في الأثناء.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن، شنت الطائرات الأمريكية، صباح اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في محافظة الجوف شمالي البلاد، وتحديدًا مديرية خب والشعف، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وتأتي هذه الغارات في سياق ما تصفه واشنطن بـ"الردع الاستباقي"، وسط اتهامات من صنعاء بأن الضربات تأتي في إطار دعم أمريكي مباشر للكيان الإسرائيلي، ومحاولة لوقف الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر ومحيط باب المندب، تضامنًا مع المقاومة في غزة.
وتشير المصادر إلى أن الغارات خلفت أضرارًا مادية جسيمة في المنطقة المستهدفة، دون أن ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية نتيجة صعوبة الوصول إلى المواقع المقصوفة.
يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ الطيران الأمريكي ضربات مماثلة على مواقع في محافظتي صعدة والحديدة، ضمن مسار تصعيدي متواصل منذ أشهر، لم ينجح حتى الآن في كبح جماح الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية التابعة لصنعاء ضد مصالح أمريكية وإسرائيلية في البحر.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين