الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الخميس على تراجع بنسبة 1.1 % ليغلق عند 11544 نقطة (- 128 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ 3 أسابيع، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.1 مليار ريال.
وتراجع سهما مصرف الراجحي، والأهلي السعودي، عند 96.50 ريال (-1 %) للأول، و34.90 ريال (- 2 %) للثاني.
وهبط سهم أكوا باور، بأكثر من 2 % عند 314 ريالا.
وأغلق سهما أسمنت السعودية، والمطاحن الحديثة، عند 43.40 ريال (- 6 %) للأول و37.60 ريال (- 4 %) للثاني، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.
وأنهت أسهم دار الأركان، وتوبي، والبنك الأول، وإعمار، وسينومي ريتيل، والأبحاث والإعلام، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 3 و5 %.
في المقابل، صعد سهم التعاونية، بأكثر من 5 % عند 146 ريالا، وكانت الشركة قد أعلنت ارتفاع أرباح الربع الأول 2025 بنسبة 33 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة مؤشر السوق
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية ترتفع بسبب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
سجلت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعا خلال تداولات اليوم "الأربعاء"، بعد الخسائر الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة، مدعومة بالتصريحات المتفائلة التي أطلقها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، رغم استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد مؤشر "نيكاي 225" الياباني بنسبة 1.4% بعد تراجعه بنحو 3% في الجلسة السابقة، فيما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 1.3%.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر "S&P/ASX 200" بنسبة 0.9%، كما صعد مؤشر Straits Times في سنغافورة بنسبة 0.5%.
وقفز مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7% بقيادة أسهم التكنولوجيا، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "Nifty 50" الهندي.
وفي المقابل، استقر مؤشرا "شنجهاي شنتشن CSI 300 وشنجهاي المركب في الصين دون تغيير يذكر، بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1% أمس بعد خسائر قوية مطلع الأسبوع.
وجاء صعود الأسواق الآسيوية، عقب تصريحات باول، أمس الثلاثاء، التي أكد فيها أن الاقتصاد الأمريكي يقف على "أرضية أكثر صلابة"، لكنه حذر في الوقت نفسه من ضعف ملحوظ في سوق العمل.
و فُسرت هذه التصريحات على أنها إشارة لاحتمال خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، ما أدى إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الدولار، وهو ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق الآسيوية.
ورغم التحسن، ظلت المخاوف التجارية محددا مهما لأداء الأسواق، حيث عاد التوتر بين واشنطن وبكين إلى الواجهة بعد تصريحات ترامب الأخيرة، التي ألمح فيها إلى إمكانية قطع العلاقات التجارية مع الصين في قطاع زيوت الطهي، واصفا خفض بكين لواردات فول الصويا بأنه "عمل عدائي اقتصاديا".
وأظهرت بيانات صدرت اليوم أن الاقتصاد الصيني لا يزال تحت ضغط، فقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بانخفاض 0.4% في أغسطس.
كما انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.3% سنويًا، بعد تراجع 2.9% في الشهر السابق.
ومع استمرار ضغوط الانكماش، يتوقع المحللون أن تتخذ الحكومة الصينية مزيدًا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر المقبلة لدعم النمو الاقتصادي.