رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تفقد الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة، صباح اليوم مستشفى شبرا العام، برفقة الدكتور محمد عبد الخالق، وكيل المديرية للطب العلاجي، وبحضور الدكتور عمرو إبراهيم، مدير المستشفى.
تأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للاطمئنان على سير العمل وجودة الخدمات الطبية المقدّمة للمواطنين في جميع المنشآت الصحية.
واستهل الجزار الزيارة بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، للتأكد من تواجد الفريق الطبي وانتظام سير العمل داخل المستشفى.
كما تابع أعمال التطوير الجارية بالمركز المتخصص لجراحات الفم والأسنان، الذي يضم 7 كراسي أسنان، ويجري حاليًا تجهيزه وفرشه تمهيدًا لافتتاحه وبدء استقبال المرضى خلال الشهر المقبل، وذلك في إطار خطة التوسع في تقديم خدمات علاجية متكاملة لمرضى الأسنان.
وتفقد كذلك أعمال الاستحداث الجارية بوحدة جراحات القلب والصدر، المُقرر تشغيلها خلال الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز مستوى الخدمات الطبية داخل المستشفى.
وفي السياق ذاته، تفقد الجزار قسم الحروق لوضع تصور مبدئي لخطة تطويره، بما يضمن الاستخدام الأمثل له ضمن خطة التطوير الشاملة للمستشفى.
كما تابع العمل بقسم الرعاية المركزة واطّلع على الحالات، مستمعًا إلى آراء المرضى وذويهم، الذين أعربوا عن خالص شكرهم وتقديرهم لما يتلقونه من رعاية طبية متميزة.
وخلال الجولة، وجّه الدكتور حمودة الجزار انتقادًا لأداء فريق الجودة بالمستشفى، موجّهًا مدير المستشفى بضرورة إعادة تشكيل الفريق، ومراجعة أعماله، مع التأكيد على أهمية الاستعانة بالكوادر المدرَّبة وتكثيف الدورات التدريبية لجميع العاملين، بما يضمن تحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدّمة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور حمودة الجزار عن خالص شكره وتقديره لمدير المستشفى وجميع العاملين، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والإدارية، ومؤكدًا على ضرورة استكمال أعمال التطوير وفق أعلى معايير الجودة، واستمرار المتابعة الميدانية لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشؤون الصحية المستشفى جراحات القلب قطاع الشؤون
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.