نصائح مهمة للآباء عند التعامل مع الأبناء .. استشاري طب نفسي توضح |فيديو
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة مها عماد الدين، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حماية الأطفال من التحرش لا تتطلب تواجداً جسدياً دائماً من الأبوين، بل تحتاج إلى تواصل ذهني وعاطفي بالافكار بشكل مستمر يشعر من خلاله الطفل بالأمان والثقة في محيطه الأسري.
. غزة: مقتل 11 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على خان يونس
وقالت عماد الدين، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"التواجد الدائم للأبوين لا يعني أنهما لازم يكونوا دايمًا جنب الطفل، لكن المهم أن الطفل يكون حاسس بالأمان، وعارف إن لو حصل له أي حاجه، ابوه وأمه هيسندوه ويدافعه عنه".
وشددت على أهمية أن يتمكن الطفل من التحدث بصراحة عن أي شيء يشغل باله دون خوف من اللوم أو العقاب، مشيرة إلى أن غياب التوعية المسبقة يجعل الطفل في حيرة إذا واجه موقفًا غريبًا.
وأضافت: "في وقائع التحرش أطفال بتحس إن في حاجة غلط، لكن مش عارفين الغلط فين، ومفيش وعي سابق يساعدهم يميزوا. ولو الطفل تعود يحكي في نهاية يومه، ولو الأب أو الأم لاحظوا حتى أسئلة بسيطة زي: ليه الكبار بيقلعوا هدومهم قدامنا؟، لازم ننتبه، لأن دي مؤشرات مهمة".
وعن كيفية التعامل مع خوف الأطفال من الإفصاح، خاصة في حالات التحرش، قالت:"الطفل مش هيقدر يحكي في موضوع كبير زي التحرش، لو هو أصلاً بيتعرض للوم دائم على حاجات أبسط. مثلاً، لو كسر زجاج المدرسة، وأمه قالت له: كل تصرفاتك غلط، فده بيكسر عنده الأمان، وبيخليه يتردد إنه يحكي في مواقف أكبر".
وختمت بتأكيد أن الثقة تُبنى في تفاصيل الحياة اليومية:"لما الطفل يتربى على فكرة إن مفيش لوم دائم، وإن في مساحة دايمًا لحل المشكلات سوا، هيبقى مؤهل يحكي لو حصل حاجة صعبة، زي التحرش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الأبناء الأباء الطب النفسي اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
قال الشيخ السيد محمد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن كل أسرة عليها أن تعمل على تربية الأطفال بعيدا عن التطرف، وأن يكون هناك استماع لكل أسئلة الأطفال.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى، أنه يجب الرد على جميع أسئلة الأطفال، ويكون هناك احتواء لما يدور في عقل الطفل، وأنه في حالة التعثر في الرد على أي سؤال فيجب الاتجاه للجنة الفتوى للرد على أي سؤال.
ولفت إلى أن المدرسة عليها دور أيضًا في تعليم الأطفال التعاليم الصحيحة للدين، وأن مادة الدين في المدرسة يجب أن تكون من أجل التوعية والتطبيق، وليست مادة دراسية فقط.
وأوضح أن الطالب يتعلم التسامح، الكرم، والرحمة، ويتعلم الأشياء الكثيرة من خلال القصص الجميلة لسيدنا محمد مع الصحابة، ولذلك علينا أن نحسن تربية الأبناء.