أنقرة (زمان التركية) – تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، للاعتداء باللكم أثناء مغادرته مراسم عزاء نائب رئيس البرلمان البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، سري ثريا أوندر، الذي وافته المنية يوم السبت.

وفي أول تعليق منه على الاعتداء، أفاد أوزال أن البعض سمحوا بهذا الاعتداء لدعم رغبتهم في أن يتحدثوا ويدلوا بتصريحات، مفيدا أنه يتعرض للتهديد منذ فترة.

وأشار أوزال إلى تعرض رؤساء الحزب على مدار تاريخه لمحاولات اغتيال، قائلا: “تعرض لها أتاتورك وإينونو وأجافيت وكيليجدارأوغلو. ندرك هذه الأمور أثناء تولينا لهذا المنصب”.

وأوضح أوزال أنه تلقى اتصالات تدين هذا الاعتداء، قائلا: “اعتبر هذا اعتداءً على المؤسسة السياسية. أيا من كانت الجهة المدبرة لهذا الاعتداء فنحن مضطرون لاحتضان السياسة المدنية والعمل سويا. تأجيج الاستقطاب لن يعود بالنفع على أحد. لست حانقا على أحد وإن كانت الاعتداءات سترضحنا فلن أكون رئيس حزب أسس الجمهورية وآخذ في عين الاعتبار احتماليه وفاته”.

تركيا.. زعيم المعارضة يتعرض للصفع!

Tags: أوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريسري ثريا أوندر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

تركيا بين مكافحة الفساد وتصعيد الأزمة السياسية.. اعتقالات واسعة للمعارضة

شنّت السلطات التركية فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة استهدفت رؤساء بلديات ينتمون لحزب المعارضة في عدد من المدن الكبرى، منها أنطاليا وأضنة وأديامان، بتهم تتعلق بالفساد.

وجاءت هذه الخطوة في سياق تصاعد التوتر بين الحكومة التركية والمعارضة، وسط اتهامات متبادلة وتوتر سياسي متصاعد.

وكانت البداية مع اعتقال رئيس بلدية مانافغات، إحدى المناطق الرئيسية في أنطاليا جنوب تركيا، وذلك قبل ساعات قليلة من الحملة، كما شملت الاعتقالات عددًا كبيرًا من مسؤولي بلدية إزمير، بما في ذلك رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض في المدينة، في خطوة تعكس رغبة السلطات في تضييق الخناق على المعارضة في أهم مراكزها الحضرية.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد نحو ثلاثة أشهر من حملة مشابهة استهدفت رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، حيث تم اعتقاله مع عدد كبير من المسؤولين والموظفين في البلدية، في ما اعتبره مراقبون محاولة للحد من نفوذ المعارضة في المدن الكبرى.

وأثارت الحملة الأخيرة ردود فعل واسعة داخل تركيا وخارجها، حيث اعتبرها البعض خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض العمل البلدي وإضعاف الأصوات المعارضة قبل الانتخابات القادمة، بينما ترى الحكومة أن هذه الإجراءات ضرورية لمكافحة الفساد وتحقيق النزاهة في الإدارة المحلية.

وتتصاعد التوترات السياسية في تركيا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وسط مخاوف من مزيد من الحملات الأمنية والسياسية التي قد تؤثر على المشهد الديمقراطي في البلاد، في ظل انقسام حاد بين الحكومة المعززة بقاعدة شعبية واسعة والمعارضة التي تحاول استعادة زمام المبادرة في المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • أنقرة تلاحق أوزيل.. تحقيق جديد يهدد مستقبل زعيم المعارضة
  • المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة إهانة الرئيس
  • النيابة التركية تتحرك ضد أوزغور أوزيل.. تهم خطيرة في انتظار زعيم المعارضة!
  • تركيا تفند الرواية المتداولة.. بالأرقام: هكذا توزعت التحقيقات في البلديات
  • أرمينيا تخطو خطوة تاريخية باتجاه تركيا
  • اعتقال 3 عمد بلديات جنوب تركيا
  • تركيا بين مكافحة الفساد وتصعيد الأزمة السياسية.. اعتقالات واسعة للمعارضة
  • اعتقال رئيسا بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
  • اعتقال رئيسي بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
  • يانيك فيريرا: المفاوضات مع الزمالك كانت سريعة وناجحة