ميسي يعيد إنتر ميامي إلى سكة الانتصارات ويتألق ضد نيويورك ريد بولز
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز كبير على منافسه نيويورك ريد بولز 4-1 في المباراة التي جمعت بينهما فجر اليوم الأحد لحساب الجولة 10 من الدوري الأمريكي 2025 .
وصالح إنتر ميامي جماهيره بعد وداع بطولة أبطال الكونكاكاف بالهزيمة من فانكوفر الكندي وأيضا بعد الهزيمة أمام دالاس بالجولة الماضية بالدوري المحلي.
وسجل فابريس بيكولت الهدف الأول لإنتر ميامي في الدقيقة 9 من عمر الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من لويس سواريز.
وأضاف مارسيلو وايغاندت الثاني لإنتر ميامي ثم أضاف سواريز اسمه في سجل الهدافين ليضيف الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الـ39.
وقلص الكاميروني شوبو موتينغ النتيجة لنيويورك ريد بولز مسجلا الأول لفريقه في الدقيقة الـ43 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 3-1.
وتمكن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي من تسجيل الهدف الرابع لفريقه في الدقيق الـ67 من الشوط الثاني لينتهي اللقاء بنتيجة 4-1.
وجاء هدف ميسي بعد استلام الكرة على الطائر داخل منطقة الجزاء قبل أن يتركها تهبط ويودعها في المقص الأيمن للحارس بالدقيقة 67.
وبهذه النتيجة رفع إنتر ميامي رصيده إلى 21 في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الأمريكي بينما تجمد رصيد نيويورك ريد بولز عند النقطة 15.
وبات هدف ميسي هو رقم 859 في مسيرته ليصل خلال الموسم الحالي إلى 9 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 14 مباراة بكافة البطولات.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتر میامی رید بولز
إقرأ أيضاً:
بكري يحذر من مؤامرة منظمة لإسقاط النظام المصري..السيسي يرفض التنازل(شاهد)
اتهم الإعلامي المصري مصطفى بكري، جهات داخلية وخارجية بتنفيذ "مؤامرة منظمة" تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وزعزعة استقرارها الداخلي، محذراً من أن ما يجري "يتجاوز خلافاً سياسياً عابراً إلى مخطط يستهدف الوطن بأكمله".
وفي حلقة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، قال بكري إن القضية ليست أزمة اقتصادية عابرة أو صراعاً على السلطة، بل هي محاولة لتفكيك الدولة من الداخل، عبر "حروب الجيل الرابع التي تستهدف تفتيت المؤسسات الوطنية، وبث الشائعات، وإثارة الفتن، وتأليب الشارع على القيادة السياسية".
ملامح خطة التفجير من الداخل
وكشف بكري عن ما وصفه بـ"ملامح الخطة الراهنة" التي تستهدف الداخل المصري، مشيراً إلى أنها تشمل "حرباً نفسية وإعلامية مكثفة، وافتعال أزمات اقتصادية، وإشعال الخلاف بين الشعب ومؤسسات الدولة"، بهدف دفع المصريين نحو الانفجار الداخلي والمطالبة بانتخابات مبكرة يتم من خلالها تنصيب "قيادة عميلة"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن "تكرار حوادث الحرائق في مصانع ومولات وفنادق خلال الأسابيع الأخيرة قد لا يكون محض صدفة"، لافتاً إلى أن هناك محاولات "لإدخال كائنات سامة إلى البلاد عبر مطار القاهرة في ما يشبه عملية إرهابية بيئية، تستهدف إنهاك الدولة من زوايا متعددة".
السيسي "لا يساوم"
وأكد بكري أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي يقف في وجه هذه المحاولات، ويرفض الضغوط السياسية والدبلوماسية التي تمارسها قوى كبرى، قائلاً: "الرئيس لم يرضخ لأي ضغوط دولية، سواء بشأن القضية الفلسطينية أو فتح قناة السويس مجاناً أو القبول بوجود عسكري أجنبي على الأراضي المصرية".
وأضاف: "مصر قالت لا لتهجير الفلسطينيين، ولا لإنهاء القضية الفلسطينية، ولا لإقامة قواعد عسكرية أجنبية، ولا لتجريد الجيش من سلاحه. وهذا ما أغضب أطرافاً دولية تسعى الآن لتأليب الداخل المصري من خلال تشديد الحصار الاقتصادي، وضرب الاستقرار السياسي".
استحضار "يناير 2011".. مؤامرة قديمة تتجدد
واستدعى بكري مشاهد من أحداث كانون الثاني/يناير 2011، مشدداً على أن "الهدف حينها لم يكن إصلاحاً سياسياً بل تفكيك الدولة"، وقال: "بدأ المخطط باستهداف جهاز الشرطة ثم الجيش، لكن القيادة العسكرية آنذاك أفشلت المحاولة، بدعم من وعي الشعب، كما حذر منها المشير محمد حسين طنطاوي رحمه الله".
وأضاف: "نفس الجهات التي وقفت خلف تلك الأحداث، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية في عهد أوباما، عادت اليوم لتحريك أدواتها مرة أخرى، لكن هذه المرة عبر وسائل جديدة: الإعلام، الاقتصاد، الشائعات، رجال الأعمال، وسائل التواصل، ومراكز التمويل".
وشدد بكري على أن محاولة ضرب الاصطفاف الوطني بين الجيش والشعب والشرطة هي أحد الأهداف المحورية للمؤامرة الحالية، قائلاً: "الهدف هو خلق فجوة بين الدولة والمواطن، ودفع الناس للنزول إلى الشارع، تمهيداً للفوضى ثم إسقاط الدولة من الداخل، وتكرار سيناريوهات الإطاحة من بوابة الاضطرابات".
وأشار إلى أن ما يحدث "هو جزء من مشروع تفكيك الشرق الأوسط، الذي بشّرت به كونداليزا رايس منذ سنوات، وتسعى القوى المتآمرة لتنفيذه على مراحل"، مؤكداً أن مصر تمثل "الهدف الاستراتيجي الأهم" في هذا المشروع.
دعم خارجي للاضطرابات
واتهم بكري قوى خارجية بـ"محاولة عزل مصر عن المشهد الإقليمي"، وقال إن هذه الجهات "تحاصر مصر اقتصادياً، تمنع عنها المعونات والاستثمارات، وتدفع برجال أعمالها في الداخل لإثارة الأزمات، في إطار خطة متكاملة لتقويض الدولة الوطنية".
وأكد أن مصر "لن تسقط"، طالما أن الجيش والشعب في خندق واحد، مضيفاً: "نحن أمام لحظة مفصلية، يجب أن نكون فيها أكثر وعياً واستعداداً، لأن استهداف مصر اليوم ليس فقط استهدافاً لدولة، بل لكل الأمة".
وختم بكري حديثه بالتشديد على أن "مصر ستبقى عصية على الانكسار، مهما اشتدت المؤامرات وتعددت وجوهها، بفضل وعي شعبها ويقظة مؤسساتها".