المرأة الإماراتية حققت النجاح في ميادين العمل الوطني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت «جمعية كلنا الإمارات»، أن يوم المرأة الإماراتية، هو مناسبة للاحتفاء بإنجازات المرأة في الإمارات وما حققته من نجاحات وإسهامات كبيرة في كافة قطاعات وميادين العمل الوطني.
كما أكدت الجمعية، أن المرأة الإماراتية كانت دائماً عند حسن ظن القيادة والمجتمع، وعلى قدر الآمال المعقودة عليها، فتحملت المسؤولية وساهمت في عملية البناء والتنمية، وشاركت بفاعلية في تنمية المجتمع، وأنشأت جيلاً متسلحاً بالعلم والأخلاق والقيم العليا تربى على حب الوطن والقيادة وصون المكتسبات ومواصلة عملية البناء.
وجاء ذلك في كلمة لـ«جمعية كلنا الإمارات» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الرشيدة، ومنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفرت كافة أساليب الدعم والرعاية للمرأة في الإمارات، وقد أظهرت قدرات استثنائية ومواهب رائدة وطموحاً ليس له حدود، ونجحت في مهامها ومسؤولياتها الوطنية والاجتماعية كافة.
وأكد عبدالله أحمد العلي المدير التنفيذي للجمعية، أن المرأة الإماراتية، حظيت بمزيد من الاهتمام والدعم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أولى سموّه اهتماماً كبيراً بشؤون المرأة، ووجه سموّه بضرورة مشاركة المرأة وتمكينها في كافة الميادين والقطاعات، وأن تتبوأ المناصب القيادية التي تتناسب مع قدراتها وتحصيلها العلمي والمعرفي، لتحظى دائماً بفرص متساوية مع أخيها الرجل، وتصبح شريكة أساسية في كافة قطاعات وميادين العمل الوطني.
وأشار إلى أن ما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات وإنجازات على المستويين المحلي والعالمي، يدعو إلى الفخر ويؤكد دورها الفاعل في المجتمع، بعد أن تقلدت أرفع المناصب وأثبتت قدرتها على تحقيق النجاح في القطاعات العلمية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقال: إن عمل المرأة الإماراتية ومساهماتها الوطنية لم يقتصرا على قطاعات محدودة، بل تمكنت المرأة الإماراتية من اقتحام كافة ميادين العمل وجميع القطاعات والميادين، فكان لها حضور ودور فاعل في قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والمال والأدب والثقافة، كما أصبح لها حضور فاعل في السلك القضائي وقطاع الفضاء والطاقة المتجددة، وتمكّنت من شغل مناصب قيادية في هذه القطاعات، ما يؤكد قدرتها على تحمل المسؤولية وتحقيق النجاحات في هذه القطاعات الحيوية.
وبهذه المناسبة أشاد المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بالدور الرائد لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم مسيرة المرأة الإماراتية خاصة، ومسيرة وقضايا المرأة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.