إسرائيل تقصف سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة دولية غير حكومية، إن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأكدت حكومة مالطا بعد عملية إنقاذ سلامة جميع ركاب السفينة.
ونشر التحالف لقطات فيديو تُظهر حريقا على إحدى سفنه، واسمها كونشينس، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وأضاف "يجب استدعاء السفراء الإسرائيليين ومطالبتهم بتقديم إجابات بشأن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر (لغزة) وقصف سفينتنا المدنية في المياه الدولية".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب التعليق.
وأعلنت حكومة مالطا أن السلطات البحرية تلقت نداء استغاثة من السفينة بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي وأبلغت عن اندلاع حريق. وقالت الحكومة إن السفينة كانت خارج المياه الإقليمية وعلى متنها طاقم مؤلف من 12 فردا وأربعة مدنيين.
وذكرت أن قاطرة قريبة توجهت إلى المكان وبدأت عمليات لإخماد النيران، كما أرسلت سفينة دورية. وأضافت أنه بعد عدة ساعات أصبحت السفينة وطاقمها بأمان، وأن الطاقم رفض الصعود إلى القاطرة.
وفي منشور في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي حول الواقعة، قال تحالف أسطول الحرية إن السفينة مهددة بالغرق وإن على متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان.
ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة. وذكر أنه نظم تحركا سلميا في ظل تعتيم إعلامي لتجنب أي عمل تخريبي محتمل.
وقالت المنظمة في بيان أكثر تفصيلا على موقعها الإلكتروني "سافر متطوعون من أكثر من 21 دولة إلى مالطا للانضمام للمهمة إلى غزة، وبينهم شخصيات بارزة".
وأضافت "في صباح اليوم المقرر للإبحار، تعرضت السفينة لهجوم. هاجمت طائرات مسيرة مسلحة مقدمة سفينة مدنية غير مسلحة مرتين، مما تسبب في حريق وتصدع كبير في الهيكل. وأشار آخر اتصال في الصباح الباكر في الثاني من مايو إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق حول السفينة".
ونشرت المنظمة لقطات تم تصويرها في الظلام وتظهر أضواء في السماء أمام السفينة وأصوات انفجارات. كما أظهرت اللقطات اشتعال نيران بالسفينة.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين ما يزيد عن 52 ألف فلسطيني.
وفي عام 2010، أوقفت القوات الإسرائيلية سفينة تابعة للتحالف كانت في مهمة مماثلة إلى قطاع غزة واعتلاها جنود من الجيش الإسرائيلي في عملية أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء.
كما أوقفت القوات الإسرائيلية سفنا أخرى مماثلة وصعدت على متنها، دون وقوع خسائر في الأرواح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبد الرازق، بأن القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المصرية دخلت بالكامل إلى قطاع غزة اليوم، عبر الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ البري الوحيد حاليًا لإدخال الإغاثة إلى القطاع.
تضمنت القافلة أطنانًا من المواد الغذائية، والدقيق، ومياه الشرب، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وحفاضات الأطفال. وأكد عبد الرازق أن فرق الهلال الأحمر المصري قامت بفحص جميع الشحنات مسبقًا لضمان مطابقتها للمعايير وسلامتها قبل التحرك.
أشار المراسل إلى أن الساحة اللوجستية أمام معبر رفح، التي كانت صباحًا مكتظة بمئات الشاحنات، تم إخلاؤها بالكامل بعد تحرك جميع المركبات نحو القطاع، في خطوة تعكس تسارع وتيرة إدخال المساعدات.
6000 طن مساعدات خلال 5 أيامبلغ إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع منذ بدء القوافل نحو 6000 طن، منها 1000 طن أُضيفت عبر القافلة الخامسة وحدها، بعد إدخال 5000 طن خلال الأيام الأربعة السابقة، مما يعكس حجم الجهود الإغاثية المكثفة التي تقودها مصر لدعم سكان غزة.
أوضح عبد الرازق أن إدخال المساعدات يبدأ من الساعة السادسة صباحًا، بينما يُفتح المعبر رسميًا في الثامنة. وأكد أن القوات المسلحة المصرية شاركت في إيصال المساعدات عبر عمليات الإسقاط الجوي، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى من غزة التي يتعذر الوصول إليها برًا.
تتم عملية تحديد الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، ويتم تنسيق نوعية وكميات المواد الإغاثية مع الهلال الأحمر المصري ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.