محاولة سرقة ساعة فاخرة في فرنسا يملكها أحد أفراد العائلة المالكة في قطر
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية توقيف عدة أشخاص، الجمعة، في مدينة كان (جنوب شرق) بتهمة محاولة سرقة ساعة فاخرة يملكها أحد أفراد العائلة المالكة القطرية.
وقعت الحادثة في جادة كروازيت الواقعة على ساحل هذه المدينة، قبل عشرة أيام من افتتاح مهرجانها السينمائي الدولي.
وأوقف رجل قبيل انتزاع ساعة قيمتها 600 ألف يورو، وتم احتجازه مع أربعة من شركائه المحتملين تم القبض عليهم بعد دقائق أثناء فرارهم.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم إيطاليون، يتحدرون من نابولي.
وفي وقت لاحق، تم القبض على اثنين آخرين من نابولي ينتميان إلى مجموعة أخرى، لدى وصولهما إلى كان، وتم احتجازهما قبل أن يتمكنا من البدء بعمليات الرصد، بحسب المصدر نفسه.
وقال المفتش في شرطة كان كريستوف هاجيه لوكالة فرانس برس « في المجمل، ألقينا القبض على 12 سارق ساعات منذ الأول من نيسان/أبريل ».
وأشار إلى أن نظام المراقبة الذي تم وضعه مع الشرطة المحلية التي لديها خدمة مراقبة بالكاميرات، سيتم « تعزيزه » خلال فترة الصيف التي تشهد وصول أعداد كبيرة من السياح.
وفي ما يتعلق بالمواطن القطري، استفادت الشرطة من مساعدة حرسه الشخصي.
والجمعة، ورغم تطبيق النظام نفسه، لم تتمكن الشرطة من منع سرقة ساعة قيمتها 25 ألف يورو.
وقال هاجيه « يستغرق الأمر أحيانا ثواني معدودة، وللأسف لم نتمكن من إيقاف الدراجة النارية للجناة بسبب حركة المرور ».
وأوضح أن « هؤلاء المجرمين ينتمون إلى فرق متخصصة للغاية تنشط أيضا في باريس وجنيف ولندن وألمانيا ».
كلمات دلالية ساعة فاخرة سرقة عائلة قطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ساعة فاخرة سرقة عائلة قطر
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".