وزير الدفاع الإيراني: سنستهدف كافة المصالح والقواعد الأمريكية حال تعرضنا للاعتداء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم الأحد، ردا على التهديدات الأمريكية، أن بلاده سترد بقوة وتستهدف كافة المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت إلى اعتداء.
وقال الوزير الإيراني خلال كشفه عن صاروخ جديد أُطلق عليه إسم “قاسم بصير ” إذا “تعرضنا لاعتداء سنرد بقوة وسنستهدف كافة المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة ولن نتردد في ذلك”.
وأضاف نصير زاده مهدداً: “لا عداء لدينا مع دول الجوار ونعتبرهم أشقاء لكن في حال حصول اعتداء علينا فإن القواعد الأميركية في المنطقة ستكون أهدافاً لنا”.
وكشف الوزير الإيراني عن صاروخ جديد أُطلق عليه إسم “قاسم بصير”، مشيراً إلى أنّ “هذا الصاروخ يتمتع بقدرات عالية في مجالي التوجيه والمناورة ما يجعله قادراً على تجاوز كل الأنظمة الدفاعية لاعتراض الصواريخ البالستية”.
ولفت إلى أنّ “صاروخ قاسم بصير يصيب بدقة عالية أهدافه وقادر على التغلب على الحرب الإلكترونية ويبقى مخفياً من رادارات الأنظمة الدفاعية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة