???? ليبيا | عودة واعدة للسياحة بفضل التأشيرة الإلكترونية وتعاون أممي

ليبيا – سلط تقرير صادر عن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” الضوء على الانتعاش المتزايد للسياحة في ليبيا، بعد سنوات من العزلة والصراع، وسط خطوات حكومية وشعبية لإعادة تقديم البلاد كوجهة سياحية عالمية.

???? طرابلس تنبض بالحياة من جديد ????️
التقرير أشار إلى أن شوارع طرابلس القديمة استعادت حيويتها، وأن الفعاليات الثقافية وورش العمل باتت تنظم داخل أزقتها، فيما أعيد ترميم المباني والأسواق والمساجد التاريخية، لتتحول إلى معالم نابضة تستقطب الزوار.

???? من الفينيقيين إلى المؤثرين ????
أوضح التقرير أن التراث الليبي، الذي تركت فيه بصمتها حضارات الفينيقيين والرومان والعثمانيين والأمازيغ، بات اليوم يُروّج له عبر مؤثري السفر ومنصات التواصل، خاصة من خلال زياراتهم لمواقع مثل صبراتة والمدينة القديمة، ما يعزز سردية ليبيا كأرض مغامرات لا تُنسى.

???? نظام التأشيرة الإلكترونية… تغيير جوهري ✈️
في نقلة نوعية، أطلقت ليبيا في 2024 نظام التأشيرة الإلكترونية الذي يتيح التقديم عبر الإنترنت واستلام التأشيرة خلال أيام، بعد أن كانت العملية معقدة وطويلة. كما فتحت أبوابها للدخول بدون تأشيرة أمام مواطني 8 دول.

???? السياحة قطاع واعد للتنويع الاقتصادي ????
أوضح التقرير أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” يعمل مع وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة لدعم قطاع السياحة كجزء من خطة تنويع الاقتصاد، عبر تدريب الكوادر وتطوير رؤية وطنية واستراتيجية شاملة للسياحة.

???? مختبر الابتكار يضع خارطة طريق ????
خلال فعالية “مقهى الابتكار والأفكار”، اجتمع 65 مشاركًا من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لبحث الفرص والتحديات، وتقديم مقترحات عملية مثل:

الترويج السياحي لصنّاع الأفلام.

تطبيقات جوال تفاعلية للسياحة.

إنتاج وثائقيات عن المغامرات.

تنشيط السياحة العلاجية.

???? طموح نحو إعادة التموضع على خريطة العالم ????
خلص التقرير إلى أن ليبيا بدأت فعلًا في اتخاذ خطوات عملية وجريئة نحو ترسيخ موقعها كوجهة سياحية متميزة، مشيرًا إلى أن كل مهرجان ثقافي، وكل زائر جديد، يمثل خطوة نحو الأمام في هذا المسار الطموح.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح طريق (دمت – مريس – قعطبة) .. خطوة وطنية تعيد الأمل وتكشف التحولات السياسية والاجتماعية

يمانيون / تحليل خاص

عمت أجواء من الفرح والارتياح أوساط المواطنين في محافظة الضالع ومحيطها، عقب إعادة فتح الطريق الحيوي (دمت – مريس – قعطبة)، الذي ظل مغلقًا لما يقرب من تسع سنوات بفعل الحرب والعدوان على اليمن. ويُعد هذا الطريق شريانًا استراتيجيًا يربط بين شمال البلاد وجنوبها، ما يجعل من إعادة فتحه حدثًا وطنيًا بامتياز، يتجاوز الأبعاد الخدمية إلى مستويات أعمق سياسية واجتماعية.

البعد الوطني: طريق يعيد وصل ما انقطع
يمثل فتح هذا الطريق خطوة باتجاه إعادة لحمة الجغرافيا اليمنية، التي تعرضت للتشظي بفعل سنوات العدوان. وإعادة فتح هذا الشريان الحيوي يُعد رمزًا لإمكانية ترميم النسيج الوطني بين الشمال والجنوب، بعد عزلة فرضتها ظروف الصراع.

البعد السياسي: رسائل التهدئة الميدانية 
فتح الطريق لم يكن قرارًا إداريًا بسيطًا، بل خطوة سياسية تعكس توافقًا ميدانيًا ضمنيًا بين صنعاء وعدن. وفي حين لم تعلن أي جهة رسمية عن اتفاق مباشر، فإن مثل هذه الخطوات لا تتم دون تنسيق ميداني، ما يشير إلى وجود نية لخفض التوترات.

البعد الاجتماعي: كسر العزلة وتخفيف المعاناة
الآثار الاجتماعية لفتح الطريق ظهرت جلية من خلال الارتياح الشعبي الواسع ومظاهر الفرح التي عمت المناطق المجاورة. خلال سنوات الإغلاق، كانت الأسر اليمنية تتحمل تكاليف باهظة نتيجة استخدام طرق بديلة وعرة، ما أدى إلى صعوبات في التنقل بين المحافظات وتأثر الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية.

ختاماً 

فتح الطريق لا يُعد مجرّد خطوة لوجستية، بل هو مؤشر عميق على رغبة اليمنيين الصادقة في تجاوز الانقسام واستعادة نسيجهم الاجتماعي الذي عبثت به سنوات العدوان وتعكس مشاعر الفرح التي عبّر عنها المواطنون استعداداً نفسياً للتعايش والسلم، ما يثبت أن روح اليمنيين أقوى من رهان أي تحالف يسعى لإبقاء جذوة التوتر مشتعلة.

وبينما يراهن البعض على استمرار الانقسام، يراهن اليمنيون اليوم على الأمل، وعلى أن السلام الحقيقي يبدأ بخطوة – وقد بدأت بالفعل.
لكن هذا التوافق الشعبي والفرحة العارمة لم يَرُق لأدوات التحالف من المرتزقة، الذين سارعوا إلى التغطية الإعلامية المُضادة وتشويه هذا المشهد الوطني، في محاولة يائسة لحجب الحقيقة خدمةً لأسيادهم في السعودية والإمارات، وخشيةً من خسارة مصالحهم التي لا تزدهر إلا في ظل التوتر والانقسام. وفي مواجهة هذا التزييف، يظل صوت الشارع اليمني أوضح وأقوى، مؤكداً أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تُصادر طويلاً.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق أوكرانية للسلام بمفاوضات إسطنبول.. غدًا
  • أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
  • البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف ويتحدث عن خارطة طريق الحكومة الجديدة ومطلوبات الفترة الإنتقالية
  • إعادة فتح طريق (دمت – مريس – قعطبة) .. خطوة وطنية تعيد الأمل وتكشف التحولات السياسية والاجتماعية
  • الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
  • وزير السياحة والآثار يهنئ شيخة النويس بمناسبة توليها منصب أمين منظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • «وزير السياحة» يهنئ شيخة النويس لتوليها منصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • وزير السياحة والآثار يهنئ شيخة النويس بمناسبة توليها منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح