الضو: مصنع السويس للصلب قصة نجاح حقيقية تُجسد كفاح المصريين -(فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
تجولت قناة "إكسترا نيوز"، داخل مصنع شركة السويس للصلب، والتي تعتبر أهم قلاع الصناعة الثقيلة في مصر والمنطقة، في وقت تؤكد فيه الدولة على دعمها الكامل لتوطين الصناعات الاستراتيجية ورفع نسبة المكون المحلي.
من جانبه أكد رفيق الضو، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، لـ"إكسترا نيوز"، أن مصنع السويس للصلب يُعد قصة نجاح حقيقية تُجسد كفاح المصريين وجهودهم في دعم قطاع حيوي يمثل "درعًا في معركة البناء وسيفًا في معركة التنمية"، على حد تعبيره.
وأوضح، أن هذا المصنع هو الأول من نوعه عالميًا من حيث القدرة على إنتاج قطاعات معدنية تتراوح أوزانها من 18 إلى 1370 كيلو جرامًا للمتر الطولي، وهي ميزة تقنية غير متوفرة في أي مصنع آخر على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعزز من استقلال مصر الصناعي ويُقلل فاتورة الاستيراد السنوية بما يقارب مليار دولار، فضلًا عن مساهمته في توفير المواد الأساسية لقطاعات حيوية مثل النقل، السكك الحديدية، الكباري، الموانئ، والصناعات الهندسية.
وعن البُعد الاجتماعي، نوه بأن المصنع يوفر ما يقارب 1500 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى 3000 فرصة عمل غير مباشرة، أي ما يعود بالنفع على نحو 18 ألف مواطن، بما يعكس أهمية الصناعات الكبرى في دعم المجتمع والتنمية البشرية.
وتابع، أن الشركة تتبنى مبادرات نوعية لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية، مشيرًا إلى تدريب طلاب من عمر 15 عامًا من خلال برامج تعليم فني بالتعاون مع أكاديمية السويدي والغرفة الألمانية، ما يتيح لهم الحصول على دبلوم تخصصي في الحديد والصلب.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصنع شركة السويس للصلب الصناعة الثقيلة في مصر البناء أكاديمية السويدي والغرفة الألمانية الحديد والصلبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
"الضو": مصنع السويس للصلب قصة نجاح حقيقية تُجسد كفاح المصريين -(فيديو)
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة البناء الحديد والصلب مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات السویس للصلب
إقرأ أيضاً:
مأساة مفجعة في موزع.. قصة كفاح لإمرأة انتهت بمأساة
في صباح يوم عابس، لم يكن النهار كباقي الأيام، بل كان بداية حكاية إنسانية مؤلمة هزت مشاعر اليمنيين شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً. كانت بطلتها امرأة تُدعى سعيدة عبدالله عوض، من منطقة "السلطنة بموزع" الواقعة غرب محافظة تعز. امرأة عاشت بصمت، وكافحت بصبر، حتى انتهت قصتها في مشهد مأساوي لن يُنسى.
قبل عشرين عامًا، تبدّلت حياة المرأة إلى صفحة حزينة حين فقدت زوجها في حادث أليم أثناء عمله في مبنى سكني. تركها الحزن أرملة، لكنه لم يكسرها. نهضت من بين رماد الألم لتواجه الحياة وحدها، ومعها عبء رعاية طفلين من ذوي الإعاقة الشديدة. لم يكن لديها من السند سوى عزيمتها وإيمانها بأن على هذه الأرض ما يستحق البقاء من أجله، ولو كان مجرد كسرة خبز تسد رمق أولادها.
بدأت سعيدة رحلة نضال طويلة، تنقلت خلالها بين الأسواق تبيع الأخشاب تحت لهيب الشمس وبرودة الشتاء، حتى خانها الجسد بفعل السنين. تركت الأسواق، لكنها لم تترك الكرامة، فذهبت تعمل في بيوت الجيران مقابل القليل من الطعام والشراب. لم تكن تطلب الكثير، فقط ما يبقيها قادرة على العودة إلى أولادها بما يسد جوعهم.
ومع مرور الزمن، وهنت قواها، ولم تعد قادرة على العمل. عندها، التفت أهل القرية حولها، يمدّون لها يد العون دون أن تطلب، يعرفونها جيداً… تلك المرأة التي حملت الألم بصمتٍ وكبرياء.
في صباح أحد أيام ، خرجت العجوزة من بيتها كعادتها، على أمل أن تعود بما يسكت جوع أولادها. تركتهم خلفها يتضورون جوعاً، لكنها بذات اليوم لم تعد. مرّ الوقت، وتعالى صمت ثقيل حتى مزّقه صراخ اخترق سكون القرية.
أسرع الجيران إلى بيتها، فوجدوا الأطفال في حالة يُرثى لها، وسعيدة لا أثر لها. دبّ القلق، وبدأت رحلة البحث. شارك الجميع، يجوبون الأودية والتلال، يفتشون بعين الأمل وقلب الخوف.
حتى عثر أحدهم على مشهد لن يُنسى: عند فوهة بئرٍ قديم كانت القرية تقتات منه الماء، وُجد حذاء ممزق، تعِب من الأيام كما تعبت صاحبته. اقترب الرجل من فوهة البئر، وأطلّ بداخله... فشهق بصوت انقطع بعدها عن الكلام.
كانت الكهل تطفو على سطح الماء... جسدها الهزيل لا يزال يحتفظ بصمت طويل، لكنه يقول الكثير. لم تمت جوعًا فقط، بل خجلًا... خجلًا من أن تمد يدها لأحد، بعد عمرٍ قضته تحني ظهرها لتطعم غيرها دون أن تشتكي.
وهكذا، انتهت قصة سعيدة، لكنها لم تنتهِ في القلوب. تركت خلفها وجعًا يتردد في أروقة الضمائر، وذكرى امرأة قاومت الزمن حتى انكسر قلبها في بئر الحياة.
رحلت سعيدة، لكن صبرها سيبقى روايةً تُروى، عن كرامة لا تنحني، ووجعٍ صامتٍ لم يخذل أحدًا سوى نفسه.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه