لجنة التوعية الطلابية بالشريعة والقانون في أسيوط تعقد لقاء لتعزيز الأدب الجامعي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
عقدت لجنة التوعية الطلابية بكلية الشريعة والقانون بأسيوط برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بهيج العواري عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشيخ وكيل الكلية وعضوية كل من: الدكتور نايل عبد الجيد محمد والدكتور سيد عبدالله خليل والدكتور عثمان علي عثمان والدكتور محمد سعيد والدكتور إبراهيم محمد عبدالسميع لقاءً توعوياً شاملاً.
جاء اللقاء تأكيداً على أهمية الالتزام بالأدب الجامعي داخل المحاضرات، واحترام أعضاء هيئة التدريس والبيئة التعليمية، بما يعكس الصورة اللائقة لطالب الأزهر.
وخلال اللقاء تم الاستماع إلى الطلاب والعمل على حل أي معوقات قد تواجههم، في إطار التواصل البنّاء بين إدارة الكلية والطلاب لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة.
كما تم التنويه إلى أهمية المشاركة في مبادرة محوة الأمية باعتبارها واجباً وطنياً، إضافة إلى أنه أمر ملزم للحصول على شهادة التخرج ومجتمعيا يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق رسالة الأزهر.
جدير بالذكر أنه تم تخصيص شاشات عرض داخل جميع أدوار الكلية لبث فيديوهات توعوية تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي، ورفع الوعي لدى الطلاب في مختلف الجوانب الأخلاقية والتعليمية.
وتؤكد الكلية استمرارها في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تسهم في بناء طالب واعٍ ومسؤول، يجمع بين العلم والأخلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر فرع اسيوط كلية الشريعة الشريعة والقانون أسيوط
إقرأ أيضاً:
الإعلام درع الحقيقة في مواجهة الشائعات.. لقاء توعوي بمجمع إعلام الشرقية
عقد مجمع إعلام الشرقية ندوة بعنوان "دور الإعلام في مواجهة الشائعات" بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بمقر الشركة بمدينة الزقازيق، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والمجتمع، وذلك في إطار جهود الدولة لمواجهة الشائعات وتعزيز الوعي المجتمعي.
شهد اللقاء حضور الدكتور وائل سلامة خبير الوثائق والمكتبات وتكنولوجيا المعلومات ومدير عام كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، والمهندس محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى جانب عدد من العاملين بالشركة والإعلاميين والمسؤولين المحليين.
تناول اللقاء التأثير الخطير للشائعات على استقرار المجتمع، حيث أكد الدكتور وائل سلامة أن حروب الجيلين الرابع والخامس لم تعد تعتمد على السلاح التقليدي، بل على نشر الفتن والأكاذيب الممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لتضليل الرأي العام وبث روح الإحباط بين المواطنين.
وأوضح أن الشائعات تنتشر بسرعة لافتقارها إلى مصدر موثوق، وغالبًا ما يتم تداولها من دون تحقق، مما يجعلها تهديداً مباشراً للأمن القومي والسلم الاجتماعي.
وأشار إلى أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا مجتمعيًا متكاملًا، يبدأ من الفرد والأسرة ويمتد إلى المؤسسات الإعلامية والتعليمية والدينية، مؤكدًا أهمية تعزيز الحس الوطني والأمني لدى المواطنين، وتفعيل دور وسائل الإعلام في نشر الأخبار الموثوقة وكشف الحقائق للرأي العام بشفافية وموضوعية.
كما شدد على ضرورة التنسيق بين الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني من أجل بناء جبهة قوية قادرة على مقاومة التضليل، موضحاً أن الإعلام الصادق هو خط الدفاع الأول ضد الشائعات.
وأضاف سلامة أن نشر الوعي القانوني بالعقوبات المقررة لمروجي الأخبار الزائفة يسهم في الردع والحد من انتشارها، داعيًا إلى تفعيل دور الأسرة في التنشئة السليمة وتوجيه الأبناء نحو التفكير النقدي وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله على مواقع التواصل دون تحقق، كما طالب بوجود متحدثين رسميين في جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والعلمية لتوضيح الحقائق أولاً بأول، مع ضرورة تطوير التشريعات وتحديث البيئة القانونية لضمان وضوح المعلومات وتيسير الحصول عليها من مصادرها الموثوقة.
من جانبه، أكد المهندس محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية أن الشائعات تمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المجتمع ومؤسساته، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار منظومة قانونية وإعلامية وعلمية متكاملة، مشددًا على أهمية التكاتف بين الجهات التنفيذية والإعلامية والمجتمع المدني في مواجهة هذه الظاهرة التي تستهدف النيل من الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
اختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية الدور التوعوي الذي تقوم به مراكز ومجمعات الإعلام في نشر ثقافة التحقق من الأخبار ومواجهة التضليل الإعلامي، من خلال تنظيم لقاءات وندوات تثقيفية تهدف إلى بناء وعي مجتمعي قادر على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
نفذ اللقاء الإعلامية داليا صلاح بالتعاون مع فريق عمل مجمع إعلام الزقازيق الذي ضم حسام حسن، فاتن البدري، محمد حافظ، نورا أحمد، رانيا نبيل، توفيق عبد العزيز، وأميرة هلال، في إطار خطة المجمع لنشر الوعي والتصدي للأفكار الهدامة والشائعات المغرضة.