استطلاع: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أظهرت استطلاعات رأي في جامعة "رايخمان" في هرتسيليا، ونشرت نتائجهما صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة 2 مايو 2025، أن 56% من الجمهور في إسرائيل إن حركة حماس ستبقى في الحكم في قطاع غزة بعد سنة، واعتبر 24% أنها لن تكون في الحكم، وقال 20% إنهم لا يعلمون إذا ستبقى بالحكم.
وحول ما إذا سينتصر الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، أجاب 60% أنه "متأكد أو أعتقد نعم"، و33% "متأكد أو أعتقد لا" و7% لا يعرفون الإجابة.
إقرأ أيضاَ: التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة
وبما يتعلق بوصف تراث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في المستقبل، أجاب 51% بأنه سيوصف كمسؤول عن إخفاق 7 أكتوبر، ورأى 44% أن تراثه هو "الفساد السلطوي"، وقال 35% إنه سيوصف بـ"تزايد الانقسام السياسي"، واعتبر 29% أنه عزز قوة اليمين، وادعى 26% بأن تراثه هو "اتفاقيات أبراهام" وازدهار اقتصادي"، وحسب 21% فإنه حافظ على أمن إسرائيل، وقال 11% إنهم لا يعرفون.
وشدد 60% على أن لديهم "ثقة ضئيلة" بأن إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لتحريرهم في حال أسرهم، فيما اعتبر 17% أن إسرائيل ستحاول "بقدر كبير" تحريرهم، وقال 14% إنها ستحاول ذلك "بقدر معين"، ولا يعرف 9% الإجابة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: سفينة لكسر الحصار عن غزة تتعرض لهجوم إسرائيلي قرب مالطا - بالتفاصيل
وقال 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و39% من ناخبي أحزاب المعارضة، إنهم متفائلون حيال مستقبل إسرائيل؛ بينما أفاد 17% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و57% من ناخبي أحزاب المعارضة، بأنهم متشائمون حيال مستقبل إسرائيل، ولم يعرف 4 – 5% الإجابة.
واعتبر 83% أنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال حياتهم، بينما رأى 8% عكس ذلك، و9% لا يعرفون؛ وقال 55% إنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل ولبنان خلال حياتهم، بينما اعتبر 30% أنه سيكون هناك سلام، و15% لا يعرفون؛ وتوقع 65% أن سيكون هناك سلام مع السعودية خلال حياتهم، ورأى 21% عكس ذلك، و14% لا يعلمون.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود
وأكد 20% أنهم فكروا بالهجرة من إسرائيل بعد الحرب، وقال 76% إنهم لم يفكروا بالهجرة، وقال 4% إنهم لا يعرفون.
واعتبر 62% أن انتصار إسرائيل في الحرب على غزة سيكون بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين، واعتبر 18% أن انتصارا كهذا سيكون بضم القطاع وعودة الاستيطان في القطاع، ورأى 11% أن الانتصار سيكون بإقامة حكم فلسطيني "معتدل" في القطاع، بينما اعتبر 3% أن ذلك سيكون بعد عودة السكان إلى بلدات "غلاف غزة". وقال 6% إنهم لا يعرفون.
وقال 36% من ناخبي أحزاب المعارضة، و11% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن تعامل الشرطة الأكثر عنفا هو ضد العرب؛ وأجاب 39% من ناخبي المعارضة و48% من ناخبي الائتلاف أن عنف الشرطة أشد ضد الأثيوبيين؛ وقال 23% من ناخبي المعارضة و65% من ناخبي الائتلاف إن عنف الشرطة أشد ضد الحريديين؛ واعتبر 55% من ناخبي المعارضة و11% من ناخبي الائتلاف إن عنف الشرطة الأشد هو تجاه المتظاهرين ضد الحكومة.
وباستثناء القضايا الأمنية، فإن القضية الأكثر إلحاحا التي يجب الاعتناء بها هي غلاء المعيشة وفقا لـ43%، وقال 17% إنها ترميم بلدات شمال وجنوب إسرائيل، وحسب 14% القضية الأكثر إلحاحا هي تجنيد الحريديين للجيش، وأشار 13% إلى إجراء تغييرات في جهاز القضاء، وادعى 2% أن القضية الأكثر إلحاحا هي الاستيطان في غزة والضفة. وقال 4% إنهم لا يعرفون.
وبما يتعلق بإيران، قال 48% إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدعم أميركي فقط، وأيد 23% عدم المهاجمة حاليا، واعتبر 19% أنه يجب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدون علاقة للولايات المتحدة، وقال 10% إنهم لا يعرفون.
وأكد 73% أنه لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لإنهاء الحرب، واعتبر 21% أن لديها خطة. وقال 6% إنهم لا يعرفون.
ورأى 47% أن اعتبارات نتنياهو في إدارة الحرب هي اعتبارات شخصية، واعتبر 26% أنها اعتبارات إستراتيجية/قومية، وأشار 17% إلى أنها اعتبارات شخصية وإستراتيجية/قومية بالقدر نفسه. وقال 9% إنهم لا يعرفون.
وحظي الجيش الإسرائيلي بأعلى نسبة ثقة وبلغت 75%، يليه سلاح الجو بنسبة 71%، ثم الشاباك بنسبة 53%، والحكومة بنسبة 24%.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري الأكثر قراءة التغييرات في المنظمة والسلطة الفلسطينية خدمة لمن؟ وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32 ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من ناخبی أحزاب هناک سلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
"خطة نشر اليأس".. كيف تدفع إسرائيل سكان غزة لمغادرة أراضيهم؟
في كل مرة، تأتي التحذيرات بالفرار فجأة، منشورات تتساقط من السماء، رسائل نصية تصل إلى آلاف الهواتف، وخرائط مشوشة على وسائل التواصل الاجتماعي تُحدد مسارات تنتهي غالبا بالمزيد من الركام والمعاناة.
تصفها إسرائيل بأنها "أوامر إخلاء" تهدف إلى إبعاد المدنيين عن مناطق الخطر. أما بالنسبة إلى سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، فهي نذير بتشريد جديد، واندفاع يائس لإنقاذ الأطفال وكبار السن، ثم مسير مذل وبطيء نحو زاوية أخرى من القطاع المحاصر.
أوامر الإخلاء تغيّر وجه غزة
أظهرت مراجعة أعدتها صحيفة فايننشال تايمز لمئات أوامر الإخلاء، من بينها نحو 30 أمرا صُدِرت منذ انهيار الهدنة مع حماس في مارس، كيف أن إسرائيل، التي منحت جيشها صلاحيات للانتشار الكامل في القطاع، تغيّر تدريجيا معالم غزة، وتقلّص المساحات المتاحة للفلسطينيين.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 80 بالمئة من مساحة غزة أصبحت مشمولة بمناطق عسكرية إسرائيلية أو أوامر إخلاء، في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حتى قبل اندلاع الحرب إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
نحو الزاوية الأخيرة جنوبا
لكن إسرائيل لا تبدو في طريقها للتوقف. فقد ألمحت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نيتها تجميع سكان غزة في زاوية ضيقة جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، مع تحويل بقية الأراضي إلى مناطق محظورة على الفلسطينيين.
وحذّر مراقبون دوليون من أن دفع سكان غزة نحو منطقة قاحلة بلا ماء أو كهرباء أو مستشفيات، يُعد بمثابة "تطهير عرقي". أما الفلسطينيون، فيرون في هذه الخطوة مقدّمة لتهجير كامل خارج القطاع.
وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، يتسلئيل سموتريتش، في مؤتمر خلال مايو: "في غضون أشهر.. ستكون غزة مدمرة، وسيُجبر سكانها على التجمع في الجنوب".
تدمير ممنهج للشمال والجنوب
وبعد أن دمرت إسرائيل معظم شمال غزة، توجهت في الأسابيع الأخيرة نحو تجريف المناطق جنوب ممر موراغ، الذي سمي على اسم مستوطنة إسرائيلية أُقيمت بين عامي 1972 و2005 قبل انسحاب إسرائيل من القطاع.
لكن ما تبقى من تلك المنطقة لم يعد صالحا للحياة، مدينة رفح الحدودية تحوّلت إلى أنقاض، والأراضي المحيطة بها جرداء بلا أشجار ولا مصادر مياه. الكهرباء غائبة، والمرافق الحيوية مدمرة.
ويمتد ممر موراغ الآن ليُفصل بين رفح وخان يونس، المدينة التي كانت تُعد معقلا لحركة حماس، قبل أن تجبر إسرائيل المدنيين على إخلائها أيضا.
سياسة "التيئيس"
هذا التكدّس البشري في بيئة غير صحية وخطيرة ليس أثرا جانبيا للحرب فحسب، بل هدف معلن لبعض أركان الحكومة الإسرائيلية، مثل سموتريتش، الذي يرى فيه خطوة ضرورية لتحقيق هدف اليمين الإسرائيلي المتطرف: دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة نهائيا.
وقال الوزير الإسرائيلي: "حين يدركون أنه لا أمل ولا مستقبل في غزة.. سيغادرون طواعية". وأضاف: "سيصلون إلى مرحلة من اليأس الكامل".