عاجل:- ترامب ينشر صورة بزي البابا: "أرغب أن أكون بابا الفاتيكان القادم"

فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صورة له مرتديًا زي البابا الكاثوليكي، وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام"، بعد أيام من تصريحات مثيرة أدلى بها أعرب فيها عن رغبته في أن يصبح بابا الفاتيكان الجديد، خلفًا للبابا فرنسيس الثاني الذي وافته المنية في 21 أبريل الماضي.

وجاءت تصريحات ترامب الطريفة خلال حديثه للصحفيين أثناء توجهه إلى ولاية ميشيجان، حيث كان يستعد لعقد تجمع جماهيري بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى المكتب البيضاوي بعد مراسم تنصيبه في يناير الماضي. وفي ذلك السياق، وعند سؤاله عن الشخصية التي يرغب في رؤيتها على رأس الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرنسيس، أجاب مازحًا:
"أرغب أن أرى نفسي بابا... سأكون خياري الأول!"

عاجل:- دونالد ترامب يفجر مفاجأة: أرغب أن أكون البابا القادم خلفًا للبابا فرنسيس بطرس دانيال: جنازة البابا فرنسيس كانت استثنائية بكل تفاصيلها

الصورة التي نشرها ترامب عبر "إنستجرام" لم يُرفق بها أي تعليق، ويُعتقد أنها تم إنشاؤها بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي، إذ تظهره مرتديًا الملابس التقليدية للبابا، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره تصرفًا ساخرًا، وآخرين رأوه إشارة ساخرة ذات طابع سياسي أو دعائي.

وكان البابا فرنسيس قد توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وسط حالة من الحزن العالمي، لا سيما في الأوساط الكاثوليكية. 

وقد أقيم قداس الجنازة يوم السبت الماضي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بحضور آلاف الأشخاص من مختلف دول العالم، بينهم شخصيات سياسية ودينية بارزة.

ومن بين الحضور في الجنازة، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، حيث شاركا في القداس، كما عقد ترامب اجتماعًا خاصًا على هامش المناسبة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أضفى على الزيارة طابعًا سياسيًا إلى جانب الطابع الديني.

وقد أثارت مزحة ترامب بشأن رغبته في أن يصبح بابا الفاتيكان الجديد جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، حيث اعتبرها البعض مجرد دعابة معتادة من الرئيس السابق، في حين رأى آخرون أنها قد تحمل دلالات أعمق في سياق طموحاته الشخصية وعودته القوية إلى المشهد السياسي العالمي.

ويترقب الملايين حول العالم إعلان الفاتيكان عن اسم البابا الجديد الذي سيخلف فرنسيس الثاني، في ظل تطلعات بوجود شخصية تجمع بين الخبرة الدينية والرؤية الحديثة، لمواكبة التحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية في العصر الحالي.

المصدر: بوابة الفجر