شاهد.. لقطات من حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أقيم حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، في دورته الثالثة والسبعين، والذى شهد عدد من اللقطات التى يتم رصدها منها قرار اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الأب بطرس دانيال، وعضوية مجدي سامي وميشيل ماهر ، إهداء هذه الدورة إلى روح قداسة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا يوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025 قبيل افتتاح هذه الدورة بأيام قليلة، كذلك إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية والفقرة الفنية.
وبدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية لميس سلامة ، بفيلمٍ تسجيلي عن بعض فعاليات الدورات السابقة، ثم كانت كلمة الأب بطرس دانيال والتي طلب في بدايتها من الحضور الوقوف دقيقة حداداً على روح قداسة البابا فرنسيس بابا المهمشين والفقراء وداعم الفن والفنانين.
ثم كانت كلمته التي تضمنت الرسالة الإنسانية للفن ودور الفنانين في النهوض بالمجتمع، من خلال تأثيرهم المباشر في المشاهدين.
بعد ذلك كانت كلمة سفير الفاتيكان بمصر المونسنيور نيقولاس هنري تيـﭬينا.
بدأت بعد ذلك الفقرة الأولى من تكريمات الدورة الثالثة والسبعين لأقدم مهرجان سينمائي بمصر والوطن العربي والشرق الأوسط، حيث تم عرض فيلماً قصيراً عن كل مكرم قبل صعوده للمسرح لاستلام التكريم الخاص به. وكانت الجوائز كالتالي:
جوائز المهرجانجائزة الريادة السينمائية لكل من: الفنان القدير محمود الحديني والفنانة القديرة سميرة محسن والفنان القدير أحمد ماهر والفنانة القديرة مادلين طبر التى ظهرت متكئة على عكاز، مما أثار حالة من الجدل الواسع حول ما تعرضت له ، حيث أكدت فى تصريح لصدى البلد أنها سقطت على الارض وتعرضت الى كسر.
كما ذهبت جائزة فريد المزاوي للمخرج القدير هاني لاشين وجائزة الأب يوسف مظلوم للفنان القدير شريف الدسوقي، بينما جائزة التميز الإعلامي للإعلامية القديرة هالة حشيش وجائزة المركز الخاصةللكاتبة والمؤلفة القديرة مريم نعوم والتي اعتذرت عن الحضور لسفرها، وستتسلم الجائزة بنفسها خلال حفل الختام.
تدشين متحف مقتنيات فريد المزاويوبعد أن تم التقاط العديد من الصور التذكارية للسادة المكرمين قبل نزولهم من على خشبة المسرح، تم عرض فيلماً تسجيلياً قصيراً عن الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذا العام، والتي اختارتها اللجنة العليا وذلك وفقاً للمعايير الأخلاقية والإنسانية للمركز، تلاه فيلماً آخر عن لجنة تحكيم الدورة الثالثة والسبعين.
وبمناسبة تدشين متحف مقتنيات المؤرخ السينمائي الراحل فريد المزاوي مؤسس المركز الكاثوليكي المصري للسينما والتي قد أهدت أسرته بعض مقتنياته والأوسمة والنياشين التي قد حصل عليها لعرضها بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، كانت هناك كلمة من السيدة نادية عيّاس ابنة شقيقته نيابة عن الأسرة.
وفي الفقرة الثانية من الحفل تم عرض فيلماً قصيراً عن حياة قداسة البابا فرنسيس ودعمه للسينما، قبل أن يقوم الأب بطرس دانيال بإهداء درع المهرجان والدورة يحمل صورة قداسة البابا فرنسيس إلى سفارة الفاتيكان بالقاهرة وتسليمه للمونسنيور نيقولا تيفينا.
غياب طه دسوقي وهاجر السراجبعدها جاءت الفقرة الثانية من التكريمات والتي تم خلالها توزيع الجوائز التالية وهي جائزة الإبداع الفني لكل من المنتج الفني القدير حسين القلا والفنانة القديرة لوسي والفنانة القديرة انتصار وعازفة البيانو القديرة د. مارسيل متى ومدير التصوير القدير مصطفى عز الدين وجائزة أفضل ممثلة في عمل درامي لعام 2024 ذهبت الى الفنانة إيمان العاصي عن دورها في مسلسل “برغم القانون”، وجائزة أفضل ممثل في عمل درامي لعام 2024 الفنان طه دسوقي عن دوره في مسلسل "حالة خاصة" والذي أعتذر عن الحضور لإرتباطه بتصوير عمل فني جديد، وسيتسلم الجائزة بنفسه خلال حفل الختام.
وأخيرا جائزة المركز التشجيعية للفنانة الشابة هاجر السراج والتي اعتذرت عن الحضور لارتباطات خاصة.
وتبدأ اليوم فعاليات وعروض الأفلام والندوات الفنية للأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية للمهرجان وحتى يوم الخميس المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان المركز الكاثوليكي المصري مهرجان المركز الكاثوليكي بطرس دانيال البابا فرنسيس محمود الحديني سميرة محسن مهرجان المرکز الکاثولیکی قداسة البابا فرنسیس والفنانة القدیرة بطرس دانیال
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.