«الأحلام المسروقة».. دروب الصراع من أجل العدالة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
صدرت مؤخرًا عن دار مياسين الخير في الشارقة رواية «الأحلام المسروقة» للكاتب الروائي أيمن الخير، وهي رواية اجتماعية قانونية مشوقة تستلهم أحداثها من واقع الحياة في السودان، وتتناول بتشويق فني عالٍ الصراع بين الخير والشر، بين الأحلام والطمع، في قالب سردي محكم يجمع بين واقعية القانون وخيال الرواية.
وقال الكاتب أيمن الخير في تصريح لـ «العرب» إن الرواية تقودنا إلى رحلة نفسية وإنسانية مثيرة من خلال شخصية «وليد الكاشف»، الشاب الذي يخوض معركة طويلة لاسترداد مزرعة أسرته التي استولى عليها محتالون بعد تسميم مواشيها، في مؤامرة محبوكة يحاكم فيها الجاني ويبرأ المحرض.
الرواية التي تقع في نحو 250 صفحة، تمتاز بلغة أنيقة، وصور شعرية ناعمة، وحوارات نابضة بالحياة. وتجمع بين أجواء الريف السوداني، وصراعات المحاكم، ومشاهد من الحياة المعاصرة في دبي والدار البيضاء، مما يضفي على السرد بعدًا جغرافيًا وإنسانيًا غنيًا.
«الأحلام المسروقة» ليست فقط قصة عن الخسارة والانتصار، بل عن وفاء الخيول، وخيانة الشركاء، وعدالة قد تتعثر لكنها لا تسقط. هي مرآة لقلق جيل يسعى لإثبات ذاته في عالم متغير، وحلم للوطن لا يزال يتشبث بالبقاء.
سبق للكاتب الكاتب أيمن الخير، أصدر رواية «سيف عينيها» بأجزائها، وكتابًا في المهارات القانونية للكتابة باللغة العربية وستكون الرواية الجديدة متاحة ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب. قطر رواية الأحلام المسروقة الروائي أيمن الخير
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر يكشف كيف شكل انفصال والديه شخصيته
استرجع الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر أبرز محطات طفولته التي أسهمت في تكوين شخصيته الفنية، موضحًا أن تجربة العيش بين منزلين مختلفين تمامًا بعد انفصال والديه كانت سببًا مباشرًا في تشكيل وعيه ووجدانه، وساعدته على اكتساب مزيج نادر من الخبرات الإنسانية والاجتماعية.
وبدأ أيمن بهجت قمر حديثه قائلاً: إن الشاعر والكاتب يتأثران دائمًا بما يمران به من تجارب شخصية، مشيرًا إلى أنه كان محظوظًا في طفولته لأنه عاش في عالمين متباينين بعد انفصال والده ووالدته.
ففي بيت والده الراحل بهجت قمر، كانت الشقة الواقعة في الدقي، والممتدة على مساحة 120 مترًا، تعج بالأصدقاء ونجوم الفن، وتفتح أبوابها طوال اليوم بلا قيود.
كما أوضح قائلًا: إنه اكتسب من تلك البيئة قدرًا كبيرًا من الخبرات، واحتك بالعديد من الشخصيات المهمة، إلى جانب لعبه لكرة القدم في الشارع مع مختلف الفئات، من أبناء البسطاء والعاملين وأبناء الغفراء، الذين كانوا يجتمعون معه في غرفته لتمثيل المسرحيات دون اعتراض من والده.
ومن جانب آخر أكد: أنه عندما كان ينتقل إلى منزل والدته في المنيل، حيث كان زوجها المخرج الراحل عادل صادق يقيم، كان يواجه نمطًا مختلفًا تمامًا من الحياة، يعتمد على النظام والالتزام، إلى جانب اللمة العائلية وتصوير مراحل الطفولة بالكامل بالفيديو، وهو ما اعتبره ثروة ذكريات لا تُقدر.
وأشار كذلك إلى أن: منزل والدته كان يفرض عليه النوم المبكر واللعب مع دائرة محددة من الأطفال، حيث لم يكن مسموحًا له بالخروج للشارع مثلما كان يحدث في الدقي، وكانت العقوبات تُطبق عند أي تجاوز، مؤكدًا أن كل تلك التجارب صنعت بدايات شخصيته.
واختتم موضحًا أن: رحلة الكفاح التي خاضها لاحقًا بعد فقدانه العالمين اللذين كان يتنقل بينهما، ساعدته في تشكيل شخصيته الحالية، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه محظوظًا بوجود والده ووالدته وزوج والدته في حياته، لأنهم جميعًا أسهموا في تكوينه الإنساني والفني.