ليس هناك حل ناجع اكثر من القضاء علي التمرد وسحقه ودحره من كل ارض السودان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
بخصوص الهجوم علي بورتسودان وكسلا بالمسيرات
نتذكر ونتفكر
اولا دي الحرب كدا..الحرب دمرت الخرطوم ودمرت رموز السيادة فيها القصر الجمهوري والوزارات والمتاحف والجامعات والمطار وقيادة الجيش وبيت الرئيس زاته كان محتل واتدمر..
تدمير كامل وكل العاصمة احترقت واتسوت بالارض..
بنك السودان ورئاسات البنوك والادارات وكل شئ بيرمز للبلد بما فيها السجل المدني ومطابع العملة.
كل دا حصل والرئيس ذات نفسه كان محاصر وفعليا ما قادر يطلع او يتحرك
والتمرد سيطر علي مدني وصلت قواته سنجة والسوكي والدندر و كبري الخياري و لحدي كبري دوبا وبقت القضارف وكسلا مهددة ووصلت قواته لحدي حجر العسل وبقت شندي ونهر النيل مهدده ووصل جبل موية وعلي مرمي حجر من كوستي والابيض ظلت محاصرة سنتين.
وبحمد الله هزمناهم وسقناهم بالرصاص والعصا من كبري دوبا لحدي كبري سوبا ونضفنا ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وحررنا القصر الجمهوري والقيادة العامة وفكينا حصار الابيض وكادقلي وهسي في الطريق لفتح طريق الدلنج الابيض..
ربنا سبحنه تعالي نصرنا عليهم والانجاز الكبير دا اتحقق بالتوحد خلف الجيش وقيادته
والان التمرد غاية ما يفعله هو ان ينغص علي الناس الحياة في الاسبوع مرة او مرتين بالمسيرات..
وهذه باذن الله سنقضي عليها بالقضاء علي التمرد من جذوره ليس هناك حل ناجع اكثر من القضاء علي التمرد وسحقه ودحره من كل ارض السودان.
نحن بحمد الله في خير وعافية تستوجب الحمد.
نعم في ثغرات هنا وهناك تحتاج ان تسد ولعل هذه الازمات تيقظ الجميع وتذكرهم ان المعركة لم تنته بعد فيتركوا الجدال والتنازع
(وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
النور صباح إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري: الرئيس السيسي حمى فلسطين ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."