“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروعًا لحماية المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في عدن وتعز
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مشروع “حماية المرأة المؤدية إلى تنمية المجتمع”، الذي يستهدف المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظتي عدن وتعز، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باليمن.
ويستفيد من المشروع “18.000” امرأة من النازحات والناجيات من العنف على مدى “12” شهرًا، إلى جانب “325” فردًا من العاملين في الخطوط الأمامية في المساحات الآمنة ومراكز الحماية، وتحسين قدرات مقدمي الخدمات المحليين وتعزيز الأنظمة القانونية والنفسية والاجتماعية، ويسعى المشروع إلى تحقيق تأثير غير مباشر على نحو “126.
ويهدف المشروع إلى تعزيز حماية النساء والفتيات، وتطوير قدرات العاملين في إدارة حالات العنف، وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي والقانوني، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي من خلال حملات التوعية والتثقيف بحقوق المرأة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية” تعلن عقوبات بحق مخالفي تعليمات الحج ومن يسهل لهم ارتكاب المخالفة
وأكد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز الحماية والخدمات الاجتماعية للفئات الأشد احتياجًا، مشيرًا إلى أهمية تحقيق نتائج مستدامة في تمكين النساء المستهدفات وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي لهن.
وعبّرت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن دينا زوربا عن شكرها للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الدعم السخي والرؤية الإنسانية التي تحرص على تمكين المرأة، مؤكدة أن هذا المشروع لا يقتصر على تقديم خدمات الحماية فحسب، بل يمثل مفهومًا متكاملًا لاستعادة الكرامة وتعزيز الصمود وتمكين النساء كشريكات فاعلات في بناء السلام والتعافي.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتمكين النساء في اليمن وتعزيز دورهن الإيجابي في المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
الخرطوم- متابعات تاق برس- كشف اللواء خالد حمدان مدير المركز القومي لمكافحة الألغام أن الحقول التي تم اكتشافها مؤخرا بغابة السنط بولاية الخرطوم هي حقول من الألغام المضادة للأفراد والمحرمة دوليا زرعتها قوات الدعم السريع.
وقال حمدان في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن السودان يعد من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية أوتاوا التي تمنع استخدام وتصنيع ونقل الألغام المضادة للأفراد لخطورتها على المواطن وهذا يضاف لانتهاكات الدعم السريع بزراعة هذا النوع من الألغام في الحرب الدائرة الآن.
وأضاف أن الألغام التي تم اكتشافها في منطقة غابة السنط بولاية الخرطوم هي ثلاثة حقول ألغام في هذه المنطقة حول منطقة المقرن والسنط وتم ذلك أثناء العمل الميداني لفرق العمل التي تعمل في مجال مكافحة الألغام لتقييم التلوث بالولايات المحررة ومن بينها الخرطوم.
وأكد أن التعامل مع هذا النوع من الألغام لابد أن يتم عن طريق فرق عمل محددة ومتخصصة في التعامل مع مثل هذا النوع من الألغام فهي مضادة للأفراد ومن النوع البلاستيكي والذي تكون فيه كمية المعدن بسيطة جدا، الأمر الذي يجعل اكتشافها أمرا صعبا يتطلب نوعا محددا من الكاشفات المتطورة.
وقال إن العمل جار من قبل فرق العمل للتخلص منها وتأمين الموقف تماما وأنه قد يأخذ وقتا.
ووجه حمدان تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب من المنطقة حتى يتم تأمين الموقف.
الخرطومالدعم السريعالمركز القومي لمكافحة الألغام