الهند وباكستان والزر "الأحمر".. تعرف على القدرات النووية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، وسط تحذيرات من احتمال نشوب مواجهة عسكرية خلال الساعات المقبلة.
ورغم أن النزاعات السابقة بين البلدين لم تتطور إلى حرب شاملة، فإن النزاع الحالي، بما في ذلك التصريحات العدائية، والتحركات الميدانية على الأرض تزيد المخاوف من أن تتحول الأزمة إلى صدام مباشر.
وبما أن الجارتين من الدول التي انضمت إلى النادي النووي، وتحتوي ترسانتهما على العديد من الرؤوس النووية، ووسائل إطلاقها، فإن الأمور تنذر بالسوء، إذا لم يتم احتواء الأزمة سريعا.
وبينما منحت الهند جيشها الضوء الأخضر وحرية كاملة في الرد على هجوم باهالغام في كشمير، وحرية تحديد الوقت المناسب وأسلوب الرد، قالت باكستان إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى نية الهند تنفيذ ضربة عسكرية ضد باكستان خلال 24 إلى 36 ساعة، متوعدًا برد "حاسم وحازم".
وأوضحت أن الهند تستخدم ذرائع "واهية" لتبرير عدوان محتمل، محذرا من أن تبعات التصعيد ستكون على عاتق نيودلهي، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل.
الإنفوغرافيك المرفق، يلقي الضوء على البرنامجين النوويين الهندي والباكستاني وعقيدتهما النووية، بالإضافة إلى القضايا النووية بين البلدين والاتفاقيات الموقعة بينهما في مجال السلاح النووي إلى جانب التدابير الوقائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرب شاملة النادي النووي الرؤوس النووية الهند باكستان القضايا النووية باكستان الهند الهند وباكستان توتر الهند وباكستان الردع النووي النووي الهندي النووي الباكستاني إنفوجراف إنفوغراف إنفوغرافيك إنفوجرافيك حرب شاملة النادي النووي الرؤوس النووية الهند باكستان القضايا النووية أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
الجزائر وباكستان تؤكدان على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات
استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم بقصر الحكومة، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالجزائر، خالد حسين خان قودارو.
وحسب بيان مصالح الوزير الأول، فقد تم خلال المحادثات التنويه بأواصر الأخوة وعلاقات التضامن التاريخية التي تجمع البلدين، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بينهما في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة .