لحماية وظائف دماغ طفلك… أبعده عن الشاشات حتى هذا العمر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
#حذَّر #خبراء_طبيون #فرنسيون من #ضرورة #حظر #استخدام_الشاشات_للأطفال دون سن السادسة؛ لتجنب إعاقة نمو أدمغتهم بشكل دائم، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
توصي السلطات الصحية الفرنسية حالياً بعدم تعرُّض الأطفال للشاشات قبل سن الثالثة. وتنصح «بالاستخدام العرضي، مع الاقتصار على المحتوى التعليمي، وبرفقة شخص بالغ للأطفال بين الثالثة والسادسة من العمر».
لكن 5 هيئات صحية فرنسية بارزة، بما في ذلك «الجمعية الفرنسية لطب الأطفال»، حذَّرت من أن هذه الإرشادات «غير كافية بشكل واضح، وتحتاج إلى تحديث في ضوء النتائج الأخيرة».
مقالات ذات صلةوجاء في رسالة مفتوحة أن «أنشطة الشاشات غير مناسبة للأطفال دون سن السادسة؛ فهي تُضعف قدراتهم الفكرية وصحتهم بشكل دائم».
سواء على الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون أو الحواسيب أو الجوال أو ألعاب الفيديو، «فإن تكنولوجيا الشاشات ومحتواها، بما في ذلك ما يُفترَض أنه تعليمي، غير مناسبَين لنمو أدمغة الأطفال»، بحسب الرسالة.
وأضافت: «لم يعد هناك مجال للشك في ضوء المنشورات العلمية الدولية الكثيرة».
في العام الماضي، عيَّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجنة خبراء للنظر في الآثار الضارة للشاشات على الأطفال ووضع توصيات.
ولكن لم تدخل حيز التنفيذ سوى توصية واحدة فقط، تتعلق بتعرُّض الأطفال دون سن الثالثة للشاشات.
وأوضح الخبراء أن الشاشات «لا تلبي احتياجات الأطفال… والأسوأ من ذلك، أنها تعوق نمو أدمغتهم».
وأضافوا أن المتخصصين في مجال الصحة والمعلمين «يلاحظون الضرر الناجم عن التعرُّض المنتظم للشاشات قبل بدء الدراسة الابتدائية، بما في ذلك تأخر تطور اللغة، واضطرابات الانتباه والذاكرة، والانفعال الحركي».
ويرجع ذلك إلى أن النمو العصبي للأطفال ينشأ من «ملاحظات وتفاعلات غنية ومتنوعة مع البيئة، التي تُشكُّل السنوات الست الأولى من الحياة عنصراً أساسياً فيها»، بحسب الأطباء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء طبيون فرنسيون ضرورة حظر استخدام الشاشات للأطفال
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح ترند الكركم.. إليك 5 تجارب منزلية تشعل فضول طفلك
من بين آلاف التجارب، ظهر أخيرا أول ترند علمي قرر الملايين حول العالم تجربته مع نشر المقاطع عبر مواقع التواصل المختلفة لوجوه الأطفال والكبار المنبهرة من أثر مسحوق الكركم حين يختلط بالماء.
تجربة أثارت فضول الكثيرين بشأن السر وراء توهج ذرات الكركم في الماء، والسبب وراء استخدام الكركم بالذات وليس أي نوع آخر من التوابل؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فتيات العنب" جددن الأحزان.. دفتر أحوال عمالة الأطفال بمصر مُثقل بمآسٍlist 2 of 2لماذا ينجذب الجيل "زد" إلى الأزياء القبيحة؟end of list هكذا بدأ ترند الكركملم يكن في حسبان المغنيين الهنديين أنزار وديفاي أن أغنيتهما العاطفية "ني مارانا جانام"، التي صدرت عام 2016، ستكتسب شهرة عالمية بعد سنوات من إصدارها، ليس بفضل كلماتها أو لحنها فحسب، بل بسبب تحوّل الدقيقة الأولى منها إلى خلفية موسيقية لملايين من مقاطع الفيديو المرتبطة بتجربة "الرشة السحرية"، التي عُرفت لاحقًا باسم "ترند الكركم".
فعلى منصة إنستغرام وحدها، تم استخدام المقطع الصوتي أكثر من 3 ملايين مرة، إلى جانب انتشاره على منصات أخرى، بعد أن بدأت الظاهرة بمقاطع بسيطة في الهند قبل أن تغزو مختلف أنحاء العالم.
تجربة بسيطة وأثر كبيرضوء هاتف وكوب ماء وملعقة صغيرة من مسحوق الكركم، هكذا بدت التجربة العلمية قابلة للتنفيذ بسهولة عقب عشرات من التحديات وتجارب الترند المؤذية مثل "كتم الأنفاس" و"بيرد بوكس" و"كسر الجمجمة".
لم يمر "ترند الكركم" مرور الكرام على العديد من المعلمين، خاصة الذين يعملون مع الأطفال ذوي الصعوبات والاحتياجات الخاصة، تقول عرين طوال -معلمة التربية الخاصة بالأردن وخريجة كلية العلوم التطبيقية بالمملكة- إن تجربة "الرشة السحرية" مثلت بالنسبة لها نقطة ضوء لما تحمله من فوائد عديدة، أبرزها تطوير المهارات الحسية والبصرية والإدراكية للأطفال، فضلا عن تحسين الملاحظة والتمييز البصري لديهم، كذلك تعزيز مهارات حل المشكلات والإبداع والثقة بالنفس.
وتضيف عرين "التجارب التي تعتمد على حاسة البصر بشكل أساسي، تساعد على تطوير قدرة الفرد على ملاحظة التفاصيل الدقيقة، والتمييز بين الألوان والأشكال، وفهم العلاقات المكانية، ومن أمثلة تلك الأنشطة الحسية البصرية فرز الألوان أو استخدام الأضواء، كذلك الألعاب التي تعتمد على الألوان والأشكال، فهي تشجع الطفل على الاستكشاف وطرح الفرضيات واختبارها واستخلاص النتائج، وتعزز تطوير مهارات التفكير المجرد، فضلا عن القدرة على التعاون والعمل الجماعي".
إعلانمع ذلك ليست كل الترندات قابلة للتجربة أو التبني، بحسب عرين، كما هو الحال مع ترند الدمية المخيفة لابوبو، تقول عرين "تلك الدمية التي ظهرت وانتشرت فجأة بشكلها الغريب غير المألوف، ترند مواز لكنها تبدو مخيفة، حتى لو شعرنا أن أطفالنا سعداء بها أثناء اللعب، فإن هذا لا ينفي ما يمكن أن يحدث لهم جراء التعامل معها في العقل الباطن حيث الأحلام المزعجة ومشاعر الخوف الغامضة التي لن يستطيعوا التعبير عنها، فتتحول إلى سلوكيات عنف أو إلى مشاعر حقد وعصبية وصراخ، فضلا عن انعدام الشعور بالأمان فيكفّ الطفل عن النوم وحد، أو يصبح خائفا من كل شيء حوله، مما يدخله إلى حالة نفسية صعبة من القلق وعدم الارتياح، لذا ليس كل ترند موجه للأطفال يجب أن نتبناه، يتطلب الأمر بعض التفكير".
السر وراء توهج الكركملم تكتف بسمة إبراهيم بتجربة ترند الكركم، ولكنها وعقب إلحاح من أطفالها بحثت بصحبتهم وراء سر الظاهرة، تقول بسمة "قمنا ببحث صغير، هذه المرة لم يكن تكليفا من المدرسة ولا طلبا للدرجات، ولكن لأنهم أرادوا أن يفهموا حقا السر وراء توهج الكركم، واكتشفنا معا عقب البحث أن السر هو ظاهرة علمية تدعى الفلورية أو التفلور، الآن يحاولون العثور على تجارب مشابهة للاستمتاع بها خاصة أننا في فترة إجازة".
5 تجارب مثيرة يمكن تنفيذها بالمنزلفي دراسة بعنوان "التعلم البصري وتدريس العلوم للأطفال" نُشرت بمجلة الطفولة والتربية عام 2022، خلصت باحثتان مصريتان إلى أن التعلم البصري في تدريس العلوم يساعد في تنمية مهارات التفكير لدى أطفال الروضة، حيث تسهم الصور والمنبهات البصرية في نقل كم كبير من المعلومات التي يحتاجها الطفل، مما يقلل العبء المعرفي، ويجعل عملية التعلم أسهل وأكثر تشويقا وإثارة بالنسبة له، خاصة حين يتم عرض المعلومات بطريقة ديناميكية وملونة وجذابة.
ومثل ترند "الرشة السحرية"، جذبت المزيد من التجارب ذات المكونات البسيطة والنتائج المبهرة نظر الكثير من أولياء الأمور، خاصة تلك التي تحتوي على نتائج بصرية مبهرة، أبرزها:
تجربة انكسار الضوء في الماءباستخدام كوب ماء وقلم فقط، توضح التجربة للطفل كيف يؤثر تغيير الوسط في تغير مسار الضوء.
تجربة الطيف الضوئيتجربة تظهر كيف يتحلل الضوء إلى ألوان قوس قزح عبر فصل الضوء الأبيض بواسطة مرشح زجاجي.
تجربة الهولوغرام
يمكن للطفل أن يصنع جهاز عرض ثلاثي الأبعاد في المنزل باستخدام مجموعة من الكروت الورقية السوداء، ومسدس شمع وقطعة زجاج.
تجربة انعكاس الضوءتجربة باستخدام ورقة عليها أسهم وكوب ماء، حيث يعمل الماء داخل الكوب كعدسة، مما يجعل الضوء ينحني ويغير اتجاهه، الأمر الذي يخلق هذه الخدعة البصرية.
تجربة الحمم البركانيةباستخدام زيت ماء وألوان وقرص فوار، حيث يحدث ذلك الأخير تفاعلا كيميائيا ويطلق ثاني أكسيد الكربون، وهي أقل كثافة من الماء والزيت، فتطفوا إلى أعلى بشكل بديع يشبه الحمم البركانية.