القصة الكاملة لخلاف بسمة بوسيل وجليلة المغربية وعلاقتها بـ تامر حسني «صور»
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
بسمة بوسيل وجليلة المغربية.. مازالت الأزمة بين النجمتين بسمة بوسيل وجليلة المغربية مستمرة، حيث عادت لتصدر المشهد من جديد بالاستحواذ على مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» واهتمام الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومع ارتفاع مؤشرات بحث الجمهور حول التفاصيل الكاملة للأزمة بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين كل ما تحتاجون معرفته عن الأزمة بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية.
وبدأت الأزمة بينهما لتصدر المشهد من جديد، وذلك بعدما عادت جليلة المغربية لكشف تفاصيل علاقتها بالفنان تامر حسني، بعد انفصاله عن الفنانة بسمة بوسيل.
وقالت جليلة المغربية، خلال لقائها مع برنامج «الفصول الأربعة»: «إنني لم أكن ذكرى من ماضيه، إحنا رجعنا لبعض بعد الانفصال، ومش شمتانة في انفصالهم لأنه ببساطة مكنش فارق معايا، وكنت عارفة بالموضوع، فليه أشمت».
كما أضافت جليلة المغربية: «رجعنا في 2021 وكانوا وقتها منفصلين، ولو ما كانوا منفصلين ما كنت هرجعله، وكل العالم كان عارف الموضوع».
وكشفت جليلة المغربية، عن تجاوزها الخلافات مع بسمة بوسيل والكثير من الأشخاص، حيث إنهما ليسوا أعداء في الوقت الحالي، موجهة رسالتها لها قائلة: «أنت امرأة ناجحة، وعندك أولاد بتحبيهم، وصوتك جميل، وربنا يوفقك في حياتك ويعوضك بكل خير».
ومن جهة أخرى، تعرضت المطربة التونسية بسمة بوسيل، إلى موجة انتقادات الحادة، وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة عن زوجها السابق الفنان تامر حسني، وقد اعتبرت بسمة أن زواجها في سن مبكر كان السبب في تخليها عن أحلامها كما أضافت أن حبها للفنان المصري دمرها.
يذكر أن الفنانة المغربية بسمة بوسيل، قالت في تصريحات لبرنامج عندي السؤال، تقديم الإعلامي محمد قيس، والمعروض على قناة المشهد، إنها عاشت علاقة حب، تسببت في انعدام ثقتها بنفسها، وكانت ستقدم على إنهاء حياتها لولا وجود والدها.
اقرأ أيضاً«في شرع مين».. فستان زفاف بسمة بوسيل يتصدر الترند (فيديو)
بسمة بوسيل تنهار بسبب علاقتها بـ تامر حسني: «الحب عماني وخسرت نفسي»
«لا ثواني».. بسمة بوسيل تطرح أحدث أعمالها اليوم | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة بسمة بوسيل الفنانة جليلة المغربية بسمة بوسيل بسمة بوسيل وتامر حسني تامر حسني وبسمة بوسيل جليلة جليلة المغربية جليلة المغربية بسمة بوسيل جليلة المغربية وبسمة بوسيل جلیلة المغربیة تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
باريس يتوّج بدوري الأبطال وقطر تحتفل.. القصة الكاملة
بعد 14 عاما من الاستثمارات الضخمة والحملات التسويقية العالمية، تحقق أخيرا الحلم الذي راود الملاك القطريين منذ استحواذهم على نادي باريس سان جيرمان عام 2011.
وبفوز كاسح على إنتر ميلانو الإيطالي بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أُقيم في ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، تُوّج النادي الباريسي بلقبه الأوروبي الأول، في لحظة وصفت صحيفة ليمانيتي الفرنسية بأنها تتجاوز الرياضة إلى السياسة والاقتصاد وصورة الدولة في العالم.
14 عامًا من الانتظار.. وخطاب متغير
وأضافت الصحيفة أنه عند شراء النادي عام 2011 عبر شركة قطر للاستثمارات الرياضية (QSI)، كان الهدف المعلن بوضوح هو الفوز بدوري الأبطال، البطولة الأغلى والأكثر هيبة على مستوى الأندية في العالم.
وأشارت الصحفية إلى تغيّرًا في خطاب رئيس النادي ناصر الخليفي خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم تعد البطولة الأوروبية تحتل المركز الأول في تصريحاته، ما فسّره البعض بمحاولة لتخفيف الضغوط الإعلامية بعد إخفاقات متكررة في السنوات الماضية.
وتابعت أن الفوز الأخير غيّر المعادلة، إذ أصبح التتويج بمثابة خاتمة ذهبية لمشروع رياضي–سياسي متكامل استغرق أكثر من عقد من الزمن. وبهذا الإنجاز، يكون الخليفي قد تفوق زمنيًا على تجربة مانشستر سيتي الإماراتي، الذي احتاج إلى 15 عامًا للفوز باللقب، فيما لا يزال متأخرًا عن رومان أبراموفيتش الذي أحرز اللقب مع تشيلسي بعد 9 سنوات فقط من شراء النادي.
النجاح على أرض الملعب.. والرمزية على مستوى الدولة
بحسب الصحيفة الفرنسية، فإن الانتصار الرياضي جعل نادي باريس سان جيرمان "السفير الأكثر أناقة لقطر في أوروبا"، وأن العاصمة الفرنسية باتت "الواجهة الدولية لمشروع إمارة صغيرة بحجم طموحات قارة".
وأضافت الصحيفة أن قطر، التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.6 مليون نسمة، استخدمت كرة القدم أداة لتعزيز مكانتها الدولية، وهي السياسة التي بدأت في التبلور منذ استضافتها كأس العالم 2022، مرورًا باستثماراتها في الإعلام (beIN Sports)، وصولًا إلى التأثير المتنامي في الأوساط الدبلوماسية الأوروبية.
وفقًا لتقديرات مجلة Forbes، ارتفعت قيمة باريس سان جيرمان من 70 مليون يورو عند شرائه إلى 4 مليارات يورو حاليًا، بينما بلغت إيراداته السنوية حوالي 800 مليون يورو عام 2023، وهذه القفزة الاقتصادية جاءت نتيجة مزيج من النجاحات التجارية، وصفقات الرعاية العالمية، وأسماء النجوم الذين مرّوا عبر النادي أمثال ميسي، نيمار، ومبابي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، فإن مصدرًا مقربًا من الخليفي وصف شراء النادي بأنه "كان صفقة ناجحة بكل المقاييس"، في حين أكدت الصحيفة الفرنسية أن قطر أنفقت رسميًا نحو 1.4 مليار يورو في هذا المشروع خلال 14 عامًا.
لم يكن الشعار القطري غائبًا عن مشهد التتويج، فخلال المباراة، ظهرت علامة الخطوط الجوية القطرية على اللوحات الإعلانية وملابس اللاعبين، ليس فقط عبر رعاية باريس سان جيرمان بل حتى على قمصان تدريب إنتر ميلانو، في مشهد وصفته صحيفة "ليمانيتي" بجملة: "البيزنس هو البيزنس!".
وأضافت الصحيفة أن نجاح النادي يترافق مع تصاعد دور قطر كوسيط دولي، خاصة في ملفات معقدة مثل الحرب في غزة، حيث تنشط الدوحة على خطوط التفاوض مع حماس وإسرائيل ومصر، واعتبرت أن نجاح باريس سان جيرمان يؤكد أن الإمارة "لم تعد مجرّد دولة صغيرة في الخليج، بل باتت لاعبًا أساسيًا في المشهد الدولي".
ورغم هذا التتويج، لا يخلو المشروع من الجدل. فـناصر الخليفي يواجه تحقيقات في فرنسا حول تضارب مصالح بصفته رئيسًا لكل من نادي باريس سان جيرمان وشبكة beIN Sports، إضافة إلى شبهات بشأن التدخل في منح حقوق بث الدوري الفرنسي، بحسب تقارير صحيفة "لو باريزيان".
لكن وفق تعبير صحيفة "ليمانيتي"، فإن "النتائج هي التي تهم، لا الوسائل"، في إشارة إلى أن النجاح على أرض الملعب قد يكون كافيًا لمنح الشرعية للاستثمار بأبعاده المختلفة.