جولة خاصة تجمع كروز ودي أرماس في لندن وسط تساؤلات عن طبيعة العلاقة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
خاص
رصدت عدسات المارة النجم الأمريكي توم كروز والممثلة الكوبية آنا دي أرماس وهما يتجولان سويًا في أحد متنزهات لندن، وسط أجواء هادئة وعفوية.
واللافت أن هذه الجولة تزامنت مع احتفال دي أرماس بيون ميلادها السابع والثلاثين، ما أضفى طابعًا خاصًا على ظهورهما المتكرر في الآونة الأخيرة.
وظهرت دي أرماس بإطلالة بسيطة مرتدية تيشيرت فاتح اللون وسروال جينز، إلى جانب حذاء رياضي أبيض، فيما اختار كروز قميصًا أبيض وسروال جينز كلاسيكي، وقد رافقهما طاقم أمني خلال نزهتهما، ما أعاد إشعال التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع بين النجمين.
وقبيل هذه الجولة بيوم واحد فقط، وثّقت عدسات المصورين لحظات وصول كروز ودي أرماس إلى مهبط للطائرات العمودية في لندن.
وظهر كروز وهو يتبادل التحية مع أحد العاملين، بينما كانت دي أرماس تحمل أحد كلبيها، وتتبعها سيدة أخرى تحمل الكلب الثاني، ووفق ما ظهر، بدا كروز في موقع القبطان، ما يعزز الأنباء عن أنه كان يقود الطائرة بنفسه، في رحلة خاصة قيل إنها جاءت ضمن احتفال غير معلن بعيد ميلاد آنا.
ورغم الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقلت مصادر مقربة من الطرفين أن العلاقة بينهما “مهنية بحتة”، مشيرة إلى أن اللقاءات المتكررة مرتبطة بمناقشات بشأن مشروع سينمائي مشترك قيد الدراسة، دون أي خلفية رومانسية في الوقت الراهن.
وأكد أحد المصادر : “ما يجمع توم وآنا في هذه المرحلة هو رغبة مشتركة في التعاون الفني، وأي حديث عن علاقة عاطفية لا أساس له من الصحة”.
ورصدت تقارير متفرقة ظهور الثنائي في مواقع متعددة داخل العاصمة البريطانية خلال الأسابيع الماضية، شملت عشاءً في حي سوهو، ورحلة جوية سابقة، إضافة إلى زيارة قصيرة إلى مدريد، ما يعكس تقاربًا لافتًا بينهما، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من ممثلي النجمين، إلا أن توقيت اللقاءات واحتفالهما الخاص بعيد ميلاد آنا، يجعلان من الصعب تجاهل علامات الاستفهام المحيطة بعلاقتهما، التي ما تزال في إطار من الغموض.
وعلى الصعيد المهني، يواصل كل منهما التركيز على مشاريعه المقبلة، فتوم كروز يستعد لعرض الفصل الختامي من سلسلة “Mission: Impossible – The Final Reckoning”، والمقرر إطلاقه عالميًا في 23 مايو 2025 ضمن جولة ترويجية تشمل عددًا من العواصم الأوروبية.
بينما تتحضر آنا دي أرماس لعرض فيلمها الجديد “Ballerina”، المشتق من عالم “John Wick”، والذي يُرتقب طرحه في 6 يونيو 2025، حيث تؤدي فيه دور قاتلة محترفة تسعى للانتقام في عالم مظلم مليء بالتحديات.
إقرأ أيضًا:
ياسمين صبري: أتمنى التعاون مع توم كروز وليوناردو دي كابريوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آنا دي أرماس أجواء هادئة توم كروز لندن يوم ميلاد دی أرماس
إقرأ أيضاً:
من “فلسطيني سوري” إلى “أجنبي”.. دمشق تبدأ تعديل وثائق اللاجئين الفلسطينيين.. غضب وخيبة على مواقع التواصل
#سواليف
في خطوة مفاجئة وغير معلنة رسميًا، بدأت #السلطات_السورية بإجراء تعديلات جوهرية على الوثائق المدنية الخاصة بالفلسطينيين المقيمين على أراضيها، شملت تغيير صفتهم القانونية من “ #فلسطيني_سوري” إلى “ #فلسطيني_مقيم ”، واستبدال خانة المحافظة بكلمة “أجنبي”، حتى بالنسبة لأولئك المولودين في سوريا.
وكشفت صحيفة “زمان الوصل” السورية، في تقرير خاص، أن دوائر السجل المدني شرعت مؤخرًا بتنفيذ هذه التعديلات، الأمر الذي أثار تساؤلات ومخاوف واسعة لدى الأوساط الحقوقية واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء، خاصة أن الخطوة جاءت دون إعلان رسمي، أو توضيح من الجهات المعنية.
وبحسب الصحيفة، التي اطلعت على وثيقة “إخراج قيد عائلي” حديثة، فإن التغيير شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا، حيث تظهر صفة الجنسية بوضوح على أنها “فلسطيني مقيم”، فيما أُزيلت خانة المحافظة لصالح توصيف عام بـ”أجنبي”.
تحوّل إداري أم تغيير في السياسات؟
مقالات ذات صلةالتعديلات الجديدة تمثل تحولًا كبيرًا في تعامل الدولة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، الذين حظوا- تاريخيًا- بوضع قانوني خاص منذ نكبة عام 1948. فرغم عدم حصولهم على الجنسية السورية، تمتع الفلسطينيون في سوريا بحقوق شبه متكافئة مع المواطنين في مجالات التعليم، والعمل، والإقامة، والتملك ضمن قيود محددة، وصدرت وثائقهم المدنية تحت إشراف الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
لكن وفق المعطيات الجديدة، فإن إلغاء صفة “فلسطيني سوري” واستبدالها بـ”مقيم أجنبي” ينسف هذا الوضع الاعتباري، وينقل الفلسطينيين في سوريا إلى خانة قانونية جديدة قد تحرمهم من العديد من الحقوق المكتسبة على مدى عقود.
صمت رسمي ومخاوف حقوقية
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية في سوريا يوضح خلفيات هذه الخطوة أو أهدافها، ما يفتح الباب أمام تأويلات متعددة، من بينها احتمال إعادة تعريف من يحق له الإقامة في سوريا، أو إدخال تغييرات على سياسات التوطين، أو حتى تقييد حرية التنقل والعمل والحصول على الوثائق الرسمية.
وتُطرح تساؤلات حقيقية حول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستُطبّق بأثر رجعي، لتشمل أجيالًا من الفلسطينيين وُلدوا ونشأوا في سوريا، والذين يُقدّر عددهم بمئات الآلاف.
تداعيات محتملة على الحقوق المدنية
يخشى كثيرون أن تؤثر هذه التعديلات على قدرة الفلسطينيين في سوريا على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، والرعاية الصحية، وتسجيل الزواج والولادات، وتجديد وثائق السفر. كما قد تترك أثرًا سلبيًا على وضعهم القانوني في حال أرادوا السفر أو العودة أو التقدّم للحصول على إقامات دائمة في دول أخرى.
هوية مهددة في غياب إجابات
مع غياب الشفافية الرسمية، يبقى مصير صفة “فلسطيني سوري” مجهولًا، وتتعاظم المخاوف من أن يكون ما جرى بداية لمسار أكثر تعقيدًا في التعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية حساسة، وتُطرح تساؤلات حادة حول مستقبل الهوية والانتماء وحقوق اللاجئين.