استضافت كلية الشرق الأوسط اليوم النسخة السابعة من المؤتمر الرائد للبحوث الطلابية حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

جمع المؤتمر، الذي استضافه المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط، ألمع العقول الطلابية من جميع أنحاء سلطنة عُمان، والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، وشركاء الصناعة في برنامج يوم كامل تضمن جلسات رئيسية، وعروضًا بحثية متوازية، وورش عمل لبناء المهارات، ومسابقة وطنية للابتكار مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور صالح الشعيبي، عميد كلية الشرق الأوسط: "يجسد المؤتمر البحثي الطلابي التزامنا بتعزيز اقتصاد المعرفة العماني من خلال البحوث التطبيقية التي تعالج تحديات العالم الواقعي، وبفضل الدعم القيّم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نشهد اليوم مشاريع طلابية تتماشى تمامًا مع أولوياتنا البحثية الوطنية".

واستقبل مؤتمر هذا العام 199 ملخصا بحثيا و109 أوراق كاملة، بما في ذلك 20 مساهمة دولية، وشملت المحاور البحثية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والروبوتات، ومعالجة اللغات الطبيعية، مما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كمركز متنامٍ للبحوث الطلابية في المنطقة.

وألقى كل من الدكتور سالم الشعيلي الرئيس التنفيذي لشركة مسارة تك، وفراس المحرمي خبير الذكاء الاصطناعي والبيانات، الكلمات الرئيسية للمؤتمر، حيث سلطا الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، وأهمية مشاركة الشباب في الثورة الصناعية الرابعة.

الجدير بالذكر، سيتم نشر وقائع المؤتمر البحثي الطلابي السابع لكلية الشرق الأوسط من قبل الكلية، مع نشر أوراق مختارة عالية الجودة في مجلة محكّمة، مما يوفر للطلبة فرصة قيمة للتعرض الأكاديمي والاعتراف بجهودهم.

ويعكس المؤتمر الرؤية الاستراتيجية لكلية الشرق الأوسط لتحويل التعليم إلى عالم الأعمال، من خلال خلق فرص بحثية متجذّرة في الملاءمة واحتياجات الصناعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • محمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً
  • الشباب والرياضة تطلق مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادي
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار