الرياض

تواصل الأعمال الإنشائية في مشروع “تروجينا” – إحدى المناطق الرئيسة في نيوم – تقدمها بخطى ثابتة، وفق الجدول الزمني المحدد، استعدادًا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، كأول مدينة في الخليج تستضيف هذا الحدث على أرضها.

وتعد قرية التزلج أحد أبرز معالم المشروع، حيث ستضم منحدرات تزلج عالمية ومرافق رياضية مغلقة وفنادق ومطاعم راقية، إلى جانب شبكة تلفريك متطورة، لتشكل نقطة جذب سياحي وترفيهي فريدة من نوعها في منطقة جبلية ذات طبيعة ساحرة.

يمثل “تروجينا” نموذجًا غير مسبوق للسياحة المتكاملة في منطقة الخليج، حيث تتلاقى الجبال الشاهقة مع الصحراء والبحر، ما يوفر بيئة استثنائية للتزلج في الهواء الطلق وسط مناظر بانورامية مذهلة تشمل مياه البحر الأحمر والكثبان الرملية الذهبية.

ومن المخطط أن ينتهي تطوير المشروع بحلول عام 2026، ليضم وجهات فندقية ومنتجعات صحية فاخرة، ومرافق رياضية وسياحية ومحمية تفاعلية، بالإضافة إلى فعاليات فنية وثقافية ورياضية على مدار العام.

وتهدف “تروجينا” إلى جذب أكثر من 700 ألف زائر واحتضان حوالي 7,000 ساكن دائم بحلول عام 2030.

ويحرص المشروع على الالتزام الصارم بالمعايير البيئية التي تنتهجها نيوم، والتي تضمن الحفاظ على المنظومة البيئية واستدامتها، في ظل رؤية طموحة تسعى لإعادة تعريف مفاهيم السياحة والمعيشة والترفيه.

من المتوقع أن يسهم “تروجينا” في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، وزيادة الناتج المحلي بما يقارب 3 مليارات ريال بحلول 2030، في إطار دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل.

ويضم المشروع معالم مبتكرة مثل بحيرة عذبة صناعية، وفندق “ذا بو” الفريد بتصميمه تحت الماء، وقرية “ذا فولت” العمودية داخل الجبل، بالإضافة إلى منطقة “Slope Residences” السكنية المطلة على منحدر التزلج، وكلها تعكس مفهوماً معمارياً متقدماً يجمع بين التكنولوجيا والطبيعة.

ويتكون “تروجينا” من ست مناطق رئيسية: البوابة، والاكتشاف، والوادي، والبحث، والاسترخاء، والمرح. وقد صممت لتوفر بيئة متكاملة للعيش والعمل والترفيه، مع الحفاظ على الطابع البيئي والهواء النقي ودرجات الحرارة المنخفضة مقارنة ببقية مدن المنطقة.

بهذا، تقدم “تروجينا” نموذجاً رائداً للسياحة المستدامة، يدمج بين الابتكار والبيئة، ويمثل أحد الركائز المحورية لرؤية نيوم المستقبلية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/oi3WAvI4EKYDNWaf.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخليج تروجينا دورة الألعاب الآسيوية الشتوية

إقرأ أيضاً:

مسئول: مشروع «خان أسوان» ضمن توجيهات القيادة لحصر أصول الدولة غير المستغلة

قال المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، إن مشروع «خان أسوان» تم إنشاؤه عام 2009 واكتمل في 2010، إلا أن أحداث ثورة يناير أثرت على تشغيله، مما أدى إلى تجميده حتى تم استرداده في 2013، موضحًا أن المشروع كان في البداية شراكة بين محافظة أسوان ووزارة الأوقاف، قبل أن يتم التخارج من قِبل الأوقاف ويعود إلى عهدة المحافظة بشكل كامل.

ابنة اسوان|الخامسة بالثانوية الأزهرية..إعاقتها البصرية لم تمنعها من الجد فى المذاكرة10 مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحى في أسوان باستثمارات 500 مليون جنيه


وأضاف لاشين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المشروع لم يُستثمر بالشكل الأمثل، وكان ضمن توجيهات القيادة السياسية لحصر أصول الدولة غير المستغلة، وبعد مراجعة الأوراق والمستندات وتجاوز أزمة التخارج من وزارة الأوقاف، تم طرح المشروع مرتين في مزاد لم يُكتب له النجاح بسبب المبالغة في السعر.

مدخل مدينة أسوان

وأشار نائب المحافظ إلى أن «خان أسوان» يتكون من دورين ويضم نحو 125 محلًا تجاريًا، ويقع في موقع حيوي على مدخل مدينة أسوان بالقرب من السكة الحديد والطريق الزراعي.

وكشف أنه جاري الانتهاء من جمع المستندات، تمهيدًا لإسناد نحو 90% من محلات الخان لهيئة اقتصادية حكومية كبرى بهدف إعادة استثماره بشكل فعّال يدعم الاقتصاد المحلي.

طباعة شارك أسوان محافظ أسوان خان أسوان المهندس عمرو لاشين

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • مسئول: مشروع «خان أسوان» ضمن توجيهات القيادة لحصر أصول الدولة غير المستغلة
  • كاتب اقتصادي قال: بحلول 2030 ستتراجع نسبة الأجانب في المملكة إلى 30%
  • مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • دوليو الاتحاد يلتحقون بمعسكر البرتغال استعدادًا للسوبر
  • المشاط تناقش تطورات العلاقات الاقتصادية المشتركة مع النرويج وهولندا
  • النقل: 6 مطارات و15 مدينة صناعية ضمن طريق التنمية
  • المغرب يخطط لرفع الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • أستاذ تمويل: مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات صاعدة بحلول 2030