أكادير تُشيد مسبحًا أولمبيًا ضخما باستثمار يفوق 160 مليون درهم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية 2020–2024، تشهد مدينة أكادير انطلاق أشغال بناء مسبح أولمبي جديد بمنطقة ملعب أدرار، باستثمار يناهز 168 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية تروم تعزيز العرض الرياضي للمدينة استعداداً لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025.
ويأتي هذا المشروع الطموح في سياق رؤية شاملة تهدف إلى تحديث وتطوير البنية التحتية الرياضية، وجعل أكادير وجهة رياضية رائدة على الصعيدين الوطني والدولي.
كما يندرج المشروع ضمن جهود إعادة تنظيم القطب الرياضي المحيط بالملعب الكبير لأكادير، عبر إحداث مرافق متكاملة تشمل فضاءات تدريب، ومناطق خضراء، وبنية تحتية داعمة للتنقل والولوجية، مما سيساهم في خلق دينامية عمرانية واقتصادية جديدة بالمنطقة.
ويُرتقب أن يشكّل هذا الإنجاز نقلة نوعية في المشهد الرياضي لمدينة أكادير، ويمنح دفعة قوية للرياضات المائية خاصة في صفوف الشباب، استعداداً للاستحقاقات الرياضية القارية والدولية القادمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكادير البنية التحتية الرياضية التنمية الحضرية الرياضات المائية برنامج التنمية الحضرية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».