الثورة نت/..

كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، أن مليوني شخص في قطاع غزة يعانون الجوع جراء منع “إسرائيل” إدخال المساعدات إليهم، واصفًا الوضع بالكارثي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في مقر المنظمة في جنيف، إن “تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها، وهي تشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية”.


بدوره، حذّر المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ مايكل راين، من أن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم.
وقال راين للصحفيين، في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة: “نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك.
وأضاف “بصفتي طبيبًا، أنا غاضب، هذا لا يُحتمل، المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة”، منوهًا إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت.
وتواصل سلطات العدو منذ 2 مارس الماضي إغلاق المعابر مع قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل تام، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الأهالي ووصولها إلى مستويات خطيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة

لندن - صفا قال الجراح البريطاني غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة : إن الأطفال هناك "يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح، في ظل أزمة إنسانية مفتعلة، وصفها بالهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى". وكشف غروم عن مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين. وأوضح غروم لوكالة "الأناضول"، أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة. وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضًا إلى الطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة". وأشار إلى أنه زار في 27 مايو/أيار الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، وأبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعًا، بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم. وأضاف "يتم تشخيص 12 طفلًا يوميًا، بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن". وذكر أن المجاعة طالت أيضًا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدًا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله. وتابع أن "أطفال زميله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عامًا، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلًا من الملح حتى يتمكنوا من النوم". وذكر أن زميله تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة أيام فقط وبعدها لا يملكون شيئًا. وقال إن الأطفال يحاولون النوم ببطون ممتلئة بالماء والملح في ظل تفشي الجوع ونقص التغذية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية. وحذر الجراح البريطاني من أن سوء التغذية يضر بالأطفال بشكل خاص ويترك آثارًا صحية ونمائية دائمة. ووجه غروم نداء لقادة العالم قائلًا: "ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء".

مقالات مشابهة

  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة
  • “الصحة العالمية”: ادخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية الى مستشفيات قطاع غزة
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
  • استشهاد فتى فلسطيني بسبب الجوع وسوء التغذية بغزة
  • "الصحة العالمية" تطالب بفتح معابر غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
  • "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة