رغم شعبيته المتزايدة كحلّ سحري لإنقاص الوزن، يحمل دواء “أوزمبيك” مفاجآت غير مرغوب بها، لا سيما على ملامح الوجه، حيث بدأت تطفو على السطح ظاهرة جديدة ومقلقة يصفها الأطباء بـ”فم أوزمبيك” أو “وجه أوزمبيك”، والتي تهدد الجمال الخارجي وتُسرّع آثار الشيخوخة.

وحذّر خبراء التجميل من آثار جانبية غير متوقعة لأدوية إنقاص الوزن، وعلى رأسها “أوزمبيك”، مشيرين إلى أنها قد تُفقد المستخدمين ملامحهم الشابة نتيجة الفقدان السريع لدهون الوجه، مما يؤدي إلى ترهلات وتجاعيد واضحة، خاصة حول الفم والخدين.

وقالت أخصائية الجلد التجميلية في نيويورك، الدكتورة ميشيل غرين، في تصريح لموقع “ديلي ميل”، إن العديد من مستخدمي أوزمبيك يعانون من خسارة ملحوظة لحجم الوجه، وهو ما يتسبب في خطوط دقيقة، وترهلات، وتجاعيد تُظهر الوجه أكبر سناً.

وبحسب الموقع، تُعرف هذه الحالة باسم “وجه أوزمبيك”، وهي ظاهرة تتضمن طيات عميقة حول الفم، وتجاعيد رأسية على الشفاه، وترهلاً في الذقن، وتظهر غالباً لدى من يستخدمون جرعات عالية من الدواء بهدف فقدان الوزن بسرعة.

ووفق الموقع، اللافت أن عدداً من المشاهير كشفوا عن استخدامهم لتلك الأدوية، مع ملاحظات واضحة لتغيّر ملامحهم. وأشار التقرير إلى أن الممثل هارفي فيرشتاين أعلن استخدامه لدواء مشابه، مما أدى إلى ترهل وجهه بعد فقدانه أكثر من 50 كيلوغراماً.

ونصحت الدكتورة غرين بالتوجّه إلى الأطباء لضبط جرعة الدواء، وتبني خطة لفقدان الوزن تدريجياً لتقليل تأثيرات الشيخوخة المبكرة على الوجه، لا سيما لدى من يهتمون بالحفاظ على مظهرهم الخارجي.

يذكر أن “أوزمبيك” هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وقد تم تطويره بواسطة شركة “نوفو نورديسك” الدنماركية، المادة الفعالة في أوزمبيك هي “سيماغلوتايد”، وهي تنتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم “مناهضات GLP-1″، التي تعمل على زيادة إفراز الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، يعمل أوزمبيك على تقليل إفراز الجلوكاجون، وهو هرمون يزيد من مستوى السكر في الدم.

وخلال الفترة الأخيرة، بدأ الأطباء والمستخدمون في ملاحظة أن هذا الدواء له تأثير إضافي على فقدان الوزن، ولذلك أصبح شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويرغبون في إنقاص وزنهم بشكل سريع وفعال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوزمبيك ابر التنحيف صحة الجسم

إقرأ أيضاً:

وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا

في الأشهر الأخيرة، شهدت عيادات التجميل في ولاية فلوريدا الأمريكية، وبشكل خاص في منطقة مارألاغو الفاخرة، زيادة كبيرة في طلبات التجميل التي تستهدف تقليد ملامح شخصيات سياسية بارزة.

وجوه سياسية تُلهم رواد التجميل

الطبيب نُورمان رو، المختص في جراحات التجميل، أشار في تصريحات لصحيفة “نيويورك بوست” إلى أن أغلب زبائنه يسعون للحصول على ملامح تشبه إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، بسبب تأثيرها الواضح في المجتمع الراقي هناك.

وتتصدّر وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، قائمة الوجوه المطلوبة لدى السيدات الأكبر سناً، إذ تعتبر مثالاً للجمال الطبيعي المتوازن الذي يجمع بين الأناقة والحفاظ على الملامح الأصلية دون مبالغة في التجميل.

وفي المقابل، تُذكر كيمبرلي جيلفويل، سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان وخطيبة دونالد ترامب الابن السابقة، كأحد أبرز الأمثلة على الوجوه التي خضعت لتعديلات تجميلية مكثفة.

ورغم عدم خضوعها لعمليات جراحية تقليدية، يشير الأطباء إلى أنها تعتمد على جرعات كبيرة من الفيلر، ما يمنح وجهها ملامح حادة ومشدودة بشكل لافت، يُصنّف ضمن الإطلالات الأكثر تطرفاً في هذا السياق.

وجه مارالاغو ووجه إنستغرام

مصطلح “وجه مارا لاغو” يُستخدم لوصف ملامح وجه موحدة بين النخبة التي تقيم أو تزور منتجع مارا لاغو. هذه الملامح تشمل شفاه ممتلئة، عظام وجنتين بارزة، عيون واسعة، وجبهة مشدودة خالية من التجاعيد.

هذا الشكل لا يُقصد به تقليد مظهر معين بشكل حرفي، بل هو نتيجة عمليات تجميل متكررة تهدف إلى إعطاء الوجه مظهراً شاباً وموحداً يعكس الرفاهية والحيوية.

وفي السنوات الماضية، كان اتجاه التجميل يركز على ما يُعرف بـ”وجه إنستغرام”، وهو مظهر مثالي يعتمد على تقنيات التجميل التي تناسب صور السيلفي ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل الشفاه الكبيرة والأنف المحدد والعيون اللامعة.

أما الآن، فقد تحول التركيز إلى ملامح تعكس أسلوب حياة النخبة السياسية والاجتماعية في مناطق مثل مارالاغو، حيث يحرص الأشخاص على مظهر طبيعي أكثر، مع الحفاظ على شباب الوجه من خلال عمليات التجميل الدقيقة.

تكاليف جراحة وجوه مارالاغو

تكلفة عمليات التجميل تتفاوت حسب نوع الإجراء، إذ تصل بعض العمليات مثل شد الوجه إلى مبالغ كبيرة، فيما تتراوح جلسات البوتوكس والفيلر بين مئات إلى آلاف الدولارات.

أما النتائج فتحتاج إلى صيانة دورية، حيث تتطلب حقن البوتوكس تجديداً كل 3 إلى 4 أشهر، والفيلر يحتاج عادةً إلى تجديد مرة أو مرتين في السنة، الأمر الذي يجعل التجميل عملية مستمرة وليست مرة واحدة فقط.

مقالات مشابهة

  • وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا
  • الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • وصفات طبيعية للبشرة قبل عيد الأضحى لا تغفلي عنها
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • حفلة صاخبة تفضح الوجه الآخر لمحمد الصباغ
  • نتنياهو وكاتس يهددان بمزيد من الضربات في اليمن: من يطلق النار علينا يدفع ثمنًا باهظًا
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • إطلاق موقع إخباري باسم “رقمنة”