شهد إقليم غرب كردفان، اليوم السبت، تصعيدًا في وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أفادت تقارير بتنفيذ الجيش السوداني غارات جوية استهدفت مواقع يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع في الإقليم.

في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع عن سيطرتها على مدينة النهود الواقعة في غرب البلاد.

وذكرت مصادر متطابقة أن السيطرة جاءت عقب معارك استمرت ليومين، وشملت استخدام القصف المدفعي والطائرات المسيّرة. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات أسفرت عن انسحاب قوات الجيش من مدينة النهود باتجاه مدينة الخوي المجاورة وإخلاء مقر اللواء 18.

وتُعد مدينة النهود ذات أهمية استراتيجية ولوجستية، إذ تقع في منطقة غنية بالموارد الطبيعية، كما أنها تعتبر نقطة عبور مهمة نحو مدن أخرى في غرب كردفان وشمال دارفور.

وأكدت مصادر محلية ورود أنباء تابعتها ورصدتها “عين ليبيا” عن قصف جوي نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على عدة تمركزات لقوات الدعم السريع داخل مدينة النهود بعد سيطرتها عليها.

ولا يزال الوضع الميداني في غرب كردفان يشهد حالة من عدم الاستقرار والتوتر، وسط تضارب الأنباء حول حجم الخسائر والسيطرة الفعلية على الأرض. ويبقى تأثير هذه التطورات على المدنيين والأوضاع الإنسانية في المنطقة محل متابعة وقلق بالغ.

آخر تحديث: 3 مايو 2025 - 15:20

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع كردفان مدينة النهود مدینة النهود الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة

حزب المؤتمر السوداني، حمل الجيش وكتائبه مسؤولية الهجوم القانونية والأخلاقية، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بتحرك عاجل.

الفاشر: التغيير

أدان حزب المؤتمر السوداني- فرعية الكومة، بأشد العبارات، ما أسماه “الاعتداء الإجرامي” الذي نفذه الجيش السوداني، بقصف طائراته المسيّرة لمواقع مدنية بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء من المدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن.

ومع تصاعد المعارك في مناطق شمال دارفور، يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واستهداف المدنيين عبر القصف الجوي والمدفعي مما يؤدي لسقوط ضحايا وتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان، السبت، إن الطيران المسير للجيش استهدف “لمة اجتماعية” في منزل الشيخ أحمد رابح دشيش بمدينة الكومة، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا الأبرياء.

ونشر الحزب قائمة أولية بأسماء شهداء “مجزرة الكومة” السبت، تضمنت 16 من ضحايا الهجوم.

ووصف الهجوم بأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكل القيم الوطنية والإنسانية، وحمل القوات المسلحة السودانية و”كتائبها الإرهابية” كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وأضاف الحزب: “إن ما يجري في محلية الكومة بشمال دارفور اليوم يعكس الوجه القبيح للحرب العبثية، وفي مشهد مؤلم يختصر المأساة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في الكومة منذ  عامين”.

وأكد أن الطريق الوحيد لإنقاذ السودان هو وقف الحرب فوراً، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بالتحرك العاجل لتوفير أدوية ومستلزمات طبية لإنقاذ الجرحى والمصابين.

وقال الحزب إن استمرار هذه الجرائم لن يجلب سوى المزيد من الموت والانقسام ولن يكون فيه منتصر سوى الخراب والدمار والدموع.

وشدد على أن السلام العادل والشامل هو خيارهم الوحيد “ووقف الحرب هو واجب وطني وأخلاقي وإنساني”.

وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ العام الماضي، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القانون الدولي الإنساني الكومة المجتمع الدولي المنظمات الحقوقية حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور طائرات مسيرة نيالا

مقالات مشابهة

  • “درع السودان” تحبط محاولة تسلل إلى مدينة محورية في شمال كردفان
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان