عقد مجلس اللوردات البريطاني جلسة لمناقشة إمكانية استخدام أموال ليبية مجمدة بالمملكة المتحدة لتعويض ضحايا الهجمات التي نسبت للجيش الجمهوري الإيرلندي خلال السبعينيات والثمانينيات.

وقد اتُهم النظام الليبي السابق بدعم تلك الهجمات وتزويد منفذيها بالمتفجرات، وخلال الجلسة الخاصة، أكد أعضاء في البرلمان البريطاني أن هذه "الهجمات الدامية كانت بدعم مباشر من ليبيا"، وشددوا على أن التعويضات العادلة يجب أن تمنح لعائلات الضحايا الذين راحوا ضحية "إرهاب رعته ليبيا"، حسب تعبيرهم.

وتساءل عدد من النواب حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر رسميا في مسألة استخدام الأصول الليبية المجمدة لهذا الغرض، في ظل استمرار المطالبات من قبل أسر الضحايا وأعضاء في البرلمان لممارسة مزيد من الضغوط على السلطات الليبية لتقديم تعويضات.

وفي ردها، أشارت الحكومة البريطانية إلى أن المسؤولية في هذا الملف تقع الآن على عاتق الحكومة الليبية الحالية، في إشارة إلى تحول الموقف الرسمي نحو تحميل السلطات الليبية القائمة تبعات السياسات السابقة للنظام الليبي في عهد القذافي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة البرلمان البريطاني الحكومة الليبية مجلس اللوردات البريطاني

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري

بينما يستعد الحزب الجمهوري لمواجهة التداعيات المحتملة للصدام الحاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال البارز إيلون ماسك، تتصاعد الدعوات داخل صفوف الجمهوريين إلى التهدئة، خشية أن يُطيل الخلاف أمده ويعرقل مسار مشروعات تشريعية كبرى. اعلان

حذر عدد من المشرعين والشخصيات المحافظة من أن استمرار التوتر قد يُعقّد تمرير مشروع قانون الإنفاق الضخم المتعلق بالضرائب وأمن الحدود، الذي يروج له ترامب بشدة، في حين يهاجمه ماسك علنًا.

وفي هذا السياق قال النائب الجمهوري دان نيوهاوس عن ولاية واشنطن: "آمل ألا يُشتت هذا الخلاف جهودنا عن إنجاز المهام الأساسية، أعتقد أن الأمور ستهدأ لاحقًا وسيُصلح الطرفان العلاقة."

من جانبه، عبّر السيناتور الجمهوري تيد كروز عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الأزمة، وقال خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز" مع الإعلامي شون هانيتي: "آمل أن يتجاوزا هذا الخلاف، لأن تعاونهما يُحقق نتائج أكبر لأمريكا مقارنةً بما يحدث عندما يكونان على خلاف."

Relatedتسلسل زمني.. من التحالف إلى التصعيد: كيف انقلبت علاقة ماسك وترامب رأسًا على عقب؟إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاقتقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه

أما السيناتور مايك لي من ولاية يوتا، فقد بدا متأثرًا بتصاعد حدة التصريحات، فنشر صورة مركبة لترامب وماسك على منصات التواصل، وعلق قائلًا: "لكنني حقًا أحب كليهما."

وأضاف لاحقًا: "من غيري يرغب فعليًا في أن يتصالح ماسك وترامب، واضعاً إشارة لحساب كليهما على إكس، وطلب من متابعيه إعادة النشر إذا كانوا يؤمنون أن العالم سيكون مكاناً أفضل حين تسود العلاقة الودية بينهما."

ويُوصف الخلاف حتى الآن بأنه متغير ومتقلب، ولا يزال مفتوحًا على احتمالات التصعيد أو التهدئة.

وبحسب مصدر مطّلع على تفكير الرئيس الأمريكي، فإن ماسك عبّر عن رغبته في الحديث مع ترامب، لكن الرئيس رفض، أو على الأقل لم يرغب في التواصل يوم الجمعة، وقد طلب المصدر عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات خاصة.

وفي مقابلات صباح الجمعة مع عدد من الإعلاميين، أبدى ترامب عدم اهتمامه بتسوية الخلاف، وعند سؤاله من قبل شبكة ABC عن تقارير تشير إلى احتمال إجراء مكالمة بينه وبين ماسك، أجاب: "تعني الرجل الذي فقد صوابه؟" مضيفاً: "لست مهتمًا بالتحدث إليه، على الأقل في الوقت الحالي."

 مع ذلك، لا يزال هناك من يأمل بحدوث مصالحة، ومن بينهم شون هانيتي الذي قال في برنامجه: "نشأت على لعب الهوكي، ولم يكن هناك يوم نلعب فيه -سواء هوكي أو كرة قدم أو غيرها- دون أن نتشاجر، ثم نعود لنكون أصدقاء. هذا أمر طبيعي."

 وأشار إلى أن الخلاف "أخذ منحى شخصيًا بسرعة"، لكنه وصفه في جوهره بأنه "خلاف سياسي حول السياسات".

 رئيس مجلس النواب مايك جونسون أكد بدوره أن هذا النزاع لن يؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، وقال: "الأعضاء غير متأثرين إطلاقًا. سنمرر هذا القانون في موعده المحدد.، مضيفاً "آمل أن يتصالحا، لأنني أؤمن بالغفران، ومن الأفضل للحزب والبلاد أن تُحل هذه الخلافات."

 وختم بتوجيه رسالة واضحة إلى ماسك: "لا تشكك، ولا تتراجع، ولا تتحدى ترامب، إنه زعيم الحزب، وأكثر شخصية سياسية تأثيرًا في هذا الجيل، وربما في العصر الحديث بأكمله."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • عبد المولى: الإعمار لن يكون انتقائيًا وسيطال جميع المناطق الليبية
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
  • تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري
  • اوكرانيا تتهم الجيش الروسي بمهاجمة أراضيها عبر استخدام 452 سلاحا جويا