي جريمة مُركبة نكراء، كأن ترامب الذي ظل يُنادي بمحاربة الهجرة غير الشرعية جاء ليُطبق الفكرة في اليمن ويقضي على ما يقارب الـ100 شخص من أبناء دول القرن الأفريقي الذين هربوا بحثاً عن لقمة العيش، فجاء ترامب ليخفف عنهم المعاناة وينقلهم إلى الدار الآخرة بقرار ذاتي منه، وكأنه لا يُريد الحياة والعيش إلا لمن هو أمريكي أو يسير في فلك هذه الدولة المارقة، إنها فعلاً مفارقات عجيبة !!؟.
لنتحدث عن مفارقتين، الأولى قال الترامب إنه يعتدي على اليمن ويُمارس الجرائم البشعة لضمان خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، هذه المقولة كاذبة يؤيدها الشواذ من أبناء جلدتنا والمرتزقة، وكأن الجميع نسوا أو تناسوا التجربة الحقيقية التي جسدتها حكومة صنعاء عندما تم الاتفاق بين حركة حماس ودولة الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار فلقد توقف كل شيء ولم يُطلق أي صاروخ ولا طائرة مسيرة من صنعاء، ليؤكد هذا الطرف أن الهدف هو نصرة غزة من منطلق الإيمان بالله وبالعروبة والمبادئ الإنسانية، فلماذا تجاهلتم هذه الحقيقة ؟!.
أما الحقيقة الثانية فلقد جسدها حزب الله في لبنان الذي أوقف كل شيء منذ أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، بينما دولة الكيان المؤقت تستهدف لبنان صباحاً ومساء ولا تفرق في شيء عند هذا الاستهداف.
هنا نقول لمن يُطبلون لأمريكا ويتمنون عليها بأن تُعيدهم إلى كراسي المسؤولية، خسئتم ولا نامت أعينكم أيها الجبناء، فهذه هي اليمن وهذه هي مواقف أبنائها الشرفاء وفق الإرادة الثورية التي يجسدها السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وستظل كذلك إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها، لأنها من منطلق ديني بحت ولا رغبة لمن يقوم بها في الحصول على الجزاء والشكر إلا من الله سبحانه وتعالى، فهل فهمتم هذه الحقائق؟!
أتمنى ذلك، والله من وراء القصد ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منها اليمن والسودان .. دول ممنوع سفر مواطنيها إلى أمريكا | قرارات ترامب

قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تطور يعيد إلى الأذهان سياسات الهجرة المثيرة للجدل خلال ولايته الأولى، وقّع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أفادت به شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية.

وشملت قائمة الدول التي طُبّق عليها الحظر الكامل كلًا من:

أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.

كما نصّ القرار التنفيذي على حظر جزئي لمواطني عدد آخر من الدول، شملت:

بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

يأتي القرار بعد اجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض عقد يوم الأربعاء، وضم مسؤولين أمريكيين وقادة من الجالية اليهودية، في أعقاب سلسلة من الهجمات المعادية للسامية. أبرزها، الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 15 شخصًا، بالإضافة إلى حادث إطلاق نار قاتل خارج متحف اليهود في واشنطن الشهر الماضي، والذي أودى بحياة موظفَين من السفارة الإسرائيلية.

وبحسب موقع “جويش إنسايدر”، أبلغ سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، المشاركين بأن البيت الأبيض يعمل على إصدار أمر تنفيذي بشأن الهجرة، دون الكشف عن الدول التي سيشملها، إلا أن القرار قد تم توقيعه بالفعل صباح الخميس.

كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن الهجمات الأخيرة استخدمت كـ”مبرر” لتعزيز موقف الإدارة بشأن ما وصفته بـ”الحاجة الأمنية الملحّة” لهذا الحظر، رغم أن القرار التنفيذي لا يُعد استجابة مباشرة لأي من الحوادث.

ويُذكر أن المتهم في حادثة بولدر هو مواطن مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، وقد تم توقيف زوجته وأطفاله الخمسة بانتظار الترحيل، إلا أن قاضيًا فيدراليًا أصدر أمرًا بوقف الإجراءات مؤقتًا.

هذا القرار يعيد إلى الأذهان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في يناير 2017 عقب أيام من توليه الرئاسة، والذي حظر حينها دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وأثار موجة احتجاجات واسعة داخل وخارج البلاد، إضافة إلى سلسلة من الطعون القضائية.

لم تصدر حتى اللحظة ردود رسمية من الحكومات المعنية أو من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تفاصيل تنفيذ القرار أو آلياته، إلا أن خبراء يتوقعون جدلًا قانونيًا وسياسيًا واسعًا خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، وعودة قضاياالهجرة إلى صدارة النقاش العام.

طباعة شارك ترامب اوامر رسوم بلدان اوروبا قوانين

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بهجوم على مسجد وسط اليمن
  • زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك في رسالة مصورة
  • ماسك يحذف المنشور الذي اتهم فيه ترامب بالضلوع في قضية إبستين
  • انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
  • ما حقيقة ملفات إبشتاين التي فجّرت الخلاف بين ماسك والرئيس ترامب؟
  • «طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت
  • مجلة "التايم": ما يجب أن تعرفه عن حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب عن 12 بلد بينها اليمن؟
  • ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
  • عاجل.. ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
  • منها اليمن والسودان .. دول ممنوع سفر مواطنيها إلى أمريكا | قرارات ترامب