«أطباق وثقافات».. في «أبوظبي الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بمشاركة نخبة من الطهاة الإماراتيين والعالميين، يشهد جناح «أطباق وثقافات» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 مجموعة واسعة من عروض الطهي الحي وورش العمل التفاعلية والمحاضرات.. يقدم تجارب طهو تثقيفية، تعليمية وترفيهية مفعمة بالمتعة والاستفادة.
يؤكد ركن «أطباق وثقافات» أن الطعام، ليس مجرد وسيلة للبقاء، بل هو ذاكرة حية تختزن في مكوناته وأساليب طهيه وتقديمه تاريخاً عريقاً وثقافة غنية، بحيث يخوض من خلال أطباق وثقافات، رحلة فريدة لاستكشاف نكهات من مختلف أنحاء العالم، ويفتح نافذة على تنوع الثقافات عبر أطباقها المميزة، ضمن برنامج ثري يشارك فيه نخبة من الطهاة الذين يقدمون وصفات وأطباقًا تعكس تقاليد شعوبهم، كما يتضمن ورش طهي ممتعة تُثري تجربة الزوار وتكسبهم مهارات جديدة، وتضفي مزيداً من التحدي والإبداع، في أجواء مفعمة بالحماس والشغف، تُسلط الضوء على الجوانب الإبداعية والتقليدية لفن الطهو.
ثقافات الطعام
«أطباق وثقافات» هو الركن الذي يخصصه المعرض في دورته الحالية لعروض الطهي، وهو محطة أساسية للطهاة الطَّمُوحين وعشاق فن الطهي، لتزويدهم برؤية جديدة تشكل فارقاً إيجابياً في عالم الطهي، وذلك من خلال عروض يقدمها عدد من أكبر الطهاة المحليين والعالميين، يستعرضون فيها مهاراتهم وتقنياتهم وتفوقهم في أشهر مطابخ العالم، حيث يعتلون المسرح ليعرضوا أساليبهم وخفايا تحضيراتهم وأفكارهم، ويشاركون مع الحاضرين أسرار إبداعاتهم في فنون الطهي. أخبار ذات صلة
محاضرات تثقيفية
يتضمن ركن «أطباق وثقافات» العديد من العروض الحية والورش التعليمية والمحاضرات التثقيفية يقدمها نخبة من الخبراء في مجال الطهي، والتعريف بتاريخ المواد وأهميتها في ثقافة البلدان، حيث تنفتح المنصة على ثقافة البلدان وتاريخها العريق، ضمن العديد من المحاضرات والجلسات واللقاءات ومنها «الطهي.. شرار التطور البشري»، «الأرز.. نكهات من الشرق إلى الغرب» حيث إن هذه الجلسة تأخذ الجمهور في رحلة عبر الزمن لاكتشاف الحكاية العريقة لحبة الأرز، ذلك الغذاء البسيط الذي لعب دوراً عظيما في تشكيل حضارات وثقافات متعددة حول العالم. إلى جانب العديد من المواضيع الشيقة الأخرى ومنها «رحلة الشوكولاته من بذر الكاكاو العتيقة إلى متعة لا تقاوم» حيث تم استعراض تاريخ الشكولاته عبر العصور، وصولاً إلى تأثيرها الكبير في ثقافات الشعوب الحديثة، «الحليب ذاكرة الطفولة ومذاق العالم»، «فناجين الضيافة الإماراتية» التي تقدمها الباريستا نوران البناي، وسواها من المواضيع الشائقة.. وتألق في هذا الحدث الهام نخبة من الطهاة الإماراتيين الذين يقدمون يومياً وصفات إماراتية وصلت للعالمية.
منتدى
محمد عبيد المنسق والمسؤول عن زواية «أطباق وثقافات» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أكد أن فكرة هذه الفعالية، تتجاوز أن تكون مجرد عرض لأطباق تغذوية ولأنواع من الطعام إلى منتدى تثقيفي وتعريفي بأصول بعض الأطباق وتاريخها ضمن جغرافية عالمية، حيث يشارك في الزاوية التي تقدم بالشراكة مع أكاديمية فنون الطهي، طهاة وخبراء عالميون ومحليون، مشيراً أن هذا المنتدى يجمع بين الأطباق وثقافات العالم، ويشارك فيه طهاة من أميركا وأروبا وأفريقيا وآسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبی الدولی للکتاب نخبة من
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي .. غسل الدجاج النيء قبل الطهي قد يعرّضك للتسمم الغذائي
رغم أن غسل الدجاج النيء قبل الطهي يُعد عادة شائعة في الكثير من المطابخ حول العالم، إلا أن الخبراء يحذرون من خطورة هذا السلوك، مؤكدين أنه قد يتسبب في نشر البكتيريا الضارة بدلًا من التخلص منها.
غسل الدجاج لا ينظف... بل يلوثوأوضحت الدكتورة بولينا كولاش، الأستاذة المساعدة بقسم الصحة البيولوجية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، أن غسل الدجاج تحت الماء لا يقتل البكتيريا، بل يساعد على انتشارها في محيط المطبخ.
وتقول كولاش إن الدجاج النيء غالبًا ما يحتوي على بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا والعطيفة، وهي من أبرز مسببات التسمم الغذائي، وفقا لما نشر في موقع Gazeta.ru.
وأضافت كولاش، إلى أن الماء الجاري لا يزيل هذه البكتيريا، بل يدفعها إلى الانتشار عبر الرذاذ المتناثر لمسافة قد تصل إلى 80 سنتيمترًا من مكان الغسل، ما يلوث الحوض، الطاولة، الأواني وحتى الطعام المجاور.
وبحسب الخبيرة، الحرارة هي الوسيلة الفعالة الوحيدة للقضاء على البكتيريا، حيث يجب طهي الدجاج على درجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية.
أما غسل الدجاج بالماء، فهو يمنح شعورًا زائفًا بالنظافة، بينما يُضاعف في الواقع من خطر التسمم الغذائي، خاصة إذا لم يتم تعقيم أدوات وأسطح المطبخ بعد ذلك بدقة.
ـ لا تغسل الدجاج قبل الطهي. اطهه مباشرة باستخدام السلق أو القلي أو الشواء.
ـ تأكد من أن اللحم نضج تمامًا، ويصبح لونه أبيض خالٍ من البقع الوردية.
ـ نظّف أدوات التقطيع والسكاكين بالماء الساخن والصابون أو محلول معقم بعد الاستخدام.
ـ تجنّب ملامسة الدجاج النيء لأي أطعمة أخرى، خصوصًا الخضراوات والفواكه والسلطات.
في الختام، تؤكد الدراسات، أن التسمم الغذائي لا يرتبط دائمًا بالأكل من الخارج، بل قد يبدأ من مطبخك المنزلي بسبب ممارسات خاطئة.
والأستغناء عن غسل الدجاج قبل الطهي ليس فقط سلوكًا آمنًا، بل خطوة ذكية نحو حماية صحة أسرتك، لأن الوعي هو أول خطوة نحو الوقاية.