سامسونج إلكترونكس تحذر من تأثير الاضطراب التجاري على الهواتف
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
سول - العُمانية: حذرت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا "سامسونج إلكترونكس" من أن الاضطراب التجاري الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية، قد يؤدي إلى تراجع الطلب على عدة منتجات مثل الهواتف الذكية مما يجعل وضع الشركة في المستقبل صعبًا للغاية.
وتتوقع الشركة أن يواجه قطاع أشباه الموصلات المزيد من الضبابية على مدى العام، في الوقت الذي تتعرض فيه شحنات الهواتف الذكية لضغوط تسببت في تراجعها خلال الربع الثاني.
وتعكس توقعات أكبر شركات تصنيع الإلكترونيات في العالم، حالة من الضبابية التي تعصف بالتجارة العالمية بسبب حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم بأن هناك ارتفاعًا طفيفًا في أرباح التشغيل خلال الربع الأول مع اندفاع العملاء بشراء الهواتف الذكية والرقائق الأساسية نتيجة القلق المتزايد من الرسوم الأمريكية، مما خفف من تأثير ضعف أداء قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي.
وكشفت عن تحقيق أرباح تشغيلية بلغت 6.7 تريليون وون (4.68 مليار دولار) للربع المنتهي في مارس مسجلة زيادة بلغت 1.2 بالمائة عن العام السابق بما يتماشى مع تقديراتها السابقة.
وتهدد الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على السلع الصينية والقيود المشددة على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، بخفض الطلب على بعض مكونات الإلكترونيات التي تنتجها الشركة، مثل الرقائق وشاشات الهواتف الذكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
كشف أحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي الجديد، تفاصيل انضمامه إلى القلعة الحمراء بعد نهاية عقده مع الزمالك، مشيرًا إلى أن المفاوضات بدأت بشكل قانوني، دون تدخل مباشر من الأهلي، بل من خلال وكيل أعماله نادر شوقي ووالده، وسط اهتمام من أندية خليجية مثل العين والوكرة.
وأوضح زيزو، خلال تصريحات تلفزيونية، أن واقعة ذهابه إلى السفارة الأمريكية كانت من أكبر أخطائه، إذ ربطها البعض بانتقاله إلى الأهلي، رغم أنه لم يكن قد وقّع لأي نادٍ في ذلك الوقت، وكان فقط يتحسب لاحتمالية مشاركته في كأس العالم للأندية مع أحد الأندية المتفاوضة معه.
وأشار زيزو إلى أن استبعاده من مباراة ستيلينبوش في الكونفدرالية كان لحظة فاصلة، حيث شعر حينها أن علاقته بالزمالك قد انتهت، بسبب ما وصفه بـ "التجاوزات والإهانات"، مؤكدًا أنه كان لاعبًا حرًا في ذلك الوقت، ولو لم تتم المفاوضات مع الأهلي، لكان قد حضر المونديال كمشجع.