في قلب إسطنبول.. هجوم على زعيم المعارضة التركية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزال، اليوم، لاعتداء جسدي خلال خروجه من مراسم تأبين السياسي الراحل سري ثريا أوندرر، التي أقيمت في مركز “أتاتورك للثقافة والفنون” (AKM) بإسطنبول.
ووثقت لقطات مصورة التُقطت بهواتف المواطنين لحظة الاعتداء، حيث أقدم أحد الأشخاص على توجيه لكمة مباشرة إلى أوزال، قبل أن تتدخل قوات الأمن بسرعة وتمنع تفاقم الموقف.
ورغم عدم صدور بيان رسمي حتى الآن بشأن الحالة الصحية لأوزال، أفادت مصادر أولية بأنه لم يتعرض لأي إصابات خطيرة. وقد باشرت النيابة العامة تحقيقًا عاجلاً في الحادث، وتم توقيف المشتبه به.
اقرأ أيضاهل نشتري أم ننتظر؟ توقع مفاجئ للذهب من الخبير التركي إسلام…
الأحد 04 مايو 2025وزير الداخلية: تم القبض على المعتدي خلال وقت قصير
وفي أول تعليق رسمي، أدان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الهجوم، وقال في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”:
“أدين بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له السيد أوزغور أوزال، وأتمنى له الشفاء العاجل”.
وأوضح أن الجاني يُدعى “س.ت.”، وتم التعرف عليه بسرعة وتوقيفه، مؤكدًا أن “كل من يحاول زعزعة الأمن العام سيواجه العقاب العادل أمام القضاء”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا المعارضة التركية اوزغور اوزيل حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
زنقة 20 | الرباط
أكد السيناتور النيجيري جيموه إبراهيم، التزام الرئيس نجيب بولا تينوبو بإعطاء أولوية قصوى لمشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
و في كلمته خلال جلسة اتحاد البرلمانات الإفريقية التي عقدت بالدار البيضاء، ذكر جيموه إبراهيم، أن هذا المشروع الطموح سيحدث تحولًا كبيرًا في القارة من خلال خلق آلاف فرص العمل، وتعزيز التنمية الصناعية والتكنولوجية، ودعم التحول نحو طاقات مستدامة في الدول المعنية.
وأشار إلى أن الرئيس تينوبو يراجع حاليًا المشاريع التي توقفت لضمان سرعة تنفيذ أنبوب الغاز، مشددًا على الأهمية الاستراتيجية للمشروع الذي يربط بين نيجيريا، المورد الأساسي للغاز، والمغرب، الذي يسعى لأن يكون مركزًا لتصدير الطاقة إلى أوروبا، مما يعزز الدور الاقتصادي والسياسي للبلدين على الساحة الإقليمية.
وشدد جيموه على أن المشروع لا يزال في مرحلة دراسات الجدوى وتخطيط المسار، مشيرًا إلى أن تأجيل القرار النهائي للاستثمار يعكس مدى الأهمية الاستراتيجية لدى البلدين.