#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة ارتفاع عدد #الوفيات الناتجة عن #سوء_التغذية ونقص المساعدات الإنسانية إلى 57 حالة معظمهم من #الأطفال و #كبار_السن و #مرضى يعانون من أوضاع صحية حرجة.

وأوضح المكتب في بيان صحفي أن إغلاق المعابر مستمر لليوم الـ63 على التوالي، ما أدى إلى تفاقم #الأزمة_الإنسانية في القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، بما في ذلك #حليب_الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية.

وأشار البيان إلى أن هذا الوضع يثير مخاوف من زيادة عدد الوفيات في الأيام المقبلة إذا لم تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة سقوط حر في الحريات: الأردن يتراجع إعلاميًا 2025/05/03

وأضاف: “إن هذه #الجريمة التي ترتكب أمام مرأى العالم أجمع تعد إبادة جماعية مكتملة الأركان تمارسها بدعم صامت من بعض الجهات الدولية، مما يفاقم معاناة شعب أعزل يحرم من أبسط حقوقه الإنسانية”

ودعا المكتب الإعلامي الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل للمساعدة في إدخال الإمدادات الأساسية وفتح المعابر لتفادي مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية.

وفي 27 من أبريل الماضي، أكد المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

وذكر أن مخزون المواد الغذائية في غزة قد نفد تماما، كما أن ثلث المستلزمات الطبية والإمدادات الصحية قد انتهت، في حين تعاني المنطقة من شح حاد في المياه الصالحة للشرب، محذرا من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يعمق الأزمة الإنسانية، حيث يواجه سكان غزة دوامة من العنف المميت والحرمان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة الوفيات سوء التغذية الأطفال كبار السن مرضى الأزمة الإنسانية حليب الأطفال الجريمة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة

الثورة نت/..

أعرب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء اليوم الثلاثاء، عن استغرابه الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة التي تطلق على نفسها “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF) فيما تضمّنته من مزاعم باطلة تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية، بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى “مواقع التوزيع الآمن” في القطاع.

وأكد المكتب في بيان، أن الادعاء القائل إن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات، هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة، ويُشكل انحرافاً خطيراً في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني.

وقال البيان: “الحقيقة الموثقة، بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته، أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية التي وقعت بفعل سوء إدارة الشركة نفسها التي تتبع لإدارة الاحتلال الإسرائيلي ذاته لتلك المناطق العازلة، وما نتج عن ذلك من اندفاع آلاف الجائعين تحت ضغط الحصار والجوع، ثم اقتحامهم مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام، تخلله إطلاق نار من الاحتلال”.

وأضاف أنّ ما يُسمّى “مواقع التوزيع الآمن” ليست سوى “غيتوهات عازلة عنصرية” أُقيمت تحت إشراف العدو، في مناطق عسكرية مكشوفة ومعزولة، وتُعد نموذجاً قسرياً لـ”الممرات الإنسانية” المفخخة، التي تُستخدم كغطاء لتمرير أجندات الاحتلال الأمنية، وتُكرّس سياسة التجويع والابتزاز، لا سيّما في ظل المنع الممنهج لدخول المساعدات عبر المعابر الرسمية والمنظمات الدولية المحايدة.

وأردف البيان أن استمرار المؤسسة الأمريكية “الإسرائيلية” GHF – التابعة للاحتلال – في ترديد مزاعم الاحتلال وتبني روايته، أفقدها عملياً مصداقيتها وحيادها المزعوم، ويُحمّلها هي والاحتلال المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن التغطية على جريمة الإبادة الجماعية الجارية، والتي تُمارَس ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال قطع شامل للغذاء والدواء والماء والوقود عن قطاع غزة بشكل كامل.

وتابع “قامت المؤسسة المذكورة، وبدعم مباشر من سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على عدد من شاحنات المساعدات التابعة لإحدى المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة، بعد أن تم تضليل تلك المنظمة وإيهامها بأن المساعدات ستُسلم داخل القطاع بشكل رسمي ومنسّق”.

وأكمل البيان “إلا أن ما جرى لاحقاً، هو أن ما تُسمى (شركة غزة GHF)، وبحماية الاحتلال، قامت بتحويل هذه الشاحنات إلى مركز التوزيع الخاص بها فيما يُعرف بالمناطق العازلة، وشرعت بتوزيعها على المدنيين الذين أُنهكوا بفعل الحصار والتجويع الممنهج”.

وشدد على أن ترويج هذه المؤسسة لروايات مشوّهة بعد هذه الجريمة لا يُمكن القبول به، ويُشكّل تزويراً للحقائق ومشاركة الاحتلال في تضليل الرأي العام الإنساني.

وحذّر “الإعلامي الحكومي” بشدة من محاولات بعض المؤسسات الانخراط في مسارات إنسانية مُسيّسة، تتماهى مع رواية العدو، وتُسهم – بشكل مباشر أو غير مباشر – في شرعنة الحصار والعزل وتجويع المدنيين، بدلاً من فضح هذه الجرائم والعمل الجاد على إنهائها”.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف
  • داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
  • الصحة الفلسطينية: 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • تفاقم المجاعة في غزة بسبب إغلاق المعابر ومنع المساعدات.. تفاصيل
  • كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟
  • غزة الإنسانية: إيقاف توزيع المساعدات مؤقتا بسبب الفوضى
  • صحة غزة تعلن وفاة 60 طفلا جراء سوء التغذية بعد 600 يوم من الإبادة
  • “الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة
  • اتفاق إماراتي-إسرائيلي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"