تركيا.. أول تعليق من زعيم المعارضة بعد الاعتداء عليه
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، للاعتداء باللكم أثناء مغادرته مراسم عزاء نائب رئيس البرلمان البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، سري ثريا أوندر، الذي وافته المنية يوم السبت.
وفي أول تعليق منه على الاعتداء، أفاد أوزال أن البعض سمحوا بهذا الاعتداء لدعم رغبتهم في أن يتحدثوا ويدلوا بتصريحات، مفيدا أنه يتعرض للتهديد منذ فترة.
وأشار أوزال إلى تعرض رؤساء الحزب على مدار تاريخه لمحاولات اغتيال، قائلا: “تعرض لها أتاتورك وإينونو وأجافيت وكيليجدارأوغلو. ندرك هذه الأمور أثناء تولينا لهذا المنصب”.
وأوضح أوزال أنه تلقى اتصالات تدين هذا الاعتداء، قائلا: “اعتبر هذا اعتداءً على المؤسسة السياسية. أيا من كانت الجهة المدبرة لهذا الاعتداء فنحن مضطرون لاحتضان السياسة المدنية والعمل سويا. تأجيج الاستقطاب لن يعود بالنفع على أحد. لست حانقا على أحد وإن كانت الاعتداءات سترضحنا فلن أكون رئيس حزب أسس الجمهورية وآخذ في عين الاعتبار احتماليه وفاته”.
تركيا.. زعيم المعارضة يتعرض للصفع!
Tags: أوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريسري ثريا أوندرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.