ترامب لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى غرينلاند في ظل ظروف معينة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، إنه في ظل ظروف معينة قد نرسل قوات أمريكية إلى غرينلاند.
وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رده على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، عما "إذا كان قد يقرر، في ظل ظروف معينة، إرسال قوات أمريكية للمطالبة بغرينلاند"، قائلا: "قد يحدث هذا".
وأضاف: "لا أستبعد ذلك.
وأكد ترامب أيضا أن الولايات المتحدة "بحاجة ماسة إلى غرينلاند، وأنها "تحتاج إلى الجزيرة لضمان الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن "غرينلاند هي مجموعة صغيرة جدا من السكان، وسنعتني بهم، وسنعتز بهم".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، في وقت سابق، أن بلاده ترفض أي مطالبات أمريكية بشأن غرينلاند.
هذا وسئل ترامب أيضا عن فكرة استخدام القوة العسكرية ضد كندا وهي فكرة كانت غير واردة في السابق ولكنها الآن موضوع تكهنات وسط تأكيد ترامب المتكرر على أنه "يود أن يجعل كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة".
وقال ترامب: "من غير المرجح جدا حدوث ذلك.. لا أتوقع حدوثه مع كندا ببساطة، لا أتوقع حدوثه، لأكون صريحا معكم".
وأشار ترامب إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مؤكدا أنه يمكن مناقشة الموضوع عندما يزور كارني واشنطن العاصمة "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل".
ويعارض كارني، إلى جانب نحو 90% من الكنديين، فكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة، لكن ترامب قال إنه منفتح على النقاش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الدنمارك مارك كارني الولایات المتحدة إلى غرینلاند
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تعزيز معنويات السوق بفضل مؤشرات مبكرة على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.. بحسب رويترز.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صرح يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يحاول البلدان تهدئة التوترات بشأن التهديدات بالتعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مهمة بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.28% إلى 63.50 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.65 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتا أو 0.27 %.
وفي الجلسة السابقة، استقر خام برنت على ارتفاع 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 1%.
لقد دعمت احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط تاريخيا، حيث يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
وكانت التطورات الأخيرة، بما في ذلك توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% ، وقيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر، لها تأثير على معنويات السوق، ففي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، وبلغت أدنى مستوياتها منذ مايو.
وكان ترامب قد أبدى شكوكه أيضا بشأن اجتماع محتمل مع شي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية المقرر عقدها في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر، قائلا على قناة تروث سوشيال "الآن يبدو أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".
وقال دانييل هاينز، المحلل في بنك ANZ، في مذكرة: "تستمر صناعة النفط في التعامل مع القضايا الجيوسياسية".
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي تصل إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع كبير في أسعار الشحن، وفقًا لما ذكره هاينز.
وفي خطوة حدت من ارتفاع السوق، أعلن ترامب أمس الاثنين انتهاء الحرب الدائرة منذ عامين في غزة والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا في تقريرها الشهري يوم الاثنين إن العجز في إمدادات سوق النفط سينكمش في عام 2026، مع مضي تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا قدما في زيادات الإنتاج المخطط لها.