مصر القومي: توجيهات الرئيس باحتفالية عيد العمال خارطة طريق
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال عيد العمال بمدينة السويس، جاءت بمزيد من حزم التوجيهات التي تعكس رؤيته الواضحة لتمكين الطبقة العاملة ودعمها كقلب نابض في مسيرة البناء والتنمية، مشيراً إلى أن توجيهات الرئيس جاءت كخارطة طريق نحو مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا للعامل المصري، متضمنة أبعادًا تنموية، واجتماعية، وتشريعية واضحة.
وأشار روفائيل، في بيان له، إلى أن توجيهات الرئيس بتنفيذ مبادرة تنمية مهارات الشباب من خلال منح مجانية لتأهيلهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث، تعد استثمارًا مباشرًا في العنصر البشري، وتعبيرًا عن إيمان الدولة العميق بأن مستقبل مصر يصنعه شباب مؤهل يمتلك أدوات العصر، لافتا أن التأهيل المجاني لا يفتح فقط أبواب العمل بل يرسخ قيم العدالة وتكافؤ الفرص، ويعالج فجوات استمرت لعقود بين التعليم النظري وواقع المهنة.
الفصل بالقضايا العماليةوأكد روفائيل، أن التوجيه بالإسراع في الفصل بالقضايا العمالية، حمل بُعدًا إنسانيًا وقانونيًا شديد الأهمية، فهو يضع العدالة الناجزة في صلب حقوق العامل، ويزيل واحدًا من أبرز التحديات التي تواجهه في مسار المطالبة بمستحقاته، كما إنه قرار يعيد الثقة في مؤسسات التقاضي، ويمنح العامل طمأنينة بأن حقوقه لن تضيع في زحام الإجراءات.
وأضاف روفائيل، أن توجيه الرئيس بالتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، وصرف إعانات عند الوفاة، يحمل دلالات واضحة على أن الدولة لا تغفل عن الفئات الأكثر هشاشة، وتسعى لتعويضهم عمّا عانوه من انعدام الأمان الوظيفي والمعيشي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل روفائيل حزب مصر القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد العمال مدينة السويس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.