الثورة / الأراضي المحتلة / متابعات

قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس إن الحرائق المندلعة في جبال القدس أحرقت أكثر من 24 ألف دونم حتى الآن، في حين تواصل إجلاء المستوطنين من البلدات المهددة بنيرانها، بعد إعلان مجرم الحرب نتنياهو “حالة الطوارئ” بسبب الحرائق التي عمقت الخلافات الداخلية في “إسرائيل”.

وأتت الحرائق على أجزاء من غابة إشتاؤول ومنتزه كندا الذي احترق بالكامل، ومنتزه عانافا ومنطقة ديريخ بورما وغابة شوريش غرب القدس .

وأصيب نحو 20 مستوطنا جراء الحرائق واستنشاق الدخان، كما أصيب 12 من عناصر الإطفاء،

وأغلقت الشرطة الطريق السريع الرئيسي بين القدس وتل أبيب، وأجلت السكان على طول الطريق مع اندلاع حرائق الغابات مجدد ا في منطقة دمرتها الحرائق قبل أسبوع. وتم إخلاء التجمعات السكنية التي يسكنها آلاف الأشخاص.

وكإجراء وقائي، جرى إخلاء مستشفى إيتانيم للأمراض النفسية الواقع في منطقة الحرائق، ويضم 104 مرضى

كما تم إخلاء كل من “مؤسسة بروتيا” لرعاية المسنين و”مركز ريتورنولإعادة تأهيل الشباب من الإدمان”. وأفادت صحة الاحتلال بأنها تستعد لاحتمال إخلاء “مستشفى هداسا” عين كارم في القدس، بسبب استمرار الحرائق في المنطقة

وقالت في بيان إنه تقرر مواصلة تقليص عدد المرضى في المستشفى كخطوة احترازية، مضيفة أنه في حال اقتربت النيران من المستشفى، سيتم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى الطوابق المحصنة ضد الحريق، أما باقي المرضى فسيُنقلون إلى خارج المستشفى وفق خطة طوارئ معدة مسبقا.

كما صدرت توجيهاتها بالتأهب لتشغيل القطارات بمحركات الديزل، بدلا من الكهرباء، بسبب الخشية من أن تطول الحرائق شبكة الكهرباء، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر صهيونية في الدفاع المدني أن الحرائق الحالية قد تكون الأكبر التي تشهدها “إسرائيل”

وألمح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى احتمال أن يكون الإحراق العمد وراء الحرائق، حيث أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على أحد سكان القدس الشرقية الذي ضُبط “وهو يحاول إشعال النار في حقل جنوب المدينة”. لكن لم يصدر أي بيان رسمي يربط بين الأمرين بشكل مباشر.

لكن مسؤولين أمنيين قالوا إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الحرائق اندلعت نتيجة إشعال متعمد على خلفية قومية.

وناشد سلطات الاحتلال، عددا من الدول الأوروبية وغيرها تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق.

وكشفت الحرائق عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي والشرطة تحت قيادة بن غفير.

وقالت صحيفة “معاريف” إن سلاح الجو اتهم بن غفير، بتقديم رواية كاذبة فيما يتعلق بتنسيق استخدام طائرات شمشون في جهود الإطفاء.

وأشارت إلى أن هناك حالة من الغضب في سلاح الجو بعد تصريحات بن غفير التي قال فيها إنه وجه بتفعيل طائرات شمسون لإخماد الحرائق.

واتهم سلاح الجو بن غفير ومفوضية الإطفاء بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل الطائرات التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، وذلك لتوفير المال.

من جانبه، اتهم المدير العام السابق لوزارة الأمن القومي الصهيونية تومر لوتان، بن غفير بـ”المساس بجاهزية قوات الإطفاء، مما أثر على التعامل مع الحريق الضخم في جبال القدس”.

من جهته، ألمح يائير، نجل رئيس مجرم الحرب نتنياهو، إلى احتمال تورط اليسار الإسرائيلي في إشعال الحرائق لإجهاض الاحتفالات بما يسمى بـ”يوم الاستقلال”.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بوادر خلاف بين سموتريتش و بن غفير

#سواليف

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بعقد جلسة طارئة لمناقشة تحويل 700 مليون شيكل لتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع #غزة.

وجاء هذا الطلب في ظل تقارير أفادت بتمويل العملية من ميزانيات مدنية ودون نقاش حكومي كاف.

وجاء طلب بن غفير عقب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية “كان” بشأن تحويل #الحكومة هذا المبلغ مطلع أيار الماضي، وسط اعتراضات داخلية على توقيت ونوع الدعم المقدم.

مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08

وأعرب بن غفيرعن رفضه القاطع لتقديم أي مساعدات في ظل استمرار احتجاز الإسرائيليين لدى حركة ” #حماس ” واستمرار القتال، معتبرا “تمويل الغذاء والإمدادات لمن شاركوا في مجازر السابع من أكتوبر أمرا غير مقبول”.

وأشار بن غفير إلى أن وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش هو من بادر باقتراح التمويل تحت بند “احتياج أمني عاجل”، دون توضيح ماهية هذا الاحتياج، لافتا إلى أن القرار لم يُدرج على جدول الأعمال مسبقا، وتم تمريره في نهاية الجلسة بعد مغادرة عدد من الوزراء.

ووفقا لتحقيق “كان”، جرى إدراج المبلغ ضمن ميزانية الأمن دون تحديد وجهته الفعلية، في حين نفى مكتب وزير المالية حدوث أي تحويل، رغم أن القرار صدر عنه رسميا.

وتم اقتطاع المبلغ من ميزانيات مدنية تشمل التعليم، الصحة، الرفاه، والمواصلات، ضمن خطة تقليصات حكومية عامة.

وفي أعقاب النشر، طالب أعضاء في لجنة المالية من كتلة المعارضة بعقد جلسة عاجلة لكشف تفاصيل التحويل، الجهات المتورطة، والآلية التي تم بها تمرير القرار، مؤكدين أن “معلومات بهذا الحجم لا يُعقل أن تُكشف عبر وسائل الإعلام فقط”.

وفي رد مشترك صدر عن مكتبي رئيس الوزراء ووزير المالية، جاء: “حتى هذه الليلة، دولة إسرائيل لا تمول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • حرائق محدودة في الأصابعة وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء شمال مدينة غزة والقطاع
  • بوادر خلاف بين سموتريتش و بن غفير
  • بلا خسائر بشرية.. النيران تلتهم مقهى شهير وتحقيقات النيابة تكشف السبب
  • هطول أمطار متفرقة على سلسلة جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال مدينة غزة
  • الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة