يسري نصر الله: منى زكي ممثلة كبيرة وذكية جدًا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال المخرج الكبير يسري نصر الله إن التعاون مع الفنانة منى زكي في فيلم "احكي يا شهرزاد"، لم يتطلب الكثير من النقاشات المعقدة حول “أبعاد الشخصية”، مشيرًا إلى أنه لا يميل لهذا النوع من التحليلات النفسية التي يصر عليها بعض الممثلين.
وأوضح يسري نصر الله، في لقاء خاص مع الإعلامية شرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا:“منى جت عايزة تتكلم في أبعاد الشخصية، وأنا بصراحة ما بفهمش في الحاجات دي، ده شغلها هي، كل اللي قلته لها وقتها: مش هنلبس فساتين شبه اللي في صغيرة على الحب، هنلبس فساتين ست حلوة.
وأضاف يسري نصر الله، إن ما يهمه كمخرج هو ما يقدمه الممثل أمام الكاميرا، وليس التحليل النظري، قائلًا: “أنا مش هقعد أقول لك إنتي حاسة بإيه. انتي جايبة لي إيه على الست؟ ده شغلك. لو دخلتي في حتة مش بتاعة الشخصية، هقولك. لو محتاجة تتظبط، هقولك: أبسط، أعلى، أبطأ، أسرع، لكن أبعاد طفولتها ومشاعرها، دي حاجتك أنت".
علاقة يسري نصر الله بالممثلين
وأكد يسري نصر الله، أن علاقته بالممثلين قائمة على احترام ما يمكن لكل ممثل أن يقدمه، قائلًا: “ما أقدرش أطلب من ممثلة سمراء إنها تبقى شقراء. ده مش من حقي، لكن من حق أي ممثل ييجي يناقشني في طريقته في تقديم الشخصية. إنما وقت التصوير، أنا ما بحبش أسمع سؤال: ‘أنا المفروض أحس بإيه؟’، لأني ماقدرش أدوس على زرار وأقول لك: حِس بكذا. إحساسك لازم يطلع منك أنت، ولو طالع حقيقي، أنا هصدقه".
وأضاف: “في ناس لما بتحزن بتضحك، وفي ناس بتنح. اللي يهمني: هل اللي قدامي حقيقي ولا مفتعل؟ مصدقك ولا لأ؟”.
ورفض يسري نصر الله وصف موقعه كمخرج بـ”الديمقراطي” قائلًا: “الديمقراطية دي بتاعة الانتخابات، مش شغل السينما، في الشغل، فيه احترام متبادل وتقدير لقدرات كل فرد في الفريق. إنما مش كل واحد يقول رأيه لمجرد إنه عايز يتكلم، ده مش نظام".
واختتم المخرج يسري نصرالله حديثه قائلًا: “كل ممثل لازم يشتغل على شخصيته ويجيبها جاهزة، أنا دوري أوجه، أو أقول لأ، مش دي خالص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يسرى نصر الله المخرج يسري نصر الله یسری نصر الله قائل ا
إقرأ أيضاً:
مصادر: ضمانات ترامب الشخصية مهدت لوقف إطلاق النار في غزة
غزة – كشف مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” أن الرئيس دونالد ترامب قدم ضمانا شخصيا بعدم السماح لإسرائيل بالتراجع عن الاتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية أو استئناف الحرب على غزة، ما مهد الطريق أمام الاتفاق.
وقال المسؤولان إن ضمانات ترامب كانت عاملا حاسما في إقناع حركة الفصائل بقبول الاتفاق، مشيرين إلى أن وقف إطلاق النار دخل رسميًا حيّز التنفيذ بعد مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي عليه.
وأوضح المسؤولون أن جزءا من ضمان ترامب تمثل في إنشاء قوة مهام عسكرية بقيادة الولايات المتحدة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار والتعامل مع أي انتهاكات محتملة.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي مطالب بسحب قواته إلى محيط متفق عليه داخل غزة خلال 24 ساعة من تصويت الحكومة الإسرائيلية، على أن تقوم حركة الفصائل، خلال 72 ساعة من ذلك، بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين وعددهم عشرون شخصً”ا، بينهم أحياء، على أن تكتمل العملية بحلول يوم الاثنين.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لموقع “أكسيوس” إن أحد العوامل التي ساهمت في تحقيق الاختراق هو أن حركة الفصائل بدأت تنظر إلى الرهائن كعبء أكثر منهم ورقة تفاوضية”، ما دفع الجانب الأمريكي للاعتقاد بأن الحركة أصبحت مستعدة للإفراج عنهم مقابل ضمانات تنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي.
وأشار المسؤولون إلى أن ترامب كان يتابع سير المفاوضات عن كثب، وقد سأل مبعوثيه جاريد كوشنر وستيف ويتكوف عن احتمالات نجاح الاتفاق قبل مغادرتهما إلى مصر يوم الثلاثاء، فأجابه كوشنر بثقة: “100%”، مبررًا ذلك بالقول: “لأننا لا نستطيع أن نفشل”.
وبعد وصولهما إلى القاهرة يوم الأربعاء، عقد كوشنر وويتكوف اجتماعا مع الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، حيث نقلا إليهم، ومن خلالهم إلى حركة الفصائل، رسالة واضحة بأن الرئيس ترامب يقف خلف كل بند من بنود خطته المكونة من 20 نقطة، وأنه سيتولى شخصيا ضمان تنفيذها بالكامل.
وأكد أحد المسؤولين أن “مستوى انعدام الثقة بين الأطراف كان مرتفعا، والرئيس أراد أن يوضح أن هذا الاتفاق يعني له الكثير، وأنه يريد إنهاء إراقة الدماء والتأكد من التزام الجميع بالاتفاق”.
وأوضح المسؤولان أن ترامب كان منخرطا مباشرة في المفاوضات، إذ أجرى ثلاث مكالمات على الأقل مع أطراف مختلفة لتقديم ضماناته شخصيا، مشيرين إلى أن خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار السابق في مارس جعل هذه الضمانات أكثر أهمية.
وأضاف أحد المسؤولين أن الفريق الأمريكي كان يهدف في البداية إلى التوصل إلى اتفاق بنهاية الأسبوع، لكن التفاهمات بدأت تتشكل تدريجيًا يوم الأربعاء، وقال: “بدأت الأطراف تتحرك نحو نقطة الوسط”.
وذكر المسؤولون أن جزءا أساسيا من ضمان ترامب هو إنشاء آلية مراقبة بقيادة أمريكية لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار. وأكد أحد المسؤولين أن هذه الخطوة عززت الثقة في ضمانات ترامب، مشيرًا إلى أن نحو 200 ضابط وجندي أمريكي سيشاركون في قوة مهام دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، دون وجود مباشر لهم داخل غزة. وستضم القوة ضباطا من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن المرحلة التالية بعد نشر “قوة الاستقرار الدولية” (ISF) ستشمل تفكيك المنشآت العسكرية في غزة وإزالة الأسلحة الثقيلة، مؤكدين أن هذه الخطوات ستتابع بدقة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأوضح المسؤولون أن كوشنر وويتكوف شاركا في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لحشد الدعم للاتفاق، وأنهما سيبقيان في المنطقة حتى وصول الرئيس ترامب في مطلع الأسبوع المقبل لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الهدف هو “ضمان وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها ومنع أي سوء فهم قد يعرقل مسار الاتفاق”، مضيفا أن ترامب يعتزم البناء على هذا الزخم من أجل توسيع “اتفاقات أبراهام” وتعزيز عملية السلام الإقليمي.
المصدر: “أكسيوس”