ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم عند الساعة 14:40 ظهرًا، منطقة سميڤ التابعة لولاية كوتاهيا غرب تركيا، ما تسبب في حالة من القلق والذعر بين السكان.

وجاء الزلزال بعد يومين فقط من تحذيرات أطلقها البروفيسور شنر أوشومزسوي، خبير الزلازل المعروف، ما أعاد تصريحاته السابقة إلى دائرة الاهتمام من جديد.

وكان أوشومزسوي قد شارك في برنامج تلفزيوني تحدث فيه عن أكثر من 100 هزة ارتدادية شهدتها تركيا خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى نشاط زلزالي مقلق في كوتاهيا والمناطق المحيطة بها. وأكد خلال حديثه أن زلزال إسطنبول الذي وقع في 23 نيسان بقوة 6.2 درجات سبق وتوقعه قبل 20 يومًا، وكذلك تنبأ بالهزة التي ضربت كوتاهيا اليوم، قبل ساعة واحدة فقط من وقوعها.

وفي ذات السياق، أطلق تحذيرات تجاه ولايتين إضافيتين إلى جانب كوتاهيا، هما:

اقرأ أيضا

إسطنبول تستعد لعطلة نهاية أسبوع حارة

الخميس 01 مايو 2025

إزمير (وخاصة منطقة كارابورون)
توكات (منطقة كازوفا)
وأشار إلى أن هذه المناطق تشهد نشاطًا زلزاليًا يستدعي الحذر واليقظة من المواطنين والجهات المسؤولة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: خبير زلازل خبير زلازل تركي زلزال تركيا كوتاهيا

إقرأ أيضاً:

غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا

وكالات

أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.

إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.

هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.

الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.

وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.

وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.

وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.

وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.

يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.

مقالات مشابهة

  • غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
  • زلزال مُدمر بقوة 6.5 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب اليابان دون أضرار أو تحذيرات من تسونامي
  • زلزال بقوة 4.9 يضرب منطقة في بوشهر الإيرانية
  • بقوة 5.3 درجة.. زلزال يضرب اليابان
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
  • خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”