لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
احتضنت قاعة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الخميس، لقاء تفاعليا مهما جمع الأمين العام لحزب حركة الشعب التونسية، زهير المغزاوي، مرفوقاً بعضوي البرلمان التونسي النائب طاهر بن منصور والنائب محمد بن الأزهر، وذلك بدعوة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج.
وبحسب بيان الحكومة الليبية، حضر اللقاء كل من مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية، الدكتور مرعي باني، وعدد من موظفي المعهد، إلى جانب الملحقين الدبلوماسيين الجدد والدارسين بالمعهد، إضافة إلى مدراء الإدارات والمكاتب وموظفي وزارة الخارجية.
وشهد اللقاء استعراضا لتاريخ العلاقات الليبية التونسية، وتسليط الضوء على التجربة التونسية في العمل السياسي، كما تناول سبل توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والتونسي.
الوسومالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
مسقط- العُمانية
احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية أمس بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1975م، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين. وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه، أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات. كما أشاد سعادته بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتزامها الدؤوب بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وبناء الجسور بين أطراف النزاع على أساس الحوار والتسامح والاحترام، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في الوساطة وحلّ النزاعات بالطرق السلمية.
وأعرب سعادته عن بالغ التقدير والامتنان والشكر من حكومة وشعب الولايات المتحدة المكسيكية لحكومة سلطنة عُمان ومساعيها الإنسانية النبيلة في إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة جالاكسي ليدر وبالأخص للمواطنين المكسيكيين وعودتهم إلى عائلاتهم.
وأكّد سعادته أنّ الاحتفاء بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين يشكّل فرصة متميزة لتحديد أهداف جديدة وطموحة تعزز من التعاون بين البلدين والعمل على رفع حجم التبادل التجاري وتشجيع السياحة وتعزيز التبادلات الأكاديمية من خلال منح دراسية للطلاب الجامعيين، والمشاركة في مبادرات البحث العلمي المشتركة وغيرها من المجالات.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.